بداية قصتي

863 26 3
                                    

البارت الاول
انا اسمي اسمك اعمل كمحامية في احدى المحاكم في كوريا وتحديدا في سيول احب عملي وابرع فيه لم اخذ قضية ولم اربح فيها والآن انا متجهة نحو ذلك الباب الكبير ادخل بخطواتي المليئة بالثقة مرتدية ذلك الرداء الاسود واحمل اوراقي أقف امام محامي الخصم الذي تحولت علامات وجهه المليئية بالفرحة للحزن عندما عرف انه انا هي اللتي ستكون محامية خصمه تقدمت له انحنيت وأخذت خطواتي تقودني الى موكلي انحنيت له هو الاخر لكني شعرت ببعض القلق الذي كان ظاهرا على وجهه اقتربت من أذنيه وهمست له ** لا تقلق نحن سنربح هذه القضية انا لم اخسر اي قضية من قبل ** ابتسم في وجهي ليجاملني من بعدها دخل القضاة وبدأت الجلسة
بعد ساعة
عدت الى مكتبي ووجهي مليئ بالحزن ركضت الي صديقتي لتسألني كيف اديت هل ربحتي ام خسرتي القضية ** سألتني وعلامات المفرح على وجهها منذ ان رأتني حزينة انا اعرفها انها تنتظر ان اخسر ولو قضية واحدة لتذلني انها تعاملني بحب فقط لانها تحب صديق طفولتي وهي تريد ان تعرف عنه اكثر مني اما هي فتكرهني كثيرا رددت عليها ** لا لقد ربحت القضية ** وأخرجت لساني فتغيرت ملامح وجهها وبدأت اضحك عليها رجعت هي على مقعدها وهي تشتم بي بينما أخذت انا مجموعة من الأوراق التي تهم صاحب قضية غدا وبدأت اجهز لها بعد عمل شاق وترتيبات كثيرة أمسكت حقيبتي ودعت العاملين الذين يعملون في نفس قسمي واتجهت لمنزلي وانا بالطريق مررت بالمقهى وأخذت كوبا من القهوة الساخنة اخذتها ودخلت سيارتي وانا بطريقي وقعت بعض من القهوة على ملابسي لقد كانت ساخنة وتحرق ففتحت الدرج اللذي يوجد بقربي لكني رأيت صورة لي انا وأصدقائي الذين كنت معهم بالجامعة نسيت القهوة التي انسكبت علي ونسيت مدى حرارتها وبدأت اتذكر أيامي الجميلة وضعتها مرة اخرى فالدرج ربطت حزامي وقدت السيارة لكنني غيرت مساري وذهبت الى جامعتي القديمة بدأت امشي بتلك الأزقة وأتذكر ايام الجامعة وكيف كنت شقية وانا امشي رأيت مجموعة من الشرطة توجه اسلحتها نحو رجل بدا لي بريئا أه اه لما يرتكب الناس الأخطاء فجأة ومن دون سابق إنذار تطلق الشرطة رصاصة دخلت قلب ذلك الرجل لقد أرعبني الصوت لذا وقعت الارض عندما ادركت الموضوع وقفت على قدماي مرة اخرى ألقيت نظرة خاطفة على ذلك الرجل لأراه بين احضان أصدقائه ملطخا بالدم وقد فقد روحه وقد بدى على أصدقائه الحزن الشديد التفت وعدت بأدراجي الى سيارتي ركبتها وذهبت مسرعة الى منزلي ارتديت ملابسي المريحة واتجهت نحو سريري لأنم بدأت افكر بذلك الرجل وكل دقيقة تظهر امام عيني صورته وهو ملطخ بالدم ظللت على هذا الحال الى ان غطيت بالنوم
مرت الايام وبدأت حالتي تسوء اكثر وأكثر لم استطع ان احصل على قسط كافي من الراحة لأنني كل يوم آراى ذلك الرجل في أحلامي وتراودني كوابيس بسببه لقد ندمت حقا لاني ذهبت لجامعتي القديمة الى ان أتى يوم تغيرت فيها كليا لقد راودني حلم ليس ككل الأحلام لقد رأيت ذلك الرجل كان ذلك طبيعيا بالبداية لانه يأتي في أحلامي كل يوم لكن هذه المرة بدأ يكلمني وكأنه إنسان لقد قال لي ان الذي أراه الان ليس حلم وانه يكلمني من عالم الأرواح وان روحه الان تحتاج لشخص لان ينتقم لها لترقد روحه بسلام ولقد قال لي ان الشرطة قتلته معتقدة انه قاتل الذي اجتاح المدينة بالفترة الماضية لكنه كان بريئ لكن مع هاذا لقد قتلوه ومات ظلما وقد طلب مني ان اكتشف من هو الرجل الحقيقي اللذي قتل كل أولائك البشر الأبرياء استيقظ وصرخاتي قد ملئت المكان كان قلبي يدق وكأنه سينفجر مشيت بخطواتي الغير منتظمة نحو المطبخ أخذت كوبا من الماء شربته لكي اركز قليلا عدت الى سريري وانا احاول ربط الأحداث التي رأيتها لقد تشوشت كليا كيف يكلمني شخص قد مات فعلا بدأت اكذب الموضوع دق منبهي معلنا وقت الذهاب للمحكمة قمت بفعل روتيني اليومي وذهبت الى العمل
تسريع الأحداث
عدت اليوم بعد عمل شاق وتفكير كثير وتحليل في قضايا الناس لقد مللت من هاذا العمل لانه يحتاج مني الكثير من الطاقة أعددت لي بعض الراميون وألقيت بجسدي النحيل على الأريكة مسكت جهاز التحكم وبدأت ارى ما اذ كان هناك شي جميل يعرض في هاذا الوقت عندما انتهيت أُطفِئت ذالك التلفاز المزعج وذهبت الى غرفتي لأنام لكنني اصبحت اخاف حتى من النوم لأنني اعرف ومتأكدة من اني سألتقي بذلك الرجل الغريب مرة اخرى ظللت بالتفكير ومحاولة النوم لعبت قليلا تمددت قليلا شتمت كل من اعرفه على سطح الكرة الارضيّة الى ان نمت وفي أحلامي ظهر ذلك الرجل الذي أسميته بغريب الأطوار مجددا لكن رسالته كانت أشبه كالتهديد هذه المرة لقد قال لي ** اسمك انا اعرف انك محامية جيدة وطيبة القلب ومسكينة في نفس الوقت انا اريد منكي ان تساعديني انا احتاج مساعدتك ان مساعدتي ليست طلبا مني بل امر عليكي ان تساعديني الا فسوف تجن روحي وستسبب بالمتاعب لكي انا اعرف انكي تعتقدين ان هذا حلم فقط لكنكي عندما تغلقين عينكي سوف تكلميني وتشعرين بي اي ان نومك هو وسيلة للتواصل بيننا سوف اثبت لكي ان كلامي صحيح اليوم في عملك سوف اجعل محامي خصمك يقع في وسط الجلسة التي ستوئديها اليوم من بعدها استيقظت حسنا لم اخف كثيرا فحالتي العقلية اعتادت عليه لكني بقيت افكر في كلامه كيف يكون شخص قد مات ان يستطيع التواصل مع البشر عبر الأحلام ان هاذا الكلام غير منطقي لكني سأصدق هاذه الخرافة اذ وقع اليوم محامي خصمي
ارتديت ملابسي مبكرا على غير عادتي أفطرت وذهبت مسرعة الى عملي فأنا متشوقة لأعرف ان كنت حقا أتكلم مع شخص من السماء
عندما وصلت الى عملي استغرب الجميع وصولي المبكر جلست على مقعدي وانا مشوشة قليلا وسارحة البال عندما حان وقت الجلسة ارتديت ملابسي السوداء وأسرعت الى الجلسة بدأت المحكمة وانا كنت متوترة حتى ان موكلي قد لاحظ علي هاذا فأعتقد بأن قضيته لن تربح بل ستخسر لكني لم انتبه له كنت فقط انظر الى محامي الخصم اللذي اعتقد اني وقعت بحبه من كثرة نظري له انتهت الجلسة ربحت كالعادة لكن لم ارى محامي الخصم يقع مما جعلني اعرف ان كل الأشياء التي أراها كانت مجرد احلام لا اكثر خرجت وانا حاملة معي مخيبة الامل بسبب ذلك الرجل الكاذب لما يظهر في أحلامي لما انا خرجت من المحكمة وانا متجهة الى سيارتي سمعت احدا يناديني من الخلف نظرت له فكان محامي الخصم اقترب مني وظل صامتا فعرفت وقتها ان هناك كلاما يريد قوله لي لكنه متوتر حاولت التفكير في طريقة لجعله يطمئن مني فقلت له ** اوبا ما بك هل هناك شئ تريد قوله لي ** اخخخ لقد احسست بأني حمقاء عندما ناديته بأوبا فهاذا على غير عادتي لكن بدت عليه علامات الفرحة عندما سمع كلمة اوبا تخرج من فمي لكن فجأة ومن دون إنذار مسك خصري وقبلني لقد تفاجأت فهذه اول مرة اقبل من شخص لا احبه حاولت مقاومته مرات عدة لأكن بائت محاولاتي كلها بالفشل فلم اجد طريقة الى ان ادهس قدميه ودهستها بالفعل فابتعد عني وهو يتألم بسبب كعبي العالي صفعته في وجهه وصرخت عليه **. ماذا تظن نفسك فاعلا ** لكنه لم يخجل من نفسه بل عاود وأمسكني من خصري ضحك بصوت عالي وهمس في أذني ** انا اعرف انكي تحبينني لا داعي بأن تظهري لي دور صعبت المنال ** انزعجت منه حقا وقتها فأبعدته عني وصرخت في وجهه مرة اخرى لأبين له مدى انزعاجي وغضبي ** ماذا تقول صعبة المنال هل اصبحت مجنونا لما قد احب احمق مثلك ** **عزيزتي عزيزتي ** ** لا تناديني بعزيزتي ** قال لي بكل ثقة ** لقد شعرت بكي أعينك لم تزاح عني ثانية واحدة بالجلسة ماذا تسمين هاذا ** نفخت على وجهي بغضب لابعد خصلات شعري المتدلية لأسفل عيني وقلت له ** نعم لقد كنت انظر لك ليس لاني احبك لكنني كنت أتأمل وجهك القبيح كيف لإنسان بأن يحمل كل هاذا القبح لا تظن خطأً في نظري لك مرة اخرى ** انزعج وقتها مني تمتم بكلمات ليس لها معنى وذهب لكنه لم يخطو خطوتين حتى وقع أرضا مما جعلني أنفجر ضاحكة عليه لكن ضحكتي جعلت كل من فالشارع يضحك علي لقد بدوت كالبلهاء انتظرو هو اللذي كان يبدو كالابله ليس انا لقد شعرت بغضبه وإحراجه وقتها لدرجة انه ذهب مسرعا ليعود الى المحكمة بينما ركبت انا سيارتي لكن فجأة توقفت عن الضحك لاني تذكرت كلام غريب الأطوار لقد وعدني بأن يجعل محامي الخصم يقع أرضا وها قد اوقعه أرضا صحيح كان وقوعه متأخرا وليس فالجلسة كما قال لي لكن لا مشكلة لانه جعل ذلك المحامي الغبي يقع بالوقت المناسب
انتهى البارت الاول
الأسئلة :
عجبتكم الرواية أكملها ولا لا
شو تتوقعين رح تشوفين فالحلم هالمرة
هل تتوقعين انك ستلقين بالقبض على المجرم الحقيقي
هل أعجبك توقيت وقوع محامي الخصم وما هو شعورك عندما وقع
هل كان تصرف المحامي مبالغ فيه

التجربة الملعونةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن