ماتنسوش التصويت يا حلوين
توقف مطر الدموع عن الهطول ،
وأشرقت الشمس بنورها، وتبدد الظلام ،
وتفتحت زهور الارض التي كانت قد ذبلت بألوان الربيع الزاهية ، ولك أنت الفضل في كل ذلك..أحبك.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في صباح مليء بأمل جديد
حياة جديدة تشرق في القلوب التي تسكن قصر البارون ، يوم يملؤه العديد من الأحداث قد تغير المصائر القادمة.
تملمت في نومها ، منزعجة من ذلك الصوت الذي لا يريد التوقف ، فتثاءبت بكسل ، وحاولت الالتفاف إلى الجانب الآخر لإيقاف المنبه الذي يرن للمرة الثالثة ، لكنها وجدت نفسها محاطة بساق ويد ممَ يعيق حركتها.
فتحت كارمن عينيها محاولة التركيز ، لتحمر خجلا حينما أتت في ذهنها مقطتفات سريعة ممَ حدث الليلة الماضية.
نظرت إلى المنبه الموجود على المنضدة ، واتسعت حدقتها فزعا من نومها طوال هذا الوقت وتأخرهما عن العمل.
وضعت كارمن راحة يدها على كتف أدهم وهزته بلطف ، لتهتف بسرعة محاولة إيقاظه ، وكان واضحًا أنه نائم بعمق ولا يدري بشيئًا حوله : ادهم اصحي احنا اتأخرنا علي الشركة يلا قوم
تململ أدهم بانزعاج وهو ينظر إلى الساعة ، ثم حدق في تلك الفاتنة بقميصها الذي يكشف مفاتنها بإغراء ، قائلاً بمكر ونعاس : دا مش وقت شركة اصلا تعالي هنا
جذبها لتستلقي بجانبه ثم ، اعتل جسدها بجسده الضخم ، وقبل أن تنطق حرفًا أقتنص شفتيها بقبلة شغوفة.
انهارت حصون إحتجاجها الضعيف تحت تأثير المشاعر العنيفة التي اجتاحت روحها ، وتبادلت معه القبلة النارية ليجن جنونه أكثر ، ويسحب الغطاء عليهم و يختبئون معًا وراءه ، ليغيبون مرة أخرى في بحار الهوى المليئة بالشوق اللامنتهي والعشق الجارف.
★•••••★•••••★•••••★•••••★•••••★•••••★•••
بالأسفل
مريم وليلي تجلسان بجانب بعضهما البعض ، وتجلس نادين أمامهما التي تشعر بصداع في رأسها من الإفراط في الشرب الليلة الماضية ، ولا تتذكر شيئًا مما حدث على الإطلاق ، مجرد ومضات مشوشة من حديثها المتهور مع أدهم.
ليلي بمكر : غريبة الساعة بقت 11 الصبح و لحد دلوقتي كارمن و ادهم لسه مانزلوش يفطرو
أنت تقرأ
مزيج العشق
Romanceرواية رومانسية مكتملة .. اجتماعيه مع احداث مشوقة و غامضة «متابعة لحسابي فضلا ليصلكم كل جديد» هو البارد .. الصارم .. صاحب شخصية جدية الوصيه اجبرته علي الزواج منها ... كيف يعشق زوجة اخيه ..؟! و يا تري هذا العشق قبل وفاه اخية ام بعده ..! عشقهُ لها سار...