الفصل الرابع 4

18 4 1
                                    

ليتفاجأ بذلك المكان الاشبه بقصر من افلام الرعب لقد كانت الجدران يكسوها اللون الاسود الباهت و اثاث قديمة من الخشب  طاولة كبيرة جدا ب اللون الاسودالقاتم بها عشرون كرسيا كلهم منقوشين بزخرفات جميلة و كان الكرسي الدي يترأس الطاولة اكثر جمالا و اكبر حجما و كان ظهره اعلا و هذا يدل على ان من يجلي فوقه ذو مكانة عالية و مهمة

  و كان المكان بارد جدا رغم ان هناك مدفأة مشتعلة بالحطب ،

  كان الظلام يسيطر على اجواء القصر و لاكن اكتر ما انتبه له هو صوت عزف البيانو الذي دوى في المكان ، بدأ بتتبع هذا العزف البارع الى ان وصل الى قاعة كبيرة يتوصطها بيانو بحجم كبير ايضا و لاكن ارتعب حينما لم يجد احد يعزف عليه
انما كانت اسنان البيانو  تتحرك لوحدها كان شخص متخفيا يعزف عليها .
( اختارو الصورة )

( اختارو الصورة )

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

او

بدأ جسده بالارتعاش حينما توقف العزف و فجأة ظهر له على كرسي البيانو شخص ذو هيأة غريبة و مخيفة  كان و جهه شاحبا جدا و عيناه يحيطهما السواد بينما شفاهه كانت باللون الاحمر القاتم و كان يرتدي ملابس باللون الاسود كان شكلها غريب جدا بالنسبة لاليكس ( حاول...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بدأ جسده بالارتعاش حينما توقف العزف و فجأة ظهر له على كرسي البيانو شخص ذو هيأة غريبة و مخيفة  كان و جهه شاحبا جدا و عيناه يحيطهما السواد بينما شفاهه كانت باللون الاحمر القاتم و كان يرتدي ملابس باللون الاسود كان شكلها غريب جدا بالنسبة لاليكس
( حاولو ان تتخيلو شكله تعبت من الشرح 😭 )
الذي توقف قلبه عن النبض للحظات حينما نظر له ذلك الشخص بنظرات مخيفة ثم ابتسم له ابتسامة اظهرت انيابه الكبيرة !!
و وقف من مكانه و بدأ بالاقتراب من أليكس بخطوات بطيئة و تلك الابتسامة لاتزال مرسومة على وجهه

تراجع أليكس الى الخلف و سرعان ما التفت ناحية الباب و بدأ بالركض بنية الهرب من هذا المجنون و لا تفاجأ بوجده امامه أليكس في نفسه :( و لاكن كيف ؟؟!! هذا غير معقول لقد كان خلفي منذ قليل كيف فعل هذا ؟؟ هل من الممكن ان يكون ...)

الشخص بضحكة خبيثة : " ههه احسنت التخمين انا كذلك ..مصاص دماء ... ايها البشري الاحمق لقد جلبت نفسك للهلاك لن تخرج منه....." لم يكمل كلامه بسبب ضربة تلقاها على راسه من الخلف جعلته يقع ارضا مخشا عليه


انصدم أليكس بما حدث ليظهر له من الباب ذلك الفتى الذي ساعده المرة السابقة للخروج من تلك الحفرة العميقة بقي ينظر له بصدمة و لم يشعر به عندما سحبه من يده بقوة و بدأوا بالجري بسرعة خوفا من استيقاظ ذلك المجنون كما اطلق عليه أليكس

توقف الاثنان عن الجري و هما يلهثان بقوة بسبب المسافة الطويلة التي قطعاها جريا ثم قال الفتى بصوت غاضب : " هل جننت ايها الاحمق ؟؟؟ كيف تذهب الى تلك المنطقة ؟ الا تعلم كمية الخطر الموجودة هناك ؟؟؟ "

بقي أليكس ينظر له باستغراب ثم قال له : " انا ادعى أليكس و انت ؟ "

صدم الفتى في البداية من اجابة أليكس الغريبة و التي ليس لها اي علاقة بالموضوع و زاد هذا من غضبه و لاكنه تمالك نفسه قائلا : " لا تغير الموضوع اجب على سؤالي اولا ! "

أليكس بارتباك : " ل..لقد كنت تائها و ل..لم اعرف اين اذهب الى ان وجدة نفسي امام ذلك القصر فدفعني فضولي الى الدخول اليه و استكشافه ..."

الفتى بتأنيب : " لا تفعل هذا مجددا تلك المنطقة محظورة و يمنع الدخول اليها لانها خاصة بمصاصي الدماء فقط و ان الدخول اليها سيأدي بك الى الهلاك حقا "

أليكس : " انا آسف لم اكن اعلم ... ولاكن لم تخبرني ما اسمك ؟ "

الفتى انا اسمي مارك وانا المسؤول عن بوابة  عالم الاحلام "

أليكس بتعجب : " ماذا ؟؟!! عالم الحلام ؟ اذن انا الآن في حلم و سأستيقظ من هذا الحلم في اي لحظة ؟ "

مارك : " ههه ليس تماما و لاكن يمكنك قول ذلك ، انا سأخبرك عن التفاصيل في وقتها المناسب كما انني لم اعرفك عن نفسي بشكل افضل كما اخبرتك انا المسؤول عن الباوابة الفاصلة بين عالمكم و عالم الاحلام اي انني استقبل كل شخص يأتي الى هنا و أعرفه على المكان و عن دوره او ماذا يجب ان يفعل

أليكس بتساؤل : " و لاكن هذا غير منطقي هذه ليست اول مرة احلم بها في حياتي و كل احلامي كانت عادية و لم ارك من قبل  بماذا تفسر هذا ؟ "
مارك : " اخبرتك انني سأحكي لك كل شيئ في وقته المناسب و الآن .. "

اقترب مارك من أليكس المستغرب منه و ظغت على جبينه باصبعه ليقع أليكس مغشا عليه ....

ظل فترة في الظلام الى ان فتح عينيه على صوت امه المزعج و هي توقظه من النوم لكي يذهب الي المدرسة .

يتبع ......
آسفة على الاخطاء الاملائية و شكرا 💖

أليكس في عالم الاحلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن