𝑺𝑻𝑨𝑹𝑻 𝑶𝑭 𝑻𝑯𝑬 𝑳𝑶𝑽𝑬

ولأنـهُ إبـتَـسَـم هـىَ إبـتَـسـمَـتْ

حاولوا تجنب الأخطاء الإملائية

_

كل إنسان خُلِق كان بدائي

ثم تبدأ رحلته بالحياة

و يقابله خياران

إما أن يبقى نقيًا بقلب بدائي

أو يُصبح خبيثًا بقلب أسوَد عدائي

_

{ و لأنَّهُ إبتَسَم، هىَ إبتَسَمتْ }

_

داخل الكهف وراءه دلفت

جلس هو ساحبًا إياها و أمامه جلَست

أمتدت يداه فوق وجنتها

حتى الأن مرتفعة حرارتها

لقد مرضت بسبب بقائها في المياه لمدة و كان الطقس باردًا عند الخروج

نظر لها بقلق حين بدأت بالإرتجاف
و كما الحال مع فكها

أسرع بـ جلب لها ذاك الدثار الجلدي
الذي يدثر نفسه بهِ شتائًا

و ينام فوقه صيفًا

قام بتغطيتها فكمشت جسدها سريعًا

ثُـم هرول لإشعال النيران قُـربها بمسافة

إلى أن هدأ إرتجافها نسبيًا

هو متوتر

فـ هذه أول مرة يمُر بهكذا موقف

خائف للغاية عليها 

و يفعل كل ما يعرفه أو تعلمه

هذه طيبعة بالإنسان

يخاف و يحزن إذا رأى أحدهم في ورطة

ويفعل كل ما بوسعه لـ يضحى ذاكَ
الشخص بخير.

إستمع إلى صوت معدتها الجائعة

فـ أستقام سريعًا

نظرت له بإرتياب

هل سيذهب و يتركها بمفردها هنا أم ماذا؟

تخشى أن تبقى وحيدة مجددًا.

لاحظ نظرتها المتوترة عندما أستقام

لم يدري كيف يطمئنها

فـ أبتسم بخفة

ثُم خرج

تاركًا إياها تُصارع نبضات قلبها أثر
تلك الإبتسامة.

_

دقائق مرت و هى لم تزيح مُقلتيها
عن فتحة الكهف

قواها خاملة للغاية

لا تستطيع الإستقامة للخروج حتى

أصابها الإرتياح عندما جاء مبتل الجسد
بسبب المطر

يحمل بيديه ثمرات التفاح

هو ذهب لـ نفس المكان الذي وجدها به

تتبعته بأنظارها إلى أن جلس أمامها مُباشرةً

مد لها ثمرة التفاح مبتسمًا فـ شردت
هى في إبتسامته الجميلة

و لأنه إبتسم هى إبتسمت.

فـ نظر هو لإبتسامتها ولهانًا .. هل إنجذابه
لها طبيعي؟

أكلت حبة من ثم الأخرى و هو مُتابع

لوهلة خجلت من نظراته التى لا تفارقها

أنهت حبة أخرى فـ مد لها غيرها

وبدلًا من أخذها دفعت يداه برِفق تحثه
على أكلها عوضًا

همهم بهدوء ثم أستهل بأكل التفاحة

مثلما فعل معها فعلت

فـ شبع كما شبعت

تبقت بعض الثمرات و جانبًا وضعهم
ثم مرة أخرى جلس أمامها

لم يدور حديث

لم يسألها و لم تسأل

كان يناظرها بإعجاب شديد و كانت تبادله إعجابه .. لقد شعرت بـ الطمئنينة نحوه

أمتدت يده يتحسس وجنتها مجددًا

لـ يرى إذا مازالت ساخنة كما قبل
أم العكس

تَبسم فورما وجدها أفضل
مِن ذي قبل

أما هى فـ كالمرة الأولى أبتسمت

لأنهُ إبتسم

_

{ و ياليت كل شيء يختفي و تبقى
إبتسامة محياكَ }

♡.