في أحد الأيام إلتقت ملاك وهي مع أمها بفيصل مع أخته في الشارع ،وتحدثا وأراد فيصل مصرا على أن تذهب معهما إلى المنزل الذي يعيش فيه فيصل ،فوافقا على الذهاب معه ،لترى ذلك المنزل بيت الأحلام لونه أحمر و عليه نوافذ وبلا شرفة، فتدخل للبيت وهي في فرحة عارمة لدخولها هذا البيت بيت فيصل ،فتستقبلهم مرأة طاعنة في السن ،ليجلسن وتحدثن مطولا وتفكير ملاك أين فيصل تريد أن تراه ،وفي الوقت نفسه وكأنه سمعها يأتي طفل صغير لا تدري ما إسمه ليقترب من ملاك ويلقي على أذنها ..
طفل صغير :تعالي معي ملاك يريدك فيصل
ملاك : ماذا ؟...حقا...ماذا يريد ؟!!
طفل صغير : يريدك أن تصعدي إليه
ملاك لم تتردد للحظة على رؤيته ،أرادت ذلك بشدة وشغلت أمها لتلحق بالطفل ولا تدري بتاتا إلى أين تذهب ؟!!
صاعدة معه الدرج بخطوات ثابتة وكلها إطمئنان لتصل إلى آخر طابق وتراه أمامها واقفا و يطمئنها .
فيصل : ملاك تعالي ،لا تخافي ،أنا معك
ملاك : أأنت مجنون لو يرونا جميعا
فيصل : لا تخافي ، أنا أعلم ماذا أفعل ؟تعالي سأريك شيئا
ملاك : ماهو ؟
فيصل : أريد أن أريك غرفة أمي
ملاك :( بفرحتها ولكنها تريد أن تتأكد ) حقا أنت متأكد
فيصل : نعم متأكد وأنت أول بنت سترينها
ملاك : حقا أنا أول بنت
فيصل يفتح الباب الغرفة من حديد ومغلقة بإحكام ولكن فتحها لملاك لتراها ،فدخلها كليهما وملاك في فرحة عارمة لرؤيتها ،وكأنها غرفة أحلامها هي وفيصل بها سرير نوم بلون غامق بندقي وكل توابعها منتشرة في كل مكان من شساعة الغرفة ،وبها نافذة تشع الشمس من خلالها ودفىء الذي تحمله هذه الغرفة ....تراها ولا في الأحلام...
فجأة حدث مالم يتوقع في الحسبان ...صوت منبه الهاتف يوقظها من حلمها ....أجل كان مجرد حلم...
في نفس ملاك أسرها الكثير هذا الحلم فترى أنه سيتحقق ...إيمانها هذا إشارة من الله ....
ترى هل سيتحقق حلمها ؟...
أنت تقرأ
حلم النارابي
Romanceقصة فتاة وقعت في حب رجل أحلامها فكتمت حبها عنه وعاهدت نفسها أنها لن تقع فيما يغضب الله فلجأت إليه كلها يقين أن الله سيرزقها حبه ،ليكون حب هذين الشخصين بتسيير من الله .