طارق وانا امسك بيد جود وانضر لابي : ابي انا ... انا ..
زيد : تكلم
عمار : هيا طارق سيقتلنا الفضول
طارق : انا اريد ... امممم. ..... ابي طبعا من بعد اذنك انا اريد الزواج بجود قبل الامتحانات
الجميع بدهشة : ماذا ....؟؟؟؟؟؟؟
طارق : مابكم
زيد : هل تعي ماتقول
طارق : نعم
سلمى : طارق لم يتبقى على الامتحانات سوى اسبوعان
طارق وانا ابتلع بعصوبة : وانا اريد الزواج هذا الاسبوع
وها انا ارى صدمة الجميع بشكل اقوى من قبل اليوم هو الاحد وهذا الاسبوع لم يتبقى عليه سوى اربعة ايام بمعنى انني اريد الزواج باربعة ايام فقط
زيد : ماهو السبب
طارق وانا اتنهد واضغط على يد جود التي لم تبدي اي ردة فعل : ابي اتى اليوم علي ابن عمها لجود وكان يبحث عنها ويقول بان والدتها اخذتها وهربت
زيد : متى وكيف عرف انها هنا
طارق : ﻻ اعرف ولكن الشئ الجيد انه لم يتعرف على جود ﻻ يذكرها .. وانا فضلت ان نتزوج بسرعة
سلمى : ولكن ليس لدينا غير اربعة ايام
طارق : امي انها كافية .. وانا التفت لعمي : عمي ارجوك اذهب نهاية الاسبوع اي بعد العرس
زياد : لقد تاخرت كثيرا عن عملي لا استطيع تركه اكثر ... ولكن بامكان زهرة والبنات البقاء هنا ونذهب انا ومهند
طارق بابتسامة : ها مارايك خالة زهرة
زهرة : موافقة بالتاكيد
طارق : هاه ابي نبداء بالتحضير للزفاف
زيد : كما تريد ولكن لم اسمع صوت للعروس
ونضر الجميع لجود التي كانت تبكي التفت لها كنت اريد ان احدثها لكنها سحبت يدها وقامت مسرعة وهي تبكي فلحقت بها وامسكتها قبل ان تدخل لغرفتها حتضنتها من الخلف وحاوطت كتفيها بيدي وضممتها بقوة لصدري وكانني اريد ان ادخلها بين اضلاعي
طارق بصوت منخفض : لما البكاء
لا استجابة سوى دموعها المتساقطة على يدي
طارق : جود انا اكلمك
جود : خائفة خائفة خائفة ... قلتها بعصبية
طارق وانا ابعد يدي واديرها لا قابل عينيها الدامعة : وانا احبك احبك احبك
قلتها وانا امسح الدموع المتساقطة على وجنتيها ... واخذتني عيناها لعالم ثاني وكانني ضعت بين ملامح وجهها التي هدئت ونضارتها الحائرة... لقد حل الصمت بيننا وضاعت الكلمات لم يتبقى سوى كلام نضراتنا المتشوقة ....
أنت تقرأ
من اجلك احيا ومن اجلك اموت
De Todoﻤﻨﺬ ﺭﺣﻠﺖ ﻓﻘَﺪَﺕ ﺍﻟﻨﺠﻤﺔ ﺯﺍﻭﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻭﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻋﻦ ﺍﻹﻛﺘﻤﺎﻝ , ﻭﺑﻜﺖ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﺟﻔﺖ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﺍﻟﺜﺎﺋﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺷﺎﺣﺐ ﻛﺴﺮﻩ ﺍﻟﻔﻘﺪ ! ﻭ ﻗﺪ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ , ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ﻳﺸﺒﻪ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍً , ﺣﻴﺚ ﺗُﻜﻔﻦ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﻟﺘﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺒﺮﺓ ﻣﻮﺣﺸﺔ ﻛﻮﺣﺸﺔ ﺍﻓﺘﻘﺎﺩﻱ ﺇﻟﻴﻚ !