1

1.1K 86 55
                                    


كان يوم ممطر حين رجعت كايا من مدرستها

و في طريقها للمنزل

-صوت بكاء-

كايا: هاه..؟

من يبكي يا ترى؟ هل هو بخير؟ هل

عليَّ تفقد الأمر؟. حسناً إذا...

لمحت كايا فتى بعمر ال12-13 سنة

عليه علامات الضرب و كان مبللاً من المطر

كايا:*ياله من مسكين... يجب أن اساعده!*

إقتربت كايا من الفتى و سألته:

عذراً.. هل انت بخير..؟

؟؟: ها؟

رفع الفتى رأسه ليرى تلك اللتي تحدق به

بشفقة و حزن

؟؟: لا أدري...

كايا: انت لا تبدو بخير أبدا.. تعال معي..

؟؟: لماذا؟

كايا: لأُعالج جروحك انت مصاب!...

؟؟:.....

كايا: هيا تعال معي.

ساعدت الفتى على النهوض و مشت

بقربه مع مظلتها حتى لا يتبلل اكثر من ما

هو كذالك الآن

كايا: وصلنا هيا لندخل

؟؟:......

فتحت كايا الباب و دخل الإثنان إلى

البيت

كايا: عائلتي ليسو هنا بعد لذا لا تخَف

توجهت كايا للمطبخ و عادت مع علبة

للإسعاف

كايا: هيا إجلس هنا

جلس الفتى و بدأت كايا بتضميد جروحه

بعد أن إنتهت أحضرت له بعض الملابس الجافة

و منشفة

غير ملابسه و جفف نفسه

؟؟: شكرا لك....

كايا: لا مشكلة

؟؟: لكن... لما ساعدتني انتي لا تعرفين

من أكون حتى...

كايا: لايهم من تكون ولا إن كنت أعرفك

أم لا أنا لا أتحمل رؤية احد متألم هكذا

أردت فقط أن أساعد الآخرين و أراهم سعداء

مثل ما... كان يفعل شخص أحبه...

؟؟: انتي لطيفة...

ما هو إسمك؟

كايا: أنا ادعى بلاوس كايا و انت..!؟

؟؟: هانيميا كازوتورا

كايا: سررت بلقائك هانيميا-سان

كازوتورا: ناديني كازو فحسب

كايا: حسناً.. كازو-كن

كازوتورا: يجب أن أذهب و إلا سوف يعاقبني

والداي

كايا: الآن؟ لكنها مازالت تمطر....

اوه لحظة! خذ هذه معك على الأقل!

كازوتورا: لكنها لك...؟

كايا: انها مجرد مظلة انت سوف تمرض

إذا بقيت مبللاً

كازوتورا: أشكرك كايا-تشان

خرج كازوتورا من بيتها و بدأ يمشي

وقفت كايا قرب الباب وبدأت تلوح بيدها

كايا: إلى اللقاء كازو-كن!

إستدار و لوح لها ثم تابع المشي في طريقه

دائماً معك [Kazutora] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن