أخافُ أن تنام عيني وتبقى عين الضيق في خاطرٍ بعيدٍ محدّقاً في اعتذاراتي العاجزة، أخاف أن أمكُث بين الضحكات ويبكي آخرٌ بسبب كلمةٍ لم يُلقِ لها انتباهي بالًا، أن أقسو للحدّ الذي يجعلني أعجز عن الانتباه
قدّموا الشك على اليقين، الشكوك تُخفّف من أثر الصدمات بعكس اليقين
لا وجهة لي غير ذاتي، ولا أسير في طريقٍ بُغية الوصول لشيءٍ عداها، لا خرائط أملكها غير خرائط الضمير، تلك التي تقودني نحو إنسانيّتي الكاملة إني مثقل بالكثير من الأشياء التي تركتها تمر دون أن أكتب عنها حرفًا واحدًا
لقد وصلنا
اخرجني من شرودي صوته اقترب من الباب يطرقه وحتى وهو يغادرني يترك بداخلي شيء ما له وبعد دقائق فتحت لنا ايليا نظرت لنا لثواني وكيف جونغكوك يحملني رحبت بجونغكوك وافسحت لنا كي نستطيع الدخول فور دخلونا للمنزل رأيت لهفة جونغكوك الى جدته وضعني على الاريكه سأل ايليا عن جدته حنون حنوناً جداً جونغكوك
وانا كما انا أصمُت، حتى تتشكل في حنجرتي هاوِية حين أصرخ هذا العالم ليس مكاني ولايمُد لدي بصِلة لكنني؛ مضطر للعيش اتجاوز،امضي،اعبر،واتوقف حتى أني اتسمر مثل اشارة مرور أمام شخص منافق و يصبح الأمر عاديًا بعد ألف محاولة ومعركة
جدتي..!!
هذا صوت جونغكوكك؟؟ كان صادراً من غرفة جدته ركضت بعرج قدمي حتى انني لم اعي ألمي صرخته كانت مؤلمة جداً دفعت الباب وتصمّت لأنك تعبت،لا لأنك توقفت عن الحُب،فقط تعبت وتود لو تستريح بأقسى الطرق تعذيبًا كان جونغكوك واقعاً على الارض وجدته امامه تبكي بشكل غير طبيعي كانت تحاول الهرب وايليا تحاول تهدئتها استقام يحاول امساكها ولاكنها كانت تصرخ بأبتعد انا لا اعرفك وتبكي بشكل اقوى من سابقه كانت تضرب بيديها على صدرها وتدفع ايليا نظرت مرة اخرى الى جونغكوك
وكانت دموعه تملئ عيناه وتأملتك يا جونغكوك مليًا مثل سمآء كانون تُتلف في نهاية المطاف بشكلٍ سيء غير مُحتمل تُقطع وتنصرف فجأة لأن شعورًا ما يراودك بالتخلي؛ بينما أنت توّد وتتألم في ذات اللحظة إلاّ أن الخذلان أكبر من رغبتك أقوى من ايُ شيءٍ في العالم يالبشاعة موقفك حينها يالخيبتك والتعازي التي لاجدوى منها
تيهيونق جدتي لم تتعرف علي اخبرها اني جونغكوك انا لم اغيب لوقت طويل مثلما وعدتها اليس كذلك ايليا..!! جدتي ارجوكك انا طفلك جونغكوك يا إلهي دبِّر هذا الخراب الذي يُقيم بداخلي أعيد هيكلت جسدي وروحي الخرِبَة أيها الرب أعيدني إلى بقعة ولادتي أريد أن أصبح طينًا لنبتة حزينة
اقتربت بعرج قدمي حاولت تمالك نفسي جونغكوك ليس بخير وان امتثل الى ذالك، جونغكوكك..!! حاولت ان اجعله ينظر الي ولكن كان ينظر الى جدته بكل حُزن و يصبح الأمر عاديًا بعد ألف محاولة ومعركة أشرت الى ايليا بأن تخرج الجده بيترا قبل ان يسوء الوضع اكثر
أنت تقرأ
أوراس|TK
Mystery / Thrillerمن يُقنع سكان الحّي بأن حدِيث النِعمة ليس جَاري إنما صوتك كنت مثل الدليل الوحيد الذي كسبتُ بفضله القضية
