1

6 2 68
                                    




.
لَيِّسِـتٌـ أخِـتٌـأًّ لَيِّ فُـقُطِ ‏إنِهّـأّ مًصّـدٍر أّلَضًـوٌء فُـيِّ عٌمًريِّ








« 20يناير عام 2000»

كان يوم مشرق مليئ بضجيج النهار كانت تلك الجميلة تجلس علي
الكرسي بجانب ابنها ذو العشر سنوات يلعب وهي تعمل علي الحاسوب

" سايا.. حبيبتي "

دخل زوجها الذي ينادي عليها وهو كاد ان يرتدي البذله خاصته

" نعم حبيبي "

ردت سايا علي زوجها الذي قد جلس بجنبها منذ دقائق

"سايا.. لدينا بعد اسبوع اجتماع مع السيد يانغ يون سوك وهو مهم هل ستاتي امم لن تاتي بسبب الحمل؟"

كانت طريقته لطيفه كعادته معاها هو يعملها بلطف
ويحب ابتسامتها كما يقول لها دائما

ردت عليه الحسناء

"بارك... ساتي الانني المره الماضيه اعتذرت لا حبذا تأجيل عملي وانت تعلم"

ابتسم لها مع إمائات تظهر تفهمه

"اعلم حبيبتي اعلم.. اذا ساخبره اننا سناتي"

ابتسمت ثم أومئت له ثم عادت للحاسوب  الخاص بها

وهو ذهب بتجاه باب الخروج

ليركض الصغير لها ويحتضنها 

"امي... هل ستذهبوا.. الي سول..؟!"

قال  الصغير وهو يحتضن بطن والدته الكبيره التي تظهر اواخر شهور حملها

"جيمين.. ابتعد عني اختك حبيبي.. امم وايضا نعم يومً واحد وسوف نرجع فورا وعد"

ابتسمت ليتبدلا الابتسامة

"امي.. متي ستاتي ابنتك للحياه؟"

ضحكت الام بخفه مما جعل من ملامحها تكون اكثر جذبيه

" هي اختك ايضا.. امم ولا اعلم متي ستاتي لكن اقترب الوقت يا حبيبي "

ابتسم جيمين وهو ينظر لبطن والدته الكبيره

"امي.. هل ستكون ضخمه؟"

نظرت له بعد ان ابعدت نظرها عن الحاسوب لتساله

"لما؟"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 08, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

EURECAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن