كَم لَيلَةٍ سِرتُ في البَيداءِ مُنفَرِد * وَاللَيلُ لِلغَربِ قَد مالَت كَواكِبُهُ
سَيفي أَنيسي وَرُمحي كُلَّما نَهِمَت * أُسدُ الدِحالِ إِلَيها مالَ جانِبُهُوَكَم غَديرٍ مَزَجتُ الماءَ فيهِ دَم * عِندَ الصَباحِ وَراحَ الوَحشُ طالِبُهُ
يا طامِعاً في هَلاكي عُد بِلا طَمَعٍ * وَلا تَرِد كَأسَ حَتفٍ أَنتَ شارِبُهُ"الجزء الثاني"
الفصل الاول..، V1
تشابتر الثالث (الأرض الملعونة) Ch3رؤيته أخيه بذاك الحال لقد صدمه
أعتقد أنه مات مع باقي عائلته لكنه حي طوال الوقت، اين كان؟ وماذا حدث؟
لماذا؟ لماذا يحاول قتل ابني؟ هذا ما كان يفكر بهمؤلم، مؤلم، مؤلم
اخي كان حي طوال الوقت، لماذا لم اعلم، اين كان؟ هل اذوه؟ يبدوا مختلفاً! هل عذبوا أخي المسكين؟
اعتقدت بأنني وحيداً
لكن أخي كان حي! كان يجب ان اعرف عندما لم أرى روحه، ولم تجد جثته قط
كان يجب إن اعرف
من هذا فعل بأخي؟هذا مؤلم، هذا مؤلم، هذا مؤلم
لماذا اخي يحاول قتل ابني؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟ هذا مؤلم
نحن عائلة نحن أبداً لا نؤذي بعض
آل الأصيل عرفوا بان أبداً لن يسكبوا دماء بعضهم، إذا لماذا هاجم ابني وحاول قتله؟
لكن حاول لا يهاجمني بنية قتل، لكن تصرف وكأنه لا يعرفني!هذا ما كان يفكر بتلك الثواني القصيرة المعدودة
عندما اندفع رعد نحو الجرف أسرع ايناس وصرخ بصوت عالي: اخــــي رعـــداقسمت ان لا اقول كلمة أخ لغير اخوتي
انهم اخوتي الوحيدين الذين امتلك
عندما نطقتها مجدداً شعرت بشعوراً غريباً بالألفة، وكأني عدت صبياَ ذو الثامنة الذي يجري خلف اخوتهاخي أصيل، اخي إيهاب، اخي رياح
لكن لطالما اخي رعد ينتظر في منتصف الطريق، ويمد يده نحوي في ابتسامة تعتليه: أسرع أنس
هذا ما اعتاد يناديني به، لطالما كان ينتظرني، وأجري بأسرع ما لدي حتى اجاري اخوتي، اعتدت امسك بيده التي يمدها نحوي، ويسحبني برفقته نحو باقي إخوتي حتى أجاريهم
أخوتي!
من الغريب قول هذه الكلمة مجدداً وكأني عدت طفلاً مجدداً
أنت تقرأ
الملك المخلوع "أبن الطاغية"
Ficción históricaربما لست الملك على البشر لكنك سيد هذه الأرض والحاكم الشرعي لكل ما يعيش بها من تربة و حيوانات و طيور ومخلوقات لا يراها البشر جميعهم يدركون أنك الحاكم وبكلمة واحدة منك سوف يتبعونك ربما البشر خلعوكم من الحكم لكنك تبقى تحمل أسم أصيل وهو الأسم لحكامنا ال...