من اجلك احيا ومن اجلك اموت

الجزء الثامن والثلاثون

جود : طارق انضر ... وانا اشير الى شخص يجلس على الطاولة التي امامنا

طارق : من

جود : انه علي ابن عمي

طارق بصدمة وانا ابتلع بصعوبة : من !!

جود : ابن عمي مابك

طارق : هاه ... اممم ﻻشئ هيا لنذهب تاخر الوقت

عمار : طارق مابك

طارق : ﻻشئ فقط تاخر الوقت كثيرا

مهند : ﻻ ﻻزال الوقت مبكرا سنسافر غدا دعونا نسهر معا

طارق : اممم حسنا اذا ساعود انا وجود وانت اكمل السهرة مع عمار والبنات

مهند لعمار : مارايك

عمار : موافق

.................

#طارق

شعرت بالقلق عندما اخبرتني جود عن ابن عمها لقد انتابني شعور مرعب وكانه سيقوم لياخذها ولن اراها ثانية ..

كنت احاول الهروب بها باسرع وقت حتى لا يشعر بوجودها

جود ونحن بالسيارة : مابك

طارق وانا انضر للطريق : لاشئ

جود : طارق لاتقل لاشئ عندما اخبرتك عن علي شعرت بانك توترت كثيرا وكانك تريد الهروب

طارق وانا اوقف السيارة جانبا وامسك بيد جود : جود ... لا اعرف ماذا اقول ولكن للحظة شعرت بانه سياخذك مني بين يدي ويبتعد

جود : هل تمزح ..وهل انا طفلة لياخذني هكذا انا فتاة كبيرة ومسؤولة عن قراراتي

طارق : تعرفين جيدا هذا الكلام ليس بمجتمعنا

جود : طارق حبيبي انه حتى لايعرفني عندما اتى لمنزلنا بعد وفاة والدي كنت طفلة صغيرة وكان قبل تسع او عشر سنين انها مدة طويلة جدا

طارق : وان يكن لا اريد لاحدهم الاقتراب منك مطلقا واين مارايتهم ابتعدي .. جود رجاءا لا تتركيني اقلق عليكي

جود وانا اضع راسي على صدره : لا تقلق صدقني لن ادعهم يقتربون مني مطلقا

طارق وانا اقبل راسها : لن اسمح لاحد بان ياخذك مني مطلقا

......................

#جود

ها قد حل صباح اليوم التالي لم اذهب للجامعة لاننا كنا نودع بيت العم زياد وكنت انا احتضن دينا ولينا ونبكي لقد احببتهما كثيرا .... كنت وحيدة بين شباب اما بوجودهما شعرت بالراحة مرحنا كثيرا وسعدت بهما

زياد : حسنا نراكم بخير

زيد : بالتاكيد ستاتون بعرس طارق

زياد : بالتاكيد

دينا لجود : سناتي قبل اسبوع من زفافك حتى نجهز معك

جود وانا احتضنها : ساكون بحاجتكم معي كثيرا