تدور أحداث الروايه في بيت صغير يعيش اهله مرارة الغربه ومنهم فتاه في السادسه عشر من عمرها اسمها ساره....
كانت ساره فتاه محبوبه من كل اصدقائها لم تعرف العداوه طريق الي حياتها وعاشت فترة المراهقة في بلد صغيره كانت بتشوف صحابها البنات بيعشو مراهقتهم
واحده منهم بتحب للمره التالته وواحدة بتحب ابن الجيران بس ساره لم تقتنع بالحب ابدا كل ما صحابها يقولولها عن معاناتهم مع احبائهم تضحك كانت كل حياتها ع الانترنت كانت بتقعد بالساعات ع موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لدرجة ان كان هينخلع قلبها لما اتفصل عنها النت
كانت بتحب مواقع العجايب والغرائب وتبحث عنعا على الانترنت وكانت بتحب تكلم صحابها ع الانترنت اكتر من مجرد تكلمهم ع الموبايل وفي يوم كانت ساره بتمارس هوايتها المفضله وتنتقل من مواقع الإنترنت من واحد للتاني وفي نفس الوقت بتكلم صحباتها في المدرسة
ساعتها صاحبتها قالتلها انها اتعرفت علي بنت من الانترنت وهتعرفها عليها
ساره كانت بترفض محادثة الشباب علي الانترنت لانها كانت بتعتبره امر غير مناسب خلقياً ودينياً وخيانة ثقة اهلها بها فوافقت ساره علي ان تحادث هذه الفتاه لانها كانت تحب اقامه صداقات مع البنات حول العالم وفعلا اتعرفت عليها فوجدت فيها البنت الخلوقه المتدينه ووثقت فيها ثقة عمياء وكانت بتكلمها لساعات ويزيد اعجابها بيها وبسلوكها وافكارها الرائعه في السياسة والدين وكل أمور الحياه المختلفه وفي يوم كانو بيتكلمو علي الانترنت.... وقالتلها البنت..... عايزه اعترفلك بحاجه بس اوعديني انك متكرهنيش
ساره...... ازاي اكرهك وانتي عارفه معزتك عندي انتي اختي
البنت..... انا هقولك الحقيقه بصراحة انا شاب عندي 20 سنه ومكنتش اقصد اخدعك بس انا اعجبت بيكي اوي ومقولتلكيش علي الحقيقة لاني عرفت انك مش بتتكلمي مع الشباب
وهنا ساره معرفتش تعمل ايه بعد ما حست ان في حاجه اتغيرت فيها وحست ان قلبها اتهز للمره الاولي بس هي ايقظت نفسها.... ازاي احب من ع الانترنت وانا اللي كنت رافضة الطريقة دي في الحب
قالتله...... انا اسفه انت زي اخويا
رد عليها الشاب..... المهم عندي اني بحبك وانتي اعتبريني زي اخوكي دي حاجة تخصك لوحدك
وتعدي الايام ويزيد تعلقهم ببعض لحد ما في يوم ساره مرضت ونامت اسبوع في السرير
وبعد ما خفت جريت علي الاكونت بتاعها عشان تلاقيه مليان برسايل كلها شوق وغرام ولما كلمته سألها........ ليه بعدتي عني
ردت ساره........ كنت مريضة وتعبانه
قالها...... انتي مش بتحبيني
هنا ساره ضعفت ورد عليه وقالت لاول مره..... ايوه بحبك وبفكر فيك
بس هنا زاد الصراع في قلب ساره وقالت في نفسها...... انا خنت ثقة اهلي خنت ثقة الانسان اللي رباني وقررت تكتبله الرساله دي
(يشهد ربنا اني بحبك انت اول حب في حياتي واني مشوفتش منك غير كل خير بس انا بحب ربنا اكتر من اي مخلوق تاني وربنا امر ان ميكونش في علاقة بين شاب وبنت من غير جواز وانا مش عايزة اعصي امر الله ولا اخون ثقة اهلي فيا فقررت اني اكتبلك الرساله دي وانت ممكن تفكر اني مش عايزاك بس انا لسه بحبك وانا بكتبلك الكلام دا وانا قلبي بيتقطع من الحزن بس خلي املنا في الله كبير انه لو ارد انه يجمع بينا برغم المسافات هتكون ارداة ربنا فوق كل شئ) وبعتتها ساره ليه
وكانت بتعيط بس في نفس الوقت مقتنعه ان اللي عملته دا هو الصح
وتمر السنين وساره بقا عندها 20 سنه بس لسه قلبها بينبض بحب الشاب دا رغم محاولات الشباب لكن بدون فايده
رجعت ساره واهلها لوطنهم وهنا بدأت ساره دراستها في الجامعه واتخصصت في هندسة الاتصالات وفي يوم اختارت الجامعه وفد لمعرض الاتصالات وكانت ساره من الوفد واثناء التجول في المعرض وقفو عند شركة من الشركات اللي بتعرض منتجاتها بس لما خرجت ساره نسيت دفتر محاضراتها علي الترابيزه اللي بتعرض عليها الشركه منتجاتها
اخد الشاب اللي كان موظف في الشركه الدفر وجري وراها بس ملحقهاش فقرر الاحتفاظ بالدفتر ع امل انها ترجع تسأل عليه ويقعد الشاب وفي ايده الدفتر والساعه وقتها كانت 11 بليل والمعرض بقي فاضي من الزباين وراودته فكرة انه يفتح الدفتر ويتصفحه فتحه ولقي عليه اسم الاكونت بتاعها فتفاجئ وقعد يقلب الصفحات لحد ماشاف اسم ساره فطار من الفرحه وراح يجري ويتنطط في المعرض
تاني يوم راح المعرض بدري ع امل ان ساره تيجي تسال علي الدفتر وفعلا وصلت ساره واداها الدفتر وكان طاير من الفرحه لما شافها لانه مكنش متوقع ان قلبه ينبض ببنت في جمالها واخدت منه الدفتر وهو بيتامل في ملامحها وهي مندهشه منه وفي نفسها قال انه عبيط لانه لم يبعد عينه عنها ثانية
خرجت ساره ولحقها الشاب لحد بيتها وراح يسأل الجيران عنها وعن اهلها وراح عندها تاني يوم ومعاه اهله عشان يتقدملها
اهلها فرحو انهم لقو عريس لبنتهم مناسب ليها ومتدين واخلاقه كويسه ولكن ساره رفضته زي مارفضت قبله كتير لانها محبتش غير مره واحده بس وخاب امل اهلها وقالو للشاب انها رافضه الجواز بس هو رد وقال..... انا مش هخرج من هنا قبل ماتكلم معاها وفعلا اهلها وافقو وجات ساره وقعدت وقالها..... انتي مش عارفاني
ردت ساره..... لأ واعرفك منين
قالها..... انا اللي رفضتي تكلميه عشان متخونيش ثقة اهلك فيكي
ساره اغمي عليها من الفرحه والمفاجأه
وبعد شوية فاقت وتشوفه واقف قدامها وراحت لفت وشها لباباها وقالت
..... انا موافقة يابابا انا موافقه
في مقوله بتقول
(علي كف القدر نمشي
ولا ندري من المكتوب شيئاً)
فحقاً صدق من كتبها
♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️
رواية لعبة القدر
#محمد حمدي#
ادعموني بليييز
♥️ ♥️ ♥️ ♥️
أنت تقرأ
لعبة القدر
Romanceخلي عندك امل وثقه في الله لانه لو اردا شيء مستحيل حد يمنعه الامل بالله نعمه ♥️♥️