أنا .. وأخوتي

مكالمة سوف تكشف السر

يقف جهاد بصدمه وهو يضع الجوال على أذنه يحاول إستيعاب ما تقوله هديه .. جهاد بصوت قلق: إيش .. إيش في مروان .. إيش صار فهميني

يقوم جهاد بتعديل ملابسه ويسرع نحو الباب للخروج .. سالي بصوت متعب وبترجي: جهاااااد .. لا تسيبني .. جهااااد .. تعال بسرعه

يفتح جهاد الباب وقبل خروجه ينظر لسالي بشفقه للحظات .. ثم يخرج بسرعه ويقفل الباب .. يركب سيارته وينطلق بسرعه للبيت

عند وصل جهاد لبيت هديه تأتيه رساله على جواله .. ينظر جهاد لإسم المرسل (سالي) .. يفتح الرسالة بقلق .. مكتوب (أعتقد مو من العدل إنك تسيبني وأنا في أشد الحاجه لك) .. يمسح جهاد الرسالة وهو يتأفف بإستعجال

في بيت فريد .. يجهز شادي الشنط ويضع فيها كل ما يحتاجه هو وفريد .. يختار طقم جميل لكي يلبسه عندما يحتفلوا بخطبتهم .. كان سعيد جداً وينتظر الصباح بفارغ الصبر ليذهبوا إلي الشاطئ

بعدها يقوم شادي بالإستحمام والإسترخاء وكان يتخيل بطريقة طلب فريد للزواج منه وماذا سيقول وكيف بيحتفلوا

في بيت هديه .. يحاول مهند تهدأت مروان ومسح وجهه بالماء وإشرابه .. يشعر مروان بتحسن ولكن لا يزال يشعر بالضيق .. يفتح جهاد باب البيت ويدخل بهلع ويتجه نحو مروان الذي كان مستلقي على الأرض وبجانبه هديه ومهند

جهاد يحمل مروان بسرعه وبقلق ويضعه على السرير بهدوء: مرواااان .. إنت كويس .. بإيش حاسس

مروان يفتح عينه بإرهاق ويبتسم إبتسامه بارده: ج ج ج جهاااااد

يمسح جهاد بيده رأس و وجه مروان برفق: أيوا يا مروان .. أنا معاك وجمبك

تنزل دمعه من عين مروان: س س س سامحني .. يا جهاااد

جهاد يمسك يد مروان ويقبلها بهدوء: أششششش .. ولا كلمه .. إهداء وإرتاح دحين

يقترب مهند من مروان ويحاول تهدئته بينما هديه كانت جالسة بجواره بقلق .. مهند يمازح مروان: أيوااا مين قدك الكل متجمع حولك .. اللي يطبطب واللي يدلع واللي يهنن .. كل هذا عشان تعرف غلاك عندنا

يبتسم مروان بهدوء وكأنه بالفعل بدأ يتحسن بعد شعوره بخوف جهاد عليه وبهدوء: ما أعرف إيش صار ليا .. فجأه حسيت بضيق وما قدرت أتنفس

هديه بقلق والدموع في عينها: سلامتك حبيبي .. سلامتك

مهند بخبث ينظر لمروان: يلا .. يلا .. بلاش دلع .. قوم خلينا نأكل .. تلاقيك عشان ما أكلت شيء من الصباح