من اجلك احيا ومن اجلك اموت

الجزء الاربعون

#طارق

لقد انتهت هذه الاربعة ايام كلمح البصر وانهينا كل شئ وها قد اتى يوم زفافنا

انا كنت اشعر بسعادة لاتوصف لان جود التي احببتها من كل قلبي ستصبح فتاتي انا ملكي لوحدي زوجتي وشريكة حياتي

ولكنها كانت ترفض الكلام معي او الجلوس معي بهذه الاربعة ايام الماضية انا اعلم جيدا انها متوترة وخائفة بالوقت ذاته

ولكن لم استطع اكمال يومي من دون سماع صوتها اتصلت عليها

طارق بعد ان اجابت : اشتقت لك كثيرا جدا

جود : ..........

طارق : انا اتصلت لاسمع صوتك على الاقل حقا اشتقت لك كثيرا

جود : ............

طارق : جود هل انتي صماء ام ماذا تكلمي

جود : ماذا اقول

طارق : اااااااه واخيرا تبا لك ... اشتقت لسماع صوتك حقا

جود : وانا ايضا

طارق : حقا كاذبة

جود : اناااا ؟

طارق : نعم انتي ان كنتي حقا مشتاقة الي دعيني اجلس معك قليلا اشتقت اقسم

جود : لا استطيع لست لوحدي

طارق : معك دينا ولينا اكيد

جود : نعم

طارق : اهربي منهما ارجوك

جود : ههههه حسنا ساذهب للمطبخ حتى اشرب الماء

طارق وانا اقفز من السرير : ساذهب قبلك

........................

#جود

اغلقت الهاتف مع طارق والتفت لدينا التي كانت ترتب ملابسي بالحقيبة حتى تنقلها لغرفة طارق

جود : ساذهب اشرب الماء ... هل تودون شاي او اي شئ

لينا : انتي اليوم عليكي ان تستريحي لانك العروس وانا ساذهب لاعد الشاي

جود بسرعة : ﻻﻻ انا ساذهب ... انا اريد الخروج قليلا اشعر بالتوتر

دينا : اذهبي ولكن اياك ان تقابلي طارق

جود : حسنا .... قلتها ببعض الغضب وخرجت

ذهبت مسرعة للمطبخ وكانني مراهقة هربت من المدرسة لملاقاة حبيبها من حسن الحظ لم تكن امي وﻻ الخالة سلمى موجودتان .. عند دخولي للمطبخ شعرت بان يدا تسحبني بقوة ... ههه ومن غيره حتى شعرت بدقات قلبه فاغمضت عيني .. انه شدني لعناقه انا كنت احتاجه فعلا لانني متوترة كثيرا

ولكن دقات قلبه المتسارعة زادت توتري ويداه التي تشدني بقوة اشعرتني بالخوف حقا

طارق : لو تعلمين كم اشتقت لك ... وكانها اشهر ليست ايام