بطلت القصه اسمها رهف ١٨سنه
و صديقتها نور ١٨سنه
فتاه تعيش في الريف مع اهلها و اخواتها محمد و بلال محمد عنده عشر سنين و بلال ٢٠سنه رهف كانت البنت الوحيدة و كانت شايله مسؤليات البيت رغم صغر سنها و و لا يوجد مقابل كانت معامله والديها قاسيه و رغم هذا كان جانب اهتمامها بلمنزل الدراسه كان لديها طموح عاليا بس للاسف كان لا يوجد وقت لمزاكرة ابتداء اليأس من ثالثه اعدادي كانت نفسها تجيب مجموع كويس بس للاسف جابت مجموع قليل بس دخلها ثانوي عام و من هنا كانت عندها امل تدخل كليه احلامها و هي كليه الطب و كانت رهف بتجهز نفسها عشان عندها درس كانت حياتهم بسيطه و كانت تمشط شعرها الطويل و الناعم البني و عيونها الزرقاء و بشرتها الصافيه و الفاتحه و شافيفها الحمراء و الجذابه كانت تتخيل ان في يوم ما ياتي فتي احلامها و يحقق لها امنيتها و تعيش في حياه مليئ بسعاده و فاجاه باب البيت دق دق ذاهبت رهف ثم تري ان من يدق الباب اصدقائها حتي تذهب معهم الى الدرس ذاهبت رهف مع اصدقائها نور و صديقه اخري جديده يارا ثم قالت يارا: ايه رايكو نتسلي في الطريق و كل واحده تقول الكليه اللي نفسها فيها يارا: أنا نفسي ادخل كليه اعلام ثم جاء دور نور : أنا نفسي ادخل كليه هندسه ثم جاء دور رهف: نفسي ادخل كليه طب و ابقي دكتوره و اعالج ماما من السرطان ضحكت كل من نور و يارا ثم تقول يارا : هههههه حلمك ده كبير عليكي و مستحيل يتحقق اختاري كليه احسن و في مستواكي و ضحكت رهف ههههه و هي بداخلها بركان 🌋و ياس و اخيرا وصلوا الدرس و في انتهاء الدرس ذاهبت رهف و منفرده ولا تريد احد يذهب معها و هي ذاهبه الي المقابر لتزور جدها لانه الوحيد اللي كان يدعمها و كانت تبكي و تقول جدي الغالي انا بداخلي بركان و اريد ان اتحدث الي احد بس ما يكسرهاش و يقلل من احلامها و كانت منهارة بشده ثم تحس بيد تحسس علي كتفها ثم ان هذا
اتبع الجزء التالي من القصه❤