0 : The Beginning of the tragedy.

1K 35 9
                                    


[ الفصل الأول]




○●

كان الفصل الشتاء في كاليفورنيا شديدا جاعلا ستار ابيض من الثلج يغطي كل شئ .
كان الشتاء أسوء هذا العام بعواصفه مثلجة و امطاره المجمدة ،
التي لم تترك لحيوانات الغابة شيئا للنجاة.

.

في هذا الغابة التي اصبحت غير مأهولة بسبب إختباء الحيوانات البرية من البرودة ،
كان هناك ذئب بني اللون يتجول بمفرده .
لو رأه اي بشري لكان قد أغمي عليه من الخوف ، لأن حجمه لم
يكن كحجم الذئب العادي .

.

لم يكن الذئب يعبث او يبحث عن طعام و بدا و كأنه يسير في مسار محدد .
سار ذئب لفترة لا بأس بها إلى أن توقف تحت شجرة لا تبدو
مختلفة عن غيرها ، عندما اقترب بما فيه الكفاية ظهرت ضوء اخضر زمرديمن القلادة التي كان يرتديها على عنقه .

.

استمر ذئب بالمشي نحو الشجرة حتى عبر من خلالها و ظهر موجات كالتي تظهر على سطح الماء .
كانت الغابة في جهة الأخرى كبيرة و مليئة بالأشجار الخضراء الضخمة كان هناك منزل حجري تتدلى منه نباتات المتسلقة ، و كان هناك العديد من الأزهار و الكروم الشائكة و الأشجار مليئة بالفواكه لا أحد يعلم نوعها ، لكن الذئب كان أدرى من أن يتناول اي منها مهما بدت مغرية التحذير من صاحبة المكان .

.

أمكن الذئب سماع صوت العصافير و أيضا أصوات الحشرات ، و الأسماك التى تسبح في البحيرة القريبة . كان هذا المكان مليئا بالحياة عكس الجهة الأخرى المقفرة و كأن الوقت توقف على الربيع و صار ابديا .

.

قبل أن يصل الذئب إلى المنزل الحجري قفز شخصا ما على ظهره و عندما أراد التفادي حرك الشخص أصابعه و تحركت الأغصان و قامت بتثبيته في مكانه ، عندما لم يستطع الحراك لبضع محاولات استسلم .

.

هربت ضحكة من شفتي الفتاة قالت بغنج :
" لماذا تقع دائما في نفس الحيلة رولاند ، اشتقت اليك حقا لا أصدق انه مرت سبع سنوات ..."
استلقت على ظهر رولاند و أغمضت عيناها و اخذت تمسح على فرو الذئب و كأنها تستعيد ذكرى شعور بنعومته أصبح صوتها مغر هذه المرة "
" تحول رولاند تحول من أجلي ، أشعر بأنه مرت قرون منذ أن كنا معا . قبلني كما كنت تفعل ~ .."

.

أطاع رولاند كلماتها و تحول الى شكله البشري كان رجلا بالغا في الثلاثين من عمره بشعر بني قصير ، كان يمتلك لحية خفيفة و في هذه اللحظة كان عار تحت إمرأة جميلة .

The Greatest Gift. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن