الفصل الثاني 2

31 5 5
                                    

اخذ يسرع في خطواته الى ان خرج من ذلك الزقاق
لقد كان خائف حقا و لم يطمئن قلبه لذلك العجوز الذي يبدو كانه خرج من فلم هاري بوتر .

اكمل سيره الى ان وصل الى حديقة كبيرة يعمها الضجيج و ضحكات الاطفال وهم يلعبون و العائلات التي كانت جالسة فوق العشب و هم يتبادلون الحكايات و الضحكات  كان ينظر لهم و هو يبتسم بحزن كم تمنى ان يكون في مكانهم و ان يستمتع هو ايضا بطفولته و لاكن

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اكمل سيره الى ان وصل الى حديقة كبيرة يعمها الضجيج و ضحكات الاطفال وهم يلعبون و العائلات التي كانت جالسة فوق العشب و هم يتبادلون الحكايات و الضحكات  كان ينظر لهم و هو يبتسم بحزن كم تمنى ان يكون في مكانهم و ان يستمتع هو ايضا بطفولته و لاكن...
تجاهل كل تلك الافكار و هو يبتعد عن الزحمة الى ان و صل امام حاجز طويل من الاعشاب و النباتات
فالتفت يمينا ثم يسارا يتاكد من ان لا احد يراه ثم جذب بعض الاغصان اكي يتمكن  بالدخول ، فدخل بسرعة و اعاد الاغصان كما كانت ..

التفت الى ذلك المكان لقد كان اشبه بمكان خرج من فلم خيالي كانت اللون الاخضر يعم المكان و الاشجار متناثرة في كل زاوية بينما هناك انواع كتيرة من الازهار و الورود ذات الالوان المختلفة يتوسط كل  هذا بحيرة صغيرة ينعكس عليها لون السماء الازرق الجميل هو م...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

التفت الى ذلك المكان لقد كان اشبه بمكان خرج من فلم خيالي كانت اللون الاخضر يعم المكان و الاشجار متناثرة في كل زاوية بينما هناك انواع كتيرة من الازهار و الورود ذات الالوان المختلفة يتوسط كل  هذا بحيرة صغيرة ينعكس عليها لون السماء الازرق الجميل هو متعود على القدوم الى هنا لكي يجلس وحيدا و ينسى همومه لبعض الوقت .

اخرج هاتفه و سماعاته من جيبه و وضع بعض الموسيقى الهادئة و المريحة للأعصاب  و استلقى
اسفل احد الاشجار بينما هو يتامل السماء و يستمع الى موسيقاه الهادئة لم يشعر بنفسه الا ان اخده النعاس و نام في ذلك المكان .......

أستيقظ بعد مدة لم يعلم كم هي و لاكنها كانت كفيلة بجعله ينتفض من مكانه بسرعة فقد كان الظلام على وشك ان يحلك بالمكان و كانت الشمس تختفي شيئ فشيء فقال في نفسه بهلع و خوف : " يا الاهي !!! لقد تأخرت كثيرا ! امي ستقتلني لا محالة !"
ثم أسرع باخد هاتفه الملقى على الارض و هرع بسرعة من مكانه و هو يركض على امل ان لا تشعر امه بغيابه و لاكن للاسف ... لقد فات الاوان

دخل الى حديقة المنزل من الباب الخلفي قم اراد الدخول الى غرفته   من النافذة  ، اسرع الى النافدة
و دخل بسرعة و لاكن قلبه توقف عن النبض حينما رأى امه تقف امام النافذة بينما تكتف يديها على صدرها و تنظر له بنظرات اقل ما يقال عنها قاتلة
بلع ريقه بتوتر وخوف و قال : " أ أ أمي أأانا سوف اخ...." قطع كلامه تلك الصفعة التي ادارة و جهه الى الجهة الاخرى ثم صرخة عليه امه بطل قوتها : " اين كنت الى الآن هااااا؟؟! " بقي هو صامت لا يعلم ما يقول هو بالتاكيد لن يخبرها عن مكانه السري لانها ستمنعه من الذهاب اليه و لاكن صدمه كلامها
الام : " من اليوم فصاعدا لن تخرج من  المنزل الا للذهاب الى المدرسة فقط و سأحرص على اخذك انا او ماري اليها و إعادتك الى المنزل و في العطلة ستظل في غرفتك تراجع دروسك الى ان يتحسن مستواك الدراسي "
بقي هو ينظر لها بصدمة و هو يحاول كبح دموعه التي ملأت عيناه ثم قال لها بخنق و غصة في حلقه :" ......

يتبع ....
آسفة على البارت القصير و لاكن بقي يوم واحد وتنتهي الامتحانات و سأتمكن من كتابتها بشكل يومي
شكرا على قراءتها و آسفة على الاخطاء الإملائية
و شكرا مرة اخرى 💖💖

أليكس في عالم الاحلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن