Ch 1 V1 (طفلاً بلا أسم) بـــداية الجزء الثاني

624 83 46
                                    

ويا أبَتِي ، تلاشى ذلك التَّعَبُ كشمسٍ خلف تلك القمَّةِ
الشمَّاءِ تَحتجِبُ سنونَ العمرِ قد ذهبتْ وأبقتْ
في مُخيِّلتِي طيوفاً من مرارتها بكَتْ في جَفْنِيَ
الْهُدُبُ أتذكُرُ يومَ أنْ كُنا على الأبواب نرتَقِبُ ؟!

 ويا أبَتِي ، تلاشى ذلك التَّعَبُ كشمسٍ خلف تلك القمَّةِ الشمَّاءِ تَحتجِبُ سنونَ العمرِ قد ذهبتْ وأبقتْ في مُخيِّلتِي طيوفاً من مرارتها بكَتْ في جَفْنِيَ الْهُدُبُ أتذكُرُ يومَ أنْ كُنا على الأبواب نرتَقِبُ ؟!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"الجزء الثاني"

الفصل الأول..، V1
تشابتر الأول (طفلاً بلا أسم) Ch1


بالمساء بينما يهطل المطر برذاذة خفيفة وبدأ يتسارع الجميع و يغادروا الطرقات
ماء المطر يجرف الاوساخ الى فتحات تحت الأرض

تردد صدى بالمدينة أجراس معلقة مع هبوب الرياح تهز الأجراس بالرغم لا يهطل مطراً غريزياً
لكن الجو بدأ يشتد برداً فيقال المواسم هنا مختلفة; يأتي خريف لمدة ٤ أشهر استعداداً لي شتاء يدوم لمدة ٩ أشهر، وكأنه امرأةً حامل برحمها جنيناً.

وسط الطرقات تتسارع خطوات، حيث ترتطم الأقدام بالأرض وتطاير الماء
الهمسات يزداد صداها بين الازقة، واهتزاز الأجراس عند هبوب الرياح تاركه نغمة، مع تساقط قطرات المطر.

تتسارع الخطوات الغير مهتمة بالمطر الذي تبللها، تسير وسط الطرقات الفارغة حتى عبر الازقة بين مظلات المتاجر ليحتمي عن المطر
تزداد الهمسات مع هبوب الرياح ونفحات هواء باردة
يسير ويسير بينما صدى الأجراس يزداد أكثر عند كل هبوب رياح بعد يعبر هذا السائر بجانب الأجراس، حتى وصل مقابل منزل ضخم يقع على جرف البحر، وانزل امام الباب رضيعاً صغيراً ملبس جيد ولم يكمل حتى أسبوعين منذ الولادة.
بينما يضحك الصغير ورفع يديه لكن وضع الغطاء عليه بعناية
طرق الباب بشدة وانتظر حتى سمع صوت خطوات تقترب وعندها هرب فوراً.

بمجرد فتح الباب لم تجد الخادمة أي أحد عندما ألقت نظرة أخيرة وقبل أن تغلق الباب هبت رياح شديد دفعت خصلات شعرها وحرك الاجراس
وانتبهت الى الرضيع بالأسفل ورقة مكتوب عليها (انه ابن سيد هذا المنزل).

لم تعلم ماذا يجب ان تفعل لذا حملت الرضيع واغلقت الباب خلفها.
شخص يسترق النظر من بين الازقة يلقي نظرة اخيراً، حتى تراجع بالظلام واختفى وجوده.

الملك المخلوع "أبن الطاغية"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن