حُبٌ تحت القذائف ∆ KOOMI ✔

حُبٌ تحت القذائف [ One shot ]

اهلاً ☁

ونشوت جديد لمينكوكي ، المسيطر بارك جيمين .

ونشوت بنهاية حزينة في حال ما يروقك تقدر ما تواصل ، ولو إن الي ما يكمل تحت عذر النفسية و بيكتئب هو الخسران لأن النفسية زفت بالحالتين .

أعمارهم في العشرين بس ما حددت رقم مُعيّن .

مجرى الأحداث بيكون في الحرب الكورية ، دخول كوريا الشمالية للجنوبية بهدف ضمها لهم عشان ترجع كوريا وحده و إنتهت الحرب بخمسة مليون ضحية .

هاذي معلومات كافيه اي ثينك ، نبدأ .

هاڤ فن ✨

-

حين تتساقط القذائف على المنازل جوارنا كمطرٍ مُبارك يُطهرنا من خطايانا ، أريدك أن تنظر في عيناي و تعلم أنني باقٍ حولك .

لن نصعد للسماء موتي بل سنصعد ملائكةً مُنَقّاه من أخطائها في حياتها الدُنيا ، سنكون معاً يا ملاكي فلا تجزع أو تهلع ، لا زلت باقٍ حولك .

-

1950 م

" يُقال أن كوريا الشمالية ستغزونا لتضمنا إليها "

" لن يستطيعوا ، جيشنا سيحاربهم "

إستمع بصمت لكلام البائعين في السوق و هو يشتري الفاكهة لأجل زوجه .

هما أول زوجان مثليان في هذه المدينة الصغيرة .

تلقيا الكثير من العداوات لكنهما لم يُباليا و سرعان ما تم تقبلهم لأنهم لم يظهروا أفعالاً سيئة تفضح مثليتهم كل ما يفعلانه الغرق في حبهما داخل أحضان منزلهم الصغير .

" عُدت "

" أهلاً بعودتك "

إبتسم جيمين حين أطل بوجهه على غرفتهما حيث يستلقي الصبي الأحب إلى قلبه أمام التلفاز و يشاهد الأخبار ذاتها .

" هل ننتقل جيمين ؟ المنطقة لن تكون آمنه البتة لأننا قريبون من الحدود "

" لنفعل إن أردت ، أنا أُفضل الموت في منزلنا و أنت داخل حضني على الموت في مكان بعيد وحدي "

جملته المُفزعة جعلت جونغ كوك ينظر إليه و يبتلع بخوف واضح .

" لا أمانع أي مكان لطالما أنك معي "

إبتسم جيمين له و وقف مع كيس الفاكهة ليغسل البعض منهم و يأخذهم لحبيبه ليستلقي جواره و يشاهدا أي شيء بعشوائية و هما يأكلان .