"الحلقه السادسه عشر"

1.8K 84 8
                                    


الحلقه السادسه عشر من انتقام الامبراطوره "جحيم الانتقام"

☆بسم الله الرحمن الرحيم☆

_____________بقلم نور عصام _____________

في فيلا "مصطفى المهدي" في تمام الساعه 3 عصرا
كان مراسم العزاء قد بدأت وقد نشر خبر موته على المحطات الفضائية و مواقع التواصل الإجتماعي..

كان انهى الأخوه مراسم الدفن و تم دفنه من ساعه تقريبا ..

كان على باب الفيلا يقف في الأول "اسامه" و بعده "اوس" اما "اسامه" كان شبه منتهي ، كانت الهالات السوداء تحيط بعينيه وجهه ذابل يبكي بعنف ..

ربت "اوس" على كتفه برفق وما أن التفت حتى وجد
"ياسين" و "كريم" و "فادي" و "عُمر"..

كانت نظرات الكره هي التي بينهم ... بادلهم "اوس" نظرات بارده ليصافحوه بغضب وقد همس له "كريم" ..

- عقبال منيجي نعزي فيك..

- ازي توء انتى الأول عيييب...

نظرو لبعضهم بكره ليسحب "ياسين" ابنه و دلفو..

نظر "اوس" ل شقيقه الذي يبكي بقوه وجسده يهتز برعشه و بدى على حافه الانهيار..

وضع يده على مكنبيه متحدث بهدوء :

- أسامه... ادخل ارتاح انتى شكلك تعبان قوي ..

حرك رأسه بالرفض و أسند رأسه على حافه الباب ينظر للفراغ و دموعه تتسابق على وجنتيه...

في الداخل في إحدى الأركان كانت النساء جالسه..
كانت "نجوى" تجلس بحزن مزيف كاذب و كان الجميع يواسيها وهم يعتقدون انها حزينه و صامته من حزنها على زوجها لكنهم لا يعلمو الحقيقه..

لكن كانت هناك واحده فقط تعلم أن هذا كذب وهي "خديجه" التي كانت تنظر لها بسخريه فهي تعلم ان ذالك الحزن مزيف 100%

تنهدت بحزن و هي تنظر ل عقد من الفضه بسيط .. ابتسمت وهي تتذكر عندما جلبه لها "مصطفى" في اول مره عمل بها و قبض من عمله ليجلب لها ذالك العقد البسيط و أخبرها ان ترتديه دائما وعندما سوف يكون معه المال سوف يبدله لها بذهب ..

أغمضت عينيها بألم وهي غير متخيله انه غادر الحياه ولم يعد فيها .. كانت تكرهه لكن ما أن سمعت الخبر على شعرت بقلبها فقد قطع ل اشلاء و بدأ في النزف بقوه ..

فهي لم تتمنى له الموت ابدا ولم تتخيل ابدا انها سترى هذا اليوم..

أغلقت عينيها متذكره تلك الايام السعيده الذي قضتها بين احضانه ..
لكن هو من تخلى عنها وكان غلطه ... لكن رغم هذا سماحته و تتمنى ان الله يغفر له و يسامحه و يكون رحيم عليه ..

انتقام الامبراطوره  "جحيم الانتقام "   (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن