البارت الثالث عشر

11.5K 561 83
                                    

البارت الثالث عشر من روحي بها هائمه
متنسوش الڤوت وكومنت برأيكم 🌚🤍
By:basmala hassan
__________________________________
كان زيد يصعد الدرج وهو يأخد كل درجتين ف خطوه واحده
وداخله شعور بالغضب والقلق ايضا بعد سماعه لنبره راسيل الباكيه

وصل اخيرا للشقه ووجد هذا المدعو ماجد مازال يطرق علي الباب
فتنحنح زيد بخشونه قائلا : خير ياافندي انت
التفت له ماجد وهو يقول باستغراب وعجرفه : انت مين
زيد بتهكم : انت اللي مين وبتخبط علي الباب كده ليه
ماجد بنفس النبره : وانت مالك ..كنت بخبط علي بابك؟

ابتسم زيد ابتسامه جانبيه وقال ببرود وهو يقترب منه اكثر : لا مالي ونص .. لان اللي بتخبط علي بابها دي تبقي مراتي
انصدم ماجد وقال بعدم تصديق: مراتك!!؟ ...مراتك ازاي يعني انت مجنون !!؟

قال زيد بشراسه ونبره تحذير قويه : احترم نفسك انت راجل كبير وانا مش راضي امد ايدي عليك
تركه ماجد وطرق علي الباب بقوه افزعت راسيل وقال بنبره غاضبه: انتي اتجننتي ياراسيل ..ازاي تتجوزي ومتقوليلش از....

قاطع باقي حديثه زيد وهو يجذله من قميصه يبعده عن الباب وهو يقول بعنف : امشي من هنا بدل ما اخرجك من العماره دي علي نقاله ..انا اقسم بالله ماسك نفسي عنك بالعافيه

نظر ماجد له بغضب شديد وكره وبالفعل ابتعد عن الباب وقال له بتوعد وهو يعدل هيئته : تمام ..همشي بس خليك حافظ شكلي ده كويس عشان هندمك علي كلامك معايا ده قريب اوي
ثم تابع وهو يرفع نبره صوته : وانتي واخوكي حسابك معايا تقيل اوي ياراسيل ..

انهي كلامه ثم ترك زيد ورحل من امامه وهو يتوعد له بالكثير
اما زيد ف بعد رحيله اغمض عينيه وهو يحاول التحكم ف اعصابه حتي لاتنفلت ..فقد استطاع ماجد ان يوصله لقمه غضبه وما منعه عنه حقا هو كبر سنه فقط

وعندما شعر بهدوءه نسبيا طرق علي الباب وهو يقول بنبره هادئه : افتحي ياراسيل مشي خلاص
فتحت راسيل الباب ف هي كانت تقف خلفه تستمع لما يحدث بالخارج ودموعها تتساقط بقلق وخوف
وعندما سمعت صوت زيد الهادئ فتحت الباب بسرعه وبدون شعور منها القت نفسها ف احضانه تحاول بث الامان داخلها بعد ما تعرضت له

لا ينكر زيد انه استغرب من رده فعله بشده ولكن شعوره بالسعاده كان هو السائد داخله
حاوطها زيد بذراعه الضخم ثم دفعها بخفه للداخل واغلق الباب خلفه حتي لا يراهم احد من الجيران
فراسيل كانت تقف امامه بشعرها وبيچامه بيتيه قصيره

ظلوا علي هذا الوضع لثواني ثم سمع زيد صوت شهقات خافته تصدر منها
فاخد نفس عميق ثم قال وهو يربت علي شعرها الحريري المفرود خلف ظهرها : اهدي..
وعندما مرت فتره وظلت راسيل علي حالتها
لم يجد زيد حلا غير انه اخرجها من حضنه ثم سحبها من يدها وتوجه نحو الاريكه الموجوده بالصاله وكانت راسيل تسير خلفه بطاعه تامه وهب منشغلع في بكاءها..

روحي بها هائمهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن