Bart 3

805 39 2
                                    

𝇋♡︎𝇌 enjoyed

.
.
.


- يونغي -

أجلسُ على مقعدي بتعبٍ بعدَما أنتهيتُ مِنَ أجراء عمليه لاحد المرضه و قد نجحت بأعجوبه لانها كانت صعبَه بحق و كنا على وشك خسارةَ المَريض لـكني

وعدت عائلته أني سوفَ أخرجُ من غرفة العمليات بخبرٍ يُزهر قلوبِهم الذابِله من فرطِ الخوفِ و البُكاء

سوفَ أكذب اذا قُلت لَكم أني لَم أمُر بهاذا  المَوقف ابدا عندما كانَ والدي فوقَ فِراشِ الموت يلفضُ انفاسه الاخيره

يُحارب الموت و يكافح حتى لا يتركنا وحدنا انا واخي بظلم و بشاعة هذا المجتمع الذي يبغضُ و لا يرحم اليتامى 

بوقتها كُنت في السادسةَ عشرٍ من عمري عَندما ذهبتُ وتَرجيتُ الدكتور

أن يفعل لأبي العمليه لـكنه رفضَ ذالكَ وأخبرني بأن أعطيه المالَ أولاً و بقيتُ اذهب من مشفى الى أخرى

على أمل أن أجدَ طبيبٌ ذو انسانيه هه لـكن للاسف أعمى المالَ بصيرتَ الناسَ و انساهم معنى الحقِ و التعاطف

طرقَ الباب عدة طرقات جاعلا مني انتفض بسرعه و امسحُ عيني و وجنتي التي تَلطختها دموعي بمياهها المالَحه بدون سابق أنذار

وأنزلتُ رأسي للأوراق التي على مكتبي متظاهراً بأني أقرء فحوصات المرضى  حتى مرت ثواني و سمحت للطارقِ بلدخول

بقيتُ ساكناً في مكاني أجمعُ شتاتَ نفسي.. سمعتُ البابَ ينغلق فعلمت أنه قد دخلَ و وقفَ أمامي بهدوءٍ أثارَ أستغرابي

دقائق قليله حتى تحمحم جاذبا أنتباهي لأهم برفع رأسي و النظرِ أليه مباشرتا 

كانَ صامتً لم يلبث بحرفٍ للان بقيَ ينظر لعيناي بدون أي حركه أو ردة فعل كانَ الوضع مريباً حقا

  تحمحت و سئلته اذا كان يحتاج الى مساعده لـكنه أنزلَ رأسه بتوتر و نفى براسه خفت انه لا يملك المال و لا يريد القول لذا طمئنته بانه

لا بأس لـكنه فاجئني عندما أخبرني أنه طبيبٌ تحتَ الاختبار وانا من سوفَ يشرف عليه ياله من تعيس حظ هاذا الاشقر

أمرته بأن ينظرُ ألي حسنا لا أعلم لما أخبرته بذالك لـكنها خرجت من شفتاي بدون ارادتي

رفعَ راسه بسرعه منفذا لمطلبي الغريب هذا  كانت عيناه وحدها كفيله لجذب انتباه الجميع تلكَ الزرقاوتين حملت نقاء السماء

الأطباء ~♡︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن