١١: جاهل شؤم خُطواتي

108 11 1
                                    

لم أرغب بأن أُحب، ولم يكن في ذلك الأهمية، كنتُ أحرص دائمًا أن أشعر بالثقة، ثقة الوجود، وعدم القلق والإرتياب من وقوع الفراق

هذا المساء أجهز به كوب قهوتي المريرة وعدد لا نهائي من الحسرات والعن وجودي ضِمن البشرية واقاوم رغبة البقاء التي تقتلع جذورك ببُطء اخذته وسرت نحو جوزيف الذي يقابلني على الاريكه اتكئت بجسدي على النافذه خلفي وامسكت كوب قهوتي

هل سيأتي؟ كان سؤال جوزيف وهو ينظر لي قبلنا بعرض جونغكوك لا خوف من تهديده ولكن ربما نوصل الى الحلقه المفقوده من هذا السيناريو البشع في هذا الحي لكن اشعر اني أريد حماية جونغكوك بشكل اكبر وهذا عذر من أجل ان اقنع ذاتي انها قضيتي لا غير

لا أريدُ معالجة أي قضية فقط أريدُ السير مسافة أطول في البرد مُباركة بالمطر، رافع وجهي إليه." ثم ثمة هنالك "جانبٌ شهي، في أن يبقى المرءُ حرًا لا ينتظرُ شيئًا من أحد يومين مرت وانا اقنع جوزيف بالامر جوزيف شخص صارم على نفسه ومخلص في عمله حقاً اصبحت احترمه جداً ولكن ما يزعجني هو سكوتي وسكوته عن كل هذا الخراب في البلاد والشيء الذي لا يعلمه ان سكوتي ليس ضعف

سنتين وانا أحاول ان اجد دليل ضد فساد الرئيس ولكن هو لا يدعى حتى طرف خيط وراء جرمه من نهب وسرقه ودمار في شعبه قبح أفعاله سوف يدمره يوماً و كم تحمل عدد الجنائز الذي يحملها هذا الليل؟

تيهيونق انا اتحدث اليك؟؟
ايقضني من شرودي مره اخرى جوزيف لا أعلم ربما يأتي وربما لا رأيته يزفر أنفاسه وارتشفت من قهوتيأشعر بالخسارة، حتى أن أسباب الحروب التي خضتها بتٌ أجهلها ! في زاوية قاتمة يتكىء على قلبي شعور مُخزي بالهزيمة سعلت بشكل قوي جداً عند سماعي طرق على الباب رأيت جوزيف يبتسم ويسألني ان كنت بخير

أخبرني بأنه سوف يفتح الباب واعتدلت انظف نفسي من القهوه هل اصبح حضوره الان يوترني؟ التفت اليهم وكانت ايليا وأثر معه سوف أتجاهل النظر الى جونغكوك لا أريد ان ادخل في شجار معه
تقدمت اليهم وهم يجلسون حول الطاوله كان جونغكوك يضع حقيبه على ظهره وكاب أسود يظهر ملامحه بالكامل والأول مره ارى ملامحه بكل هذي الحده الجميلة نظفت حنجرتي والقيت التحيه عليهم رغم نظراتهم المعاتبه لي جلست بجانب جوزيف وكان جونغكوك مقابل لي

اذاً هل أنتم موافقين؟
صوته أصبح محبب الى قلبي لن أكذب انا حقاً افقدت تصرفاته الطفوليه معي نظرت له وكأني لم أراه من سنين نظر لي ورفع حاجبه بمعنى ماذا وارجع ظهره على الاريكه أمامي لم أعرف أحدًا في حياتي مثله أبدًا .. لم أقترب من أحد كما اقتربت منه أبدًا أبدًا .. بدأت معك ويبدو لي أني سأنتهي معك أبتسمت على توتره الواضح من نظراتي واشاح ببصره الى جوزيف

أوراس|TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن