لا اكره في حياتي سوى مقدمات الكتب الطويلة
وأولئك المزعجين الذين يقطعون علي اوقات القراءة
وليس بإمكان احد ان يثير شفقتي
اكثر من أولئك الكتاب الذين يضعون صورهم على اغلفة الكتب، بيد اني حين انتهي من هذا الكتاب،
سألتقط لنفسي صوره و اضعها على غلافة،
كرشوه لتلك الغائبة التي لا تُحب القراءة.اعرف انها لن تصدق عينيها،
لو انها رأت صورتي صدفة على الغلافواعرف انها ستقف في حيرة من امرها لدقائق
حتى تتأكد من صحه ما تراه،
ثم بعد كثيرًا من الشك،
ستتأكد من أن صورة الشخص على الغلاف
هو نفسه الشخص الذي كانت تُحبه.