خواطر

لنا في الحياة نصيب

سـيحـبنا أحدهم كمـا نحنُ، سـيُـعجب بـ ضحكاتنا، سـيكون صوتنا نشـيداً له ، سـينظر لأعيننا وكأنها عالم، سـيحبنا لـشخصنا، سـيحـبّ اغانينا وقصـائدنا، سـنجده دائماً فـي الوقت الذي نحتاجه، سـيأتي من ينير هذا الظلام بداخلـنا، سـيأتي من يرمـّم الخراب الذي خلّفه من قبله، سـنجد من ينظـر لنا وكأننّـا اسـطورة ، سنمشي ذات يوم ، أنا وأنتَ لأول مرة معًا تحت هذهِ السماء ، خطواتك تراقص خطواتي ، وضحكتك تمتزج بهدير البحر ، تُطوّق بيديك الاثنتين ذراعي اليمنى ، واضعًا رأسك على كتفي وستسألني عن سبب ابتسامتي، وسأخبرك بأنني قلت ذات يوم بأن هذا كله سيحدث.
بقلم الكاتبة/فاطمة وليد "لور"