𝑺𝑻𝑨𝑹𝑻 𝑶𝑭 𝑻𝑯𝑬 𝑳𝑶𝑽𝑬

خَـجـل مَـحـيَـاهـا

حاولوا تجنب الأخطاء الإملائية

_

مُحِب الجمال لجماله إن مل الجمال ذهب
و إن زال الجمال هرب

أما مُحِب الروح لـ ذاتها إذا قل الجمال في
عينيه زاد و في كل نهار سيرى النفس التي
أحبها أجمل مِن المُعتاد

_

{ خَـجـل مَـحـيَـاهـا } 

_

أكثر من سَبعة عشر يومًا مروا

الأيام متماثلة لكن مشاعر قلبيهما تتغير

أصبحت نبضات القلب تتسارع كُلما أعينهما تلاقت

و محياها يتوردان إذا لها أطال النظر

وهو أصبح مدمنًا لخجلها

فتنتهز عيناه كل فرصة

حتى يلقى علاجَ إدمانه

غريب

كيفَ الإدمان أصبح لنفسه علاج

و كيف إذا أختفي خجل محياها
يصبح هو له مُشتاق

سبعة عشر يومًا كانا بمثابة جنة لـ قلبه

فيهم وجد الراحة أكثر مما كان يتمنى

قبلها كان وحيدًا

كان ينتظر مُضي اليوم لينام

أما الأن فـ أصبح يتوق لصباحه لأن معه
من تداوي جراحه

و حين ينام أصبح ينعم بالسلام

فـ أثناء نومه يَحتضنها

و تبادله هى بحنان

_

يَجلس أمام كهفه

تعالت نبضاته عندما جلست بقربه حبيبة قلبه

نظر لها و هى بالفعل كانت تُناظره

أطال البصر بها لكن هذه المرة ليس
لـ يتورد محياها

بل لـ لتعامد أشعة الشمس فوق عسليتاها

عيناها ذات اللون الفاتح و محياها المتوردان

جعلا من أنفاسه تتوقف لثانيتان

يومًا بعد يوم يكتشف كم هى جميلة

يومًا بعد يوم يزداد في قلبه الولهان

نظرت هى للأمام متأملة الأشجار الخضراء

فـ لفتت إنتباهه خصلات شعرها السوداء

مرر كفه عليهم .. متوسط النعومة يكون
ملمسه ، كثيف و طويل

التفتت له عندما فعل فعلته

فـ أبتسمت بخجل لأنه على كتفها أسند يده

كان ينظر إلى كل تفصيلة بـ وجهها

و هى أيضًا.

مرهق على قلبها جماله

هو في عينيها فاتن

و في عينيه هى لا تقل عنه فتنة

نظرت لخصلات شعره البُنية بعدما كانت
تتأمل عيناه البندقية

هى منذ فترة كانت تريد تَلمُس شعره

لكنها كانت حرجة

هى تخجل منه و كثيرًا

و كم هو يجد هذا جميلًا

أمتدت يديها لخصلات شعره

فـ أبتسم

و كـ العادة هى أبتسمت لأنه فعل

أبعدت يداها عنه فأمسكها هو متحسسًا
إياها برفق

نظرت للأمام سريعًا

قلبها

ينبض بقوة

كما الحال مع قلبه

هو شعر بالخيبة عندما أبعدت عنه
عسليتاها

لكنه بقى بـ جانبها متأملًا

خجل محياها.

_

{ كـ كؤوس العسل الذهبية لون عيناها ، و
كـ ورود اللوتس البهية خجل مَحياها }

♡.