كل ماضٍ حاضر في عقولنا

3.9K 230 477
                                    

"الماضي يسجل حضوره يومياً في دفتر التفقد، من قال أن الماضي قد مات ؟".

إجاني مشوار براس السنة وع الأغلب ح روح على منطقة ما فيها انترنت، بتعرفوا انتوا قديش سوريا مخدمة 😂😁 لهيك ح ابدا اليوم معلش

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

إجاني مشوار براس السنة وع الأغلب ح روح على منطقة ما فيها انترنت، بتعرفوا انتوا قديش سوريا مخدمة 😂😁 لهيك ح ابدا اليوم معلش .
________

الأجزاء الأربعة الأولى هي للتحليق والإندماج في القصة، ثم سيبدأ الحماس.. اصبروا معي ~

_________

ملاحظة : كل ****** تعبر عن نقلة طويلة في الزمن .
استمتعوا ~
________


ما من حدثٍ في هذه الحياة وليدُ المصادفة..

وهذا بالضبط ما جعل الناس يؤمنون بمسميات أمثال القضاء والقدر؛ لأن الحياة تبدو وكأنه مخططٌ لها بأبسط تفاصيلها، وكأنها مكتوبة في كراس مخفي .

كان من المنطقي جداً أن يأتي الإنسان باكياً وكأنه على علم بمكيدة الكون ..

وأن يشهق شهقة فتنبثق الحياة كنجم في أحشائه؛ ومن ثم ولو بعد حين يزفره زفرة فإن هذا النجم يموت، وكل ما مر بينهما من المرجح أن يموت معه .

كل هذا دعاني دوماً إلى التساؤل الخفي؛ فإذا كان الناس والمشاعر والأشياء كلها تموت؛ مؤقتة مآلها الزوال فما فائدتها إذاً؟ فائدتها أن تستمر الحياة .

إن الحياة بالضبط مثل المواصلات العامة، قد يبدو الأمر غريباً وغبياً لكنه حقيقي .

يتخذ أحدهم مقعده في مكان ما؛ يوجد الصف الأمامي حيث سيكون من نصيبك الخطر الأكبر؛ ويوجد أيضاً جوار النافذة حيث الحياز والهدوء، ويوجد المقاعد الخلفية حيث كل ما بوسعك فعله مراقبة الآخرين في الأمام .

ولقد اتخذت مقعدي، لكنني لم أكن مثل أي من الناس، ولم تستهويني أي من المقاعد .

لقد أردت أن أجلس في كرسي السائق؛ أردت أن أقود الحياة؛ ومهما اشتدت العاصفة فأردت أن أحكم بيدي إمساك المقود .

أردت التنقل بين المحطات بسلاسة؛ وحتى حين ينزل الجميع في محطاتهم فأنا أردت البقاء وإعادة الكرة مجدداً .

اللحظة الحاضرة هي الآن || YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن