chapter 3 .. !اشعر بوجودها ؟

87 10 12
                                    

              - مازال صوتك في ثنايا مسمعي، والشوق في صدري، يفتت أضلعي ، والله إن الشوق قد فاق تحملي ، يا شوق رفقاً بالفؤاد ألا تعي ، يا وطني ، إن مَر إسمك عابراً ...

                             _ R.s _

________&______________&____________&

قاطع شرودي صوت شيءٌ ما ؟!
اغمضت عيناي بقوه فأنا اشعر بأنني بدأت أُهلوس كثيرا ..؟!

تنهدت بحزن وادرت جسدي الى الجهه اليسرى بحيث اصبح وجهي امام الحائط وباب الغرفه بجهه ضهري ..

اغمضت عيناي وانا اشعر بأن النوم سوف يأخذني معه ..
اشعر بالسخونه في جسدي ورأسي بدأ يؤلمني كثيرا
اشهر بالخمول ...

وفجاءه اصبح كل شيء مظلم !!
.
.
.
.
.

ماهذا ؟! ، انا اشعر بشيء ، بشيء بارد يوضع على جبهتي ؟! ..
وايضا هنالك ..

هنالك دفئ كبير في يدي !! هل ، هل انا احلم ام ماذا ؟؟..
.
.
لحظه واحده .. انه !! ، انه صوت بكاء ؟! ...
تبا لما لا استطيع فتح عيناي فقط ؟!..

" ايها الغبي " شهقه
" مابك لما انته احمق هكذا ؟! "

ماهذا هل ، هل هي فتاه ؟!
وايضا انها  ، انها تتكلم معي انا ؟!!

هل يعقل ؟! هل هذه هي حقا !!

ياللهي !!!

" اخبرتك ان تصبر أـ لم اقل لك ذلك أم انك تعشق العناد ؟! هااا "

ياللهي انها هي حقا واخيراا !! ولكني مازلت لا استطيع التحرك وفتح عيناي !!

فقط لو استطيع لـ احتضنتها بقوه وسأريها ماهو العناد على اصوله غبيه .

اااه ياللهي لقد احتضنتني !! انها ... دافئ جدا !! كم احب معانقتها ..

كانت تضع رأسي في رقبتها ويداها تعبث في شعري .. اااه كم احببت عطرها الذي يجعلني اتخدر ..
وتهمس بأذني بصوتها العذب الذي جعلني اتخدر بحق !!
قائله : " اصبر عزيزي ، فقط اصبر وسأجعلك تراني مجداا ، وسأجعلك تعانقني بقوه كما كنت تفعل ، وسأتحمل كلامك المتملك عني الذي يجعلني اعشقك اكثر ، وسأتحمل هوسك الكبير بي ، فقط اصبر وسنعود مثل قبل وافضل احبك ياأيها الاسمر ! "

وبعدها شعرت بدفئ محبب على شفتي ، وطعم حلوه وعذب غريب اشعر وكأنني تذوقته من قبل ؟!!

عرفت بأنها قبلتني ، كانت قبله دافئه ، وأيضا مملؤه بالحب والحنان والشوق ..؟!

فقط ماقصتكِ ياجميلتي !! ..
.
.
.
.
وبعدها شعرت بزوال هذا الدفئ ، عرفت بأنها فصلت القبله ، وستذهب ، ارجوكِ لا تذهبي ! قبل ذهابها وضعت الغطاء فوقي وقبلت جبهتي بعمق وقالت بهمس بجانب اذني ، مما جعلني اشعر بالنشوه ودقات قلبي التي بدأت بالتسارع ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 29, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الغريبهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن