الملاك الحزين
الفصل الواحد والعشرين
بعد مرور خمس سنوات على ابطالنا
شيماء اتجوزت وبعد سنه اطلقت علشان كانت ديما بتغيير من مرات اخوها وعايزه جوزها كل شويه يعملها زي ما اخوها بيعمل مع مراته وديما معيشاه في نكد ده غير اللي كانت بتعمله في حماتها واخوات جوزها وهو عادتها القديمة تاخد منهم الحاجة ولما يشتكوا لجوزها تقول محصلش زي ما كانت بتعمل مع مي كانت مفكره إن الكل زي مي هتاخد منهم اللي عيزاه ومش هيشتكوا لكن اهل جوزها كانوا غيير لغاية ما جوزها زهق منها وطلقها ورجعت عند امها تاني
بدور اتقدملها نااس كتييير بس هي مش عجبها حد وديما تتكبر عليهم واحيانا كتير كانت تكسف اهلها ومش ترضي تقابل العريس بحجه إنهم مش من مستواها ويوم ما تحب تتجوز تتجوز واحد زيه زي الكنبه لا يقولها رايحه فين ولا جايه منين ده غير إنه لازم يكون غني اووي
هاجر اتخطبت لواحد معاها في الكليه وبيحبوا بعض اووي
ولؤي خطب وحده ومي لما عرفت مش عارفه ليه زعلت اووي وقلبها وجعها رغم انها كانت نسيته وبقت تحب محمد جامد بس مش عارفه ليه لما جالها الخبر زعلت وقلبها وجعها وحست إنها غيرانه من خطيبته بس رجعت استغفرت ربها وقالت إنها بتحب جوزها وكمان إنها لو فكرت إنه مش هيتجوز يبقي دي انانيه منها لآنها اتجوزت وشافت حياتها وهو كمان لازم يشوف حياته
واحمد كمان خطب وبيجهز نفسه على بعد فرح هاجر علشان يبقي اطمن علي اخواته وعمل بوصيه ابوه واخوه
مامت مي ومامت محمد كان كل همهم ازاي مي ومحمد مخلفوش لغاية دلوقتى وبقوا عاملين ليهم حصار وكل شويه امتي هتجيبولنا عيال نفرح بيها امتي هنشوف عيالكم إحنا عايزين نشفوهم قبل ما نموت ده غير الزن اللي كان على دماغ مامت محمد من شيماء وبدور إن العيب من مي ولازم محمد يطلقها ويتجوز غيرها واوقات كتيير كانوا بيعيروها بكدا بس هي كانت مش بترضي تقول حاجه لمحمد وبمجرد ما تدخل البيت تضحك في وش محمد ولا كأن في حاجة حصلت وفضلوا على كدا وهما كل يوم كان بيزيد حبهم لبعض ومحمد كان مغرق مي هدايا ومفاجآت كل يوم والتاني وده كان بيزيد من كره بدور وشيماء ليها بس في حاجه كانت ديما منكده عليهم وهي عدم الخلفه لغايه دلوقتي واللي الناس كلها بقت تتكلم عليهم حتي اهلهم بقوا كل شويه يزنوا عليهم علشان يروحوا يكشفوا ويشوفوا العيب من مين وفي مره محمد دخل البيت لقي مي ضامه نفسها وبتبكي
محمد بخوف مي مالك يا قلبي
مي بعد أن دفنت نفسها بحضنه ومن بين شهقاتها إنا تعبت يا محمد من معايره اهلك والناس ليا علشان مش بخلف وكمان اهلك بيقولوا إن العيب لو مني هيخلوك تطلقني وانا مش هقدر اعيش من غيرك انا بحبك اووي يا محمد
محمد وهو يضمها اليه جامد ويفكر هو ازاي إنا عملت كدا من زمان وامي تقولي روح اكشف إنت ومراتك طالما الخلفه اتأخرت كدا يبقي في سبب عند حد فيكم بس انا كنت برفض واتخانق مع امي علشان فتحت معايا الموضوع وده كان بيحصل في دقايق مابالك بقي ب مي اللي اغلب الوقت معاهم وكمان إحنا في مجتمع ما يصدق يمسك في حاجة إنا ظلمت مي معايا كتير كنت بشوف الدموع في عينيها وهي راجعه من عند اهلي او اهلها بس كنت بكدب نفسي ياااه اد ايه مي اتحملت كتيير بسببي لاني كنت برفض إنها تتكلم معايا ولا حتي تفتح الموضوع إنا بجد اناني اووي سامحيني يا مي سامحيني
فاق محمد علي صوت مي وهي بتبكي اهئ اهئ اهئ
محمد ضم مي لحضنه جامد واتكلم
محمد.... مي إنا عايز اقولك إني اخدت القرار وبكره هننزل نكشف إنا وانت
مي..... بفرحه بجد يا محمد يعني خلاص هنعرف السبب فين ونعالجه ونجيب عيال
محمد ....وهو يضمها لحضنه ايوه قلب محمد إن شاء الله هيبقي عندنا عيال
💙💙💙💙💙💙
خلص الفصل
تتوقعوا مين اللي فيه العيب
ولا ايه اللي مأخر الحمل
أنت تقرأ
الملاك الحزين
قصص عامةفتاه صغيره يدخل الحب على قلبها منذ نعومة اظافرها ولكن عناد الدنيا سوف يثلب برائتها