ذِكْرَى لا تَمُوتْ~

45 4 4
                                    

" دعوه يدخل و يرتاح انه مصاب في معدته "

التفتا له الاثنان موسعان عينيهما لينظر كارتيرون لتشانيول بحده بينما الاخر هادئ تمامًا

قطع هذا الصمت صوت اطلاق ناري ليرتعب الجميع ينظرون لبوابة القصر بقلق

وجدوا الحراس مجتمعين على شكل صف يمنعون المحتجين من الدخول

لعن كارتيرون تحت انفاسه لإدراكه ان اولائك المجرمين لحقوا به

كارتيرون بجديه و عجله : ادخلوا الى الداخل سريعًا ! "

دخلوا بالفعل ليقابلهم بيكهيون خارجًا و معه سلاحه عاقدًا حاجبيه قائلًا

" ماذا يحدث ؟! "

كارتيرون : لحقوا بي "

رفع بيكهيون حاجبيه بتفاجؤ ليقول بهمس له

" كان عليك ان تكون اكثر حذرًا "

كارتيرون بأسف : اعتذر على تهاوني "

تنهد بيكهيون ليشير له بالدخول و قد فعل بالفعل توجهوا لغرفة الجلوس حيث جمعهم الحراس حتى يكونوا بمأمن

القصر كان مشتطًا بحق كان الحراس متوزعين بكل مكان بداخل و خارج القصر و كل ثانيه يتواصلون بالاجهزه اللّاسلكيه

كان الوضع مقلقًا و قد كانت يوليا على اعصابها فهذا الموقف يذكرها بيوم وفاة والدها حيث الجميع كان مشتطًا كما الان و كثر الشغب حول القصر

جلس تشانيول بجانبها يطمئنها بأن كل شيء بخير و ان لا تقلق و هي شعرت بالراحه نوعًا ما 

كان كارتيرون يريد الخروج و ايقاف تلك الجلبه بالخارج على الرغم من وجود الحراس و كثرتهم الا انه لا يثق بهم اشد الثقه

اوقفه ايثان قائلًا بصرامه : الى اين انت ذاهب ؟ "

كارتيرون بهدوء : لدي عمل "

ايثان بينما استقام يحاذي اخيه

" انت لن تذهب لاي مكان ان كنت تظن بأنك ستوقف اولائك المتخلفين فأنت لن تستطيع وحدك و الحراس على كثرتهم لم يوقفوهم حتى الان كما انك مصاب، اجلس مكانك و لا تتحرك "

نظر حوله يجد الجميع ينظر اليهم ليهمس لأخيه بحده

" ارتحت الان عندما اصبح الجميع ينظر لنا ؟! "

ايثان بنفس النبره : لا يهمني ، انت لن تذهب "

كارتيرون بحده و غضب : لن تملي اوامرك علي "

اعطاه ظهره ذاهبًا و لكن ايثان للمره الثانيه امسك بمرفقه يمنعه و لكن كارتيرون له رأي اخر سحب يده منه ذاهبًا متخطيًا عمه و اباه اللذين ينظرون له هو و اخيه بفضول لمعرفة ما دار بينهما

القضيةB21 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن