اخذ يسرع في خطواته الى ان خرج من ذلك الزقاق
لقد كان خائف حقا و لم يطمئن قلبه لذلك العجوز الذي يبدو كانه خرج من فلم هاري بوتر .اكمل سيره الى ان وصل الى حديقة كبيرة يعمها الضجيج و ضحكات الاطفال وهم يلعبون و العائلات التي كانت جالسة فوق العشب و هم يتبادلون الحكايات و الضحكات كان ينظر لهم و هو يبتسم بحزن كم تمنى ان يكون في مكانهم و ان يستمتع هو ايضا بطفولته و لاكن...
تجاهل كل تلك الافكار و هو يبتعد عن الزحمة الى ان و صل امام حاجز طويل من الاعشاب و النباتات
فالتفت يمينا ثم يسارا يتاكد من ان لا احد يراه ثم جذب بعض الاغصان اكي يتمكن بالدخول ، فدخل بسرعة و اعاد الاغصان كما كانت ..التفت الى ذلك المكان لقد كان اشبه بمكان خرج من فلم خيالي كانت اللون الاخضر يعم المكان و الاشجار متناثرة في كل زاوية بينما هناك انواع كتيرة من الازهار و الورود ذات الالوان المختلفة يتوسط كل هذا بحيرة صغيرة ينعكس عليها لون السماء الازرق الجميل هو متعود على القدوم الى هنا لكي يجلس وحيدا و ينسى همومه لبعض الوقت .
اخرج هاتفه و سماعاته من جيبه و وضع بعض الموسيقى الهادئة و المريحة للأعصاب و استلقى
اسفل احد الاشجار بينما هو يتامل السماء و يستمع الى موسيقاه الهادئة لم يشعر بنفسه الا ان اخده النعاس و نام في ذلك المكان .......أستيقظ بعد مدة لم يعلم كم هي و لاكنها كانت كفيلة بجعله ينتفض من مكانه بسرعة فقد كان الظلام على وشك ان يحلك بالمكان و كانت الشمس تختفي شيئ فشيء فقال في نفسه بهلع و خوف : " يا الاهي !!! لقد تأخرت كثيرا ! امي ستقتلني لا محالة !"
ثم أسرع باخد هاتفه الملقى على الارض و هرع بسرعة من مكانه و هو يركض على امل ان لا تشعر امه بغيابه و لاكن للاسف ... لقد فات الاواندخل الى حديقة المنزل من الباب الخلفي قم اراد الدخول الى غرفته من النافذة ، اسرع الى النافدة
و دخل بسرعة و لاكن قلبه توقف عن النبض حينما رأى امه تقف امام النافذة بينما تكتف يديها على صدرها و تنظر له بنظرات اقل ما يقال عنها قاتلة
بلع ريقه بتوتر وخوف و قال : " أ أ أمي أأانا سوف اخ...." قطع كلامه تلك الصفعة التي ادارة و جهه الى الجهة الاخرى ثم صرخة عليه امه بطل قوتها : " اين كنت الى الآن هااااا؟؟! " بقي هو صامت لا يعلم ما يقول هو بالتاكيد لن يخبرها عن مكانه السري لانها ستمنعه من الذهاب اليه و لاكن صدمه كلامها
الام : " من اليوم فصاعدا لن تخرج من المنزل الا للذهاب الى المدرسة فقط و سأحرص على اخذك انا او ماري اليها و إعادتك الى المنزل و في العطلة ستظل في غرفتك تراجع دروسك الى ان يتحسن مستواك الدراسي "
بقي هو ينظر لها بصدمة و هو يحاول كبح دموعه التي ملأت عيناه ثم قال لها بخنق و غصة في حلقه :" ......يتبع ....
آسفة على البارت القصير و لاكن بقي يوم واحد وتنتهي الامتحانات و سأتمكن من كتابتها بشكل يومي
شكرا على قراءتها و آسفة على الاخطاء الإملائية
و شكرا مرة اخرى 💖💖
أنت تقرأ
أليكس في عالم الاحلام
Adventureتدور احداث القصة حول فتى يدعى ألكس الذي يعيش حياة بائسة بدون اي طموحات او احلام مع عائلته التي لا تهتم به و اصدقائه الذين يتنمرون عليه طوال الوقت ولاكن كل هذا سيتغير في ليلة واحدة ترى ما السبب ؟ و ماذا سيحدث له ؟ ستكتشفون ذلك في احداث قصتنا التي ست...