البارت 10
كانت مها تبكي في الشقه الي أن دخل عليها ومازن وضمها إليها وقال : ايه اللي حصل يا قلبي
مها ببكاء : انا تعبت امك دخلت عليا ضربتني و اخوك هو اللي بعدها عني ، انا خايفه اوي يا مازن انا خايفه اوي
سمع مازن صوت فتح الباب نظر لها وقال بهمس : هستخبه في اي حتا
وقف مازن خلف الثلاجه ، أمامها كانت تقف ترتعد من الخوف دخلت عليها حماتها وهي تمسك سكين في يدها وقتربت مني وغرزت السكين في بطني. شعرت بدوار ولم اشعر بشي بعد ذلك
وقعت مها علي لأرض غارقة في دمائها تحت صدمة مازن الذي شلت أطراف أما يمنه ف كانت تنظر لها نظرات شماته وكره وغضب سحبتها يمنه تحت نظرات مازن الذي بداء في البكاء ورمتها في مياه الترعه ، ذهبت يمنه الي شقتها
ونزل مازن الي الترعة وسحب حبيبته له سريعا وذهب الي المستشفي
في هذه الفتره كان يحدث ما كان متوقع
كانت إيمان تقف في غرفتها وتمسك الهاتف وهي ترتعد من الخوف والصدمه في أن واحد. ف اليوم هي علمت أنها حامل ، اتصلت مراراً وتكرارا علي محمد
الي أن رد عليها
إيمان : محمد انا حامل
محمد بغضب : انتي عبيطه انا مش قولتلك خدي بالك
إيمان بانهيار و هستريا : طب وبعدين اعمل ايه ، انا كده هتفضح في وسط اهلي ، ولوحظ من اخواتي عرف هتبقي مصيبه ، تعال اتجوزنيزاي ما انت قولتلي
محمد بلا مبالاة : معلش بس انا مكنتش عايز في الوقت الحالي عيال. ، العيل ده مسوليئتك انتي ، سلام .
حاولت الاتصال بيه كثيرا ولاكن بدون فائدة
( وهنا علمت أنها انضحك عليها وقرارت أن تجهض الجنين حتي تخفي اثار الزنا الذي ارتكبته ، ذهبت الي الصيدلة وخذت منها حبوب لإجهاض الحمل. وجلست علي السرير وأخذت الدواء وفقدت الوعي وبدأت في النزيف وهي فاقده الوعي
كانت ذات عروسه اليوم وفراحها مع ابن خالتها الذي يعمل في الخليج. ف كان الفرح من افخم الافراح الذي حضرت إليه في يوم. ، وهي صاحبت كل هذا
كان كل الحضور من افخم الناس وانظف الطبقات الاجتماعية ، كانت تشعر بسعادة الغامرة ومره اخر تقارن بين عمر و ابن خالتها. ، وكانت تعلم أن اليوم لو كانت مع عمر كان سوف يبقي من أكثر الأيام رومانسيه في حياتها. ولاكن. ، مع ابن خالتها ، سوف يبقي من افخم الايام الذي عشتها
