البارت السابع والعشرون
_____________________عند سيف وعشق
بعدما اطمئن سيف الي استقرار حاله فارس و ما زاد اطمئنانه هو وجود احمد بجواره، فقرر ان لا يلغي مفاجأة عشق فهي لا تستحق ذلك.
اخبرها سيف ان ترتدي ملابسها لكي يتوجهوا الي وجهتهم
ارتدت عشق بيزك ابيض وبنطال من نفس اللون وارتدت فوقهما معطف طويل تتداخل الوانه بين الابيض والرصاصي والبني وطرحه من اللون البني الفاتح وحذاء طويل بنفس لون الطرحه.
ما ان رآها سيف حتي شعر بأن قلبه يكاد يخرج من مكانه من شده دقاته فهي قد خطفت قلبه بشكلها البرئ.اقترب منها وهو منبهر بها بشده فنهرته عشق قائله بطفوله: متقربش مني كده مش هنخرج انهارده وانت وعدتني اننا هنخرج.
انفجر سيف بالضحك علي حديثها وهز رأسه في بأس منها ثم اخذها وغادرا جناحهما الخاص وهنا لاحظت عشق ملابس سيف التي زادته وسامه على وسامته فكانت عباره عن قميص من اللون الازرق الغامق وبنطال وجاكيت باللون الاسود.
نظرت له عشق بحب وشغف فبادلها النظرات وانطلقا سويا لكي تلقي عشق مفاجأتها.
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
اخذها سيف وانطلقوا نحو المطار وما هي سوا بعض الدقائق حتي صعدا علي متن الطائرة.
كانت عشق ترتعش بشده فضمها سيف له وهو يسألها ببعض القلق: مالك يا عشق انتي سقعانه ولا ايه؟
وهنا اقلعت الطائره فامسكت عشق بشده في يد سيف فشدد هو من احتضانها وبعد بضع دقائق قال لها سيف: بقيتي احسن؟
أنت تقرأ
متيم ببرائتها
عاطفيةهو رجل قاسى تعرض للخيانه من اول حب له فى حياته؛فعزم على نسيان هذا الحب وكرس حياته لعمله ولابيه واهته افذى لايهمه شئ اخر سواهم يكره النساء ويتمنى لو لم يقع فى العشق ابدا ولكن هل يستسلم لطلب والدته له بأمر الزواج ام سيقع قلبه بعشق احدهم ويجعله يغير ار...