في اليوم التالي، كانت السماء تمطرعلى ارجاء المدينة، فلم اشعر بالدفء والسلام مثل ما أشعره الآن، فالمطر يذكرني بتلك الايام القديمة عندما كنّا نجلس انا، ابي وامي مع بَعضُنَا، نشرب كأس من الشاي الدافئ بجانب المسخنة، ووالدي يروي لي قصص خيالية، بعدها نوزع ابتسامات عريضة على وجوهنا، كانت لحظات جميلة ومعلقة في ذاكرتي لحد الآن.كان امير يتكلم مع والدته بينما انا كنت في المطبخ املئ مشروب الى كأسين.
انتهي من عملي في المطبخ، اتجه الى غرفة الصالون وفي يداي كأسين فودكا من المشروب، فأجد امير جالس بجانب المدفأة، يناظرني بأحد عيناه عند دخولي." ما رأيك ان نلعب سؤال وجواب" اقول لأمير عند جلوسي على الكرسي المتحرك بينما هو يبتسم بمكارة
" مالذي سنلعبه، فأنا اعرف كل شيء عنكي" ابتسم عند قوله ذلك
" انت خاطئ فلا تعرف شيء عني بعد" ارد عليه مع ابتسامة عفوية
" تمام اذا، لنبدأ"
"ولكن اياك ان تكذب، اتفقنا" اخبره بأحد أصابعي الطويلة.أبدا في استجواب امير، وأول سؤال قد خطر في عقلي هو، ما هو هدفك في الحياة! اشعر بدفئ بهذه الغرفة الكبيرة، فكان المكان مشتغل بأضوية حمراء تجعلني اشعر نفسي في ملهى صغير بعيد عن الجميع، وفقط اعيش اللحظة مع نفسي وملاكي امير.
" أن أكون ناجح مثل والدي، فهو بالكاد مثالي الأعلى " يتحدث امير وفي قلبه غصة تجعله أن يغادر في عالمه للثوان، بينما انا امنحه نظراتي الحنونة ااتي دايما أمنحها له بكل وقت عصير.
" هيا دورك امير" اخبره لكي اخرجه من ذاك العالم الذي سرقه لوهلة
" من هو اغلى شخص في حياتكي؟" يسألني امير بينما انا انظر بعيدا
" والدي وبالكاد انت ايضا"، يمنحني امير نظرات تعيسة وحزينة من اجلي
" اين هو الآن؟" يستمر في استجوابي مرة اخرى، فشعرت انني اغرق في الالامي
" قد تركني واختار حياة اخرى بعيدا عني وعن والدتي" اخبره وفي قلبي غصة تريد ان تجهض في البكاء ولكني أمسكت نفسي، فيقوم امير من مكانه لكي يمنحني قبلة على رأسي.
" سامحيني على هذا السؤال روسلين،" يتأسف امير بينما اناا احرك في رأسي لانه ليس له ذنب باتا
" بالكاد سيعود يوما اليكي، لانه يحبك جدا ومستحيل ان يتخلى عنكي" يهمس في أذناي وبعدها يعود الى مكانه
" سؤالي لك امير، متى فقدت عذريتك؟"، ينظر امير في عيناي ومع ابتسامة عفوية، فلا يعرف مالذي سيقوله الآن لأَنِّي بالكاد سأغتاظ...... يعود في النظر بي، يفتح فاه وبنفس الوقت يراقب مشاعري
" كنت سكران عندما فقدتها مع صديقة في الصف، لم أقع في حبها ولكني كنت سكران " يخبرني وهو ينظرداخل عيناي خوفا من ردة فعلي، فأمنحه ابتسامة ماكرة.
" تمام اذا، فهمت، وانت بالكاد تعلم متى فقدتها اليس كذلك" أساله مع ابتسامة عفوية وماكرة
" بالطبع، ستكون معي فقط وليس مع أي رجل آخر" يا لا من جواب اناني، عندما فتح فاه امير بدأ يبتسم مع نفسه قبل ان يسألني فعلمت وقتها سيكون سؤال جريء ووقح
" هل برأيك انا جيد في ذلك؟ة" يسألني امير سؤال منحرف فلا اعلم مالذي سأخبره الآن ولكني يجب ان اخبره الصراحة، مالذي شعرته عن اول رعشة،. أحقا امير!
" لقد اعجبني جدا ذاك الشعور،" اخبره بخجل" أتمنى ان استطيع ان اشعركي بذلك الشعور دائما عندما تكونين معي" يتحدث امير كلام منحرف بعدها فقدماي تأخذني اليه، تنحني امام قدميه وتنظر به.
" انت رجلي، وحبيبي وكل ما املك،، فخورة بك من اول يوم رأيتك به والآن اصبحت مغرمة في شخصيتك التي ليس لها مثيل، من الجيد أنك موجود" اخبر امير ذلك وبنفس الوقت ماسكة يداه، فينحني امير بقربي ويجلب فماي الى شفتيه، ويقبلني قبلة طويلة، ضد عنقي يخبرني مدة حبه الجنوني لي، وسيحبني الى الموت!!!!
أنت تقرأ
الخادمة
Roman d'amourاسم الرواية: الخادمة🔞 الخادمة: ، انها الشابة البسيطة والرقيقة ذو قلب طيب، الذي ترعرعت في قرية سياحية صغيرة مع والدتها وحيدتها، بدأت حكاية روسلين الجديدة منذ إن خسرت والدتها كل ما تملك في مدينتها الصغيرة، وفي يوم من الايام يزور قريتهما رجل مهم للغاي...