رحلتي الى سامراء

لم اتوقع

كانت مثل المعجزة التي لم اتوقع حدوثها ابدا سفرة لسامراء وزيارة مرقد الامامين (عليهم السلام)وسرداب الامام المهدي( عجل الله فرجه)
وانا بهذا الحال كانت حالتي النفسية والروحية سيئة جدا كنت بحاجة جدا لقربهم ربما كانت دعوى منهم ماادراني لعلهم نظروا الى حالي ودعوني اليهم

استيقضت من النوم واسيقضوا بعض افراد عائلتي ايضا للذهاب الى الزيارة استيقضنا قبل صلاة الفجر غيرنا ملابسنا وكان هذا لباسي المفضل الذي اخرج فيه دائمن

ذهبنا الى مقام الامام المهدي عليه السلام هناك صلينا صلاة الفجر وجلست قرب ماء الفرات قرئت دعاء الفرج بعدها رمينا في النهر انا واخي الصغير بعض الشموع مع بعض الامنيات في نهر الفرات

وجلسنا ننتظر الحافلة التي ستاخذنا الى سامراء وكنا معهم على موعد في الساعة الخامسة صباحا

ركبنا الحافلة

وعند انطلاق الحافلة سمعت صوت هادء وجميل جدا لم اميز هذا الصوت لمن هل هو صوت طفل ام صوت امراة نادى
صلوا على محمد وال محمد
كل الركاب صلوا وقالوا
{ اللهم صل على محمد وآل محمد }
وكانت امراة فارسية جالسة خلفي عند الصلوات كانت تتبعها {بعجل فرجهم واهلك عدوهم}

كانت هذه المراة قبل صعودنا للحافلة قد التقيتها عند مقام الامام المهدي (عجل الله فرجه) وكنت قد سمعتها تقرأ دعاء الفرج فتذكرت دعاء الفرج وقرئته معها
وايضا التقيتها مرة اخرى قبل ركوبنا في الحافلة في المغاسل النسائية وكنت اجيد بعض الكلمات الفارسية فقلت لها اسالك الدعاء عند الامام الرضا عليه السلام عندما تعودين الى إيران فردت علي بابتسامة جميلة وقالت ان شاءالله وايضا قالت لي اسمها وكان اسمها مثل اسمي وقالت ايضا انها تسكن مدينة مشهد

انطلقت بنا الحافلة وكنت انظر تارة الى قبة ابي الفضل وتارة الى مقام الامام المهدي عليه السلام ونحن نبتعد عنهما  وقد اوشكت الشمس على الشروق فكانما اشرق قلبي من جديد مع هذه الشمس

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم