'جيمين أنا أحبك أنت فقط، لذا أحبني أنا فقط'
'أنا أحبك أنت فقط، جونغكوك'
خلف تلك الإبتسامة الدافئة، هناك حقيقة مريبة، لا بل هي حقيقة مخيفة، هناك أسرار لا تحصى، لذا لا تزعجني
1k --> 01/12/2021
10k --> 20/10/2022
البداية: 11/04/2021
النهاية: 28/02/2023
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان تايهيونغ ساقطا على الأرض وجونغكوك فوقه يحبلق فيه بعيون باردة لدرجة كبيرة تشعر من يراها بأن هذا الفتى كبير في السن وليس صغيرا.
كان تايهيونغ ينظر له بعيون طفولية خائفة من هذا المتوحش صاحب القامة القصيرة والجسد الضئيل
شخصت عينيه على وسعهما عند ملاحظته لذلك الغرابي وهو يهوي بعصا كان يمسكها بين يديه على وجه، وأكثر ما أصابه بالرعب هو أن الجزء المذبب متجه ناحية وجهه بالضبط
سقط بها جونغكوك بكل ما يملكه من قوة داخل جسمه الصغير قاصدا أن يسبب عاهة مستديمة للذي يقبع أسفله.
تايهيونغ لم يدرك الأمر عندما أمسك بالعصا ووجهها إلى الجانب الأيسر من وجهه...
الأمر لم يمر سالما رغم ردة فعله تلك، فتلك العصا لم تأبى إلا أن تتسبب في جرح عميق في وجنته تحديدا أسفل عينه...
كان الجرح ممتدا من أسفل عينه الى عظمة خده، وقد غرست تلك الخشبية في الأرض بجانبه بالضبط..
لهث تايهيونغ ببطئ بداية وكأنه يحاول أن يترجم ذلك الألم الذي باغته فجأة لمرتين الأولى عندما حاول جونغكوك جرحه والثانية تسبب العصا بجرح عميق في وجهه قد يتسبب في ندبة كبيرة وواضحة لمدى الحياة.
سرعان ما تحول تنفسه إلى لهاث عالي عندما استوعب جسمه ذلك الألم الذي ضرب وجهه فجأة، لم يستمر كثير حتى انفجر باكيا ممسكا بعينيه متألما بصوت عالي
"آه عيني... أ.أمي... عيني" بكى بصوت مرتفع مناديا على أمه
"هيونغ أين انت؟ مينسوك هيونغ!!" أخذ يصرخ مناجيا بأكبر أصدقاءه حتى ياتي هو والبقية لنجدته من هذا المختل الذي يقف فوقه بالضبط.
