هاي فراشات حبيت ارجع انزل رواية واعدلهم هذي الروايه القريبة الى قلبي اتمنى تأخدوها بعين الاعتبار 💋🦋🙏
هيا يا سيدي القارئ افتح معي مخيلتك لتبحر بحري
___________________تنظر بعينها زرقاء لون يتراوح بين فصل شتاء و لون البحر حدتين نوعا ما كما زاد حدة وجهها شفتيها بلون احمر قاتم شعرها الاشقر على شكل ذيل حصان تنظر بنظرات خالية الى قبر باسم عريض
"رودريغو وليام"
لتبتسم تظهر اسنانها البيضاء اللامعة لشك انها مجنونة لكن ابتسامتها تعبر قليلا عن المها فيما مضى .
"لكل منا جزاؤه وليام يجب ان تتعفن هنا" قالت بنظرة تحمل عمقا لتحول نصف نظراتها حول المكان قبل ذهابها .
تذهب الى سيارتها الفخمة ، من ملابسها و سيارتها تبدوا على انها من اهل الرقات و المال الكثير يتمتعون باموال طائلة و جمالها نادر تعطيها ان تكون ملاك لكن اختارت العكس لكن ملامحها طفوليه ممزوجة مع قليل من الحدة أعطاها جمالا .
تتمتع ذو بشرة جميلة ب جسمها الفاتن ملفت للنظر من طرف جنس الأخر ...
دخلت الى سيارة لترمي حقيبتها و ترمي وجهها على المقود منبعثة من شفيتها زنفرة طفيفة لتحول عينيها بنظرها الى هاتفها يرن باسم طفيلية
تفتح مكبر الصوت من مكانها لتشعل محركها ليسمع صوت انثوي ملأ المكان صراخ لتغطي اذنيها بسرعة ناظرة بملل لكون هذه الدعابات يتقينهم منهم احد صديقتها و توؤمها
"نيڨ زوجتي "
تخرج كلماتها بصعوبة يبدو انها في حالة سكر شديد
ترفع عينيها بملل صديقتها التي لا تحبس عن افعالها طائشة
لتقول بملل
"اين انت الان اماندا؟"
"تعرفين مبتغاي ، انا في ملهى المعتاد .. تعرفين لا يمكنني القيادة انني في حالة سكر"
تلفظ كلماتها بصعوبة و شهقاتها المتعالية
تسمع كلمات صديقتها الأخيرة لتقفل الخط نحو المكان لم يكن بعيدا جدا و سيارتها التي اسرعت حين وصلت خلال دقائق
تحمل حقيبتها ذو علامة فاخرة تحول عينيها نحو المكان دخلت بكل شموخ لتجد صديقتها تقبل احد الرجال ملهى بكل جموح لتخرج زفيرها العالي بملل و حممتها الحادة كانت كفيلة بابتعاد اماندا عن رفيقها بسرعة
لتقول نيڨ بملل متجهة نحو احد كراسي المقابل نحو عمال المقهى واضعتا يدها على وجهها بملل
"لماذا لم تكملوا كنت متشوقة لمشاهدة مضاجعتكم "
لتنظر اليها بحرج قائلتا
"نيڨ هيا بنا"
لتجر اماندا صديقتها نحو الخارج و تركب السيارة بصمت ثم تتبعها نيڨ التي فعلت المثل .********
جالسا ينظر الى طاولة القمر موسيقى صاخبة تعم المكان اجناس متخالطة يبدوا على انه ملهى من نوع اخر ، ماسكا سيجارته يلفظ سمها لباسا قميص مرجعا اكمامه الى مرفقه يده اليسرى مليئة بالوشوم مزينها بخواتم على يده اما يده اليمنى ممسكا بها كاسا من شراب من نوع الويسكي الفاخر ليرجع شعره بني بملل
ليتكلم بصوت ذو نغمة رجولية
"انت في خسارة يا صاح تذكر ان مراهنة على اسهمك في شركتكم انه ليس بسهل ابدا"
ينظر الاخر بحسرة يبدوا انه سيقع ضحية للكارلوس اليخاندرو بخاصة انه سيأخد اسهمه قد يكون على ضحية أخوته لم يكمل تخايلاته لانه بالفعل الأخر ربح الرهان نظر الأخر بصدمة
ليبتسم اليخاندرو بسخرية واقفا و يمد يده ناويا مصافحته
"سيد براد لنلتقي غدا و ستتكتب لي اسهمك في شركتكم "
ليقترب من أذنيه اكثر
"القي سلامي لتوؤمك الجميلة نيڨين رودريغو hasta luego "
نظر اليه الأخر بنصف عينه نحوه بحقد
ليكمل كارلوس سيره نحو المخرج متفاديا المكان المزدحم
اما الأخر يرجع يجلس بقوة شاربا من كاسه بعض الشراب لكن احاطته احد فتيات الملهى ما يسمى بهم بعاهرات ملاهي الليلية سمح لها بالجلوس فوقه ليحملها ذاهبا الى احد الغرف مكملا عالمهم الأخر
______________
بعدما وصلت الى القصر و رأت أنه يعمه الصمت دال على ان كل نائم
دخلت بهدوء على جو المنزل لتصعد إلى جناحها .
جناحها الذي يعتبر مثل منزل احد الطبقة العادية لكنها فقط غرفة.
نزعت كل ما عليها لتلبس ملابس النوم من الحرير طلقت شعرها ذات اللون اشقر الذي يصل إلى منتصف ظهرها ذهبت الى شرفة واسعة امام سريرها لتحمل سيجارة شعالة اياه في شفتيها الوردية ترتشف سمها .تبدوا منغمسة في تفكير غارقة في بحر عميق لا مجال للخروج تسترجع ماضيها الاسود او طفولتها السوداء وهو موت امها تتذكر كل التفاصيل التي مرت في ذلك اليوم واحاسيس التي عاشتها تريد تحقيق مبتغاها الان لا غير و اخوة يجب يحمايتهم كل على راسها تتذكر وجوها في تلك الحديثة قبل 16 سنة أو عند ازدياد اخيها الاصغر ......
تفيق من تفكيرها عندما اقتربت سيجارة من انتهاء لترميها داخلة الى داخل الجناح تستلقي فوق سريرها الناعم تنزع القطعة العلوية التي كانت تحتويها بقيت فقط بفستانه الحريري ذو الخيوط فوق اكتافه باللون اسود جسمها ذات اللون الحليبي لتغلق عينيها باللون البحر اذ تنظر اليها ترى انك تغرق بين عينها ....
انها نيڤين رودريغو فتاة اسبانيا في ربيع من عمرها حققت نجاحا كبيرا تبدوا دو شخصية تغلبها القوة لكنها لديها امر تريد تحقيق مبتاغاه هي مصرة على بقاء على الحياة فقط لانتقامها...: