استيقظ كلا من نادر ضحى كان نادر يستعد ليذهب اللي الشركه وقام بأرتداء الزي الرسمي وكان علي استعداد تام للذهاب الي العمل ثم قاد سيارته نحو الشركه ودلف الي مكتبه.
نادر في نفسه : فين ايام لما كنت ببقي غرقان ف الشغل ومش بمشي من المكتب و ليل نهار كنت قاعد هنا .... فينك يا فارفورتي تيجي تشجعيني يارب يا ضحى تكوني بتحبيني انا مش هعرف اكمل من غيرك.
ثم قام بالجلوس علي مكتبه وقام بطلب السكرتيره لتحضر له اوراق الصفقه ثم دلفت السكرتيره الي المكتب واعطته الاوراق ثم خرجت مره اخري من المكتب و ظل نادر منشغلا في العمل .....
____________________________
عند ضحى.قامت ضحى بالاستعداد لتذهب الي فيلا الشافعي وتقوم برؤيه تلك الفيلا للمره الاخيره التي كانت بمثابه بيتها الثاني فهي كانت تعتبر رأفت كوالدها ورحمه كوالدتها وندى كاختها الصغيره ولكنها لم تكن تعرف ماذا تعتبر نادر بالنسبه لها هى تعلم أنه ليس صديقها فقط لكن لا تعلم فهي لا تستطيع ان تفسر علاقتها به فهي تشعر بالسعاده الشديده عندما تراه ولكن في كل مره يبدأ الشجار بينهما فيتلاشي تلك السعاده رويدا رويدا ويحل محلها الغضب والعناد كانت ضحى تتمني ان تري هذه الاسره مره اخري لم تكن تريد ان تبتعد عنهم فقد اصبحو جزء من يومها بل جزء اساسي بحياتها ولكن ما باليد حيله فقد كانت صحه رافت في تحسن واضح فلم يعد وجود ضحى معهم مهما بعد الان ثم.
قامت ضحى بتذكر كل اللحظات التي مرت بها مع تلك الاسره من بدايه اول شجار بينها وبين نادر ثم ذهابها الي تلك الفيلا التي كانت تخشاها ولكن عندما تعرفت الي هؤلاء الاشخاص ادركت كم هم ودودين ايضا تذكرت توسلات رافت ورامي لها من اجل ان تساعدهما في استعاده نادر مره اخري الي حياته الطبيعيه وتذكرت ما فعلته في نادر من مقالب ثم تذكرت كيف انقلب الحال عندما رأت تلك التي تدعي علياء فقد كانت ضحى تشعر بالحنق والغضب الشديدين ما ان رأت تصرفات تلك الفتاه الطائشه مع نادر فكلما تذكرت ذلك الموقف شعرت وكأنها تكاد تحترق من الغيظ ولكنها لم تعرف ما هو السبب وراء ذلك.
ثم تذكرت محاولات نادر في الاعتذار لها فبالرغم من ان تلك الكلمه التي تتكون من ثلاثه احرف (اسف) شديده الصعوبه علي ان ينطقها نادر الا انه كررها لضحى اكثر من مره ....
طوال طريق ضحى الي الفيلا كانت تتذكر كل تلك الذكريات وكانت تضحك تارا ثم تبكي تارا اخري كانت ضحى غير مستوعبه كيف يمكنها ان تتخلي عن تلك الاسره التي اعتادت علي وجودهم بحياتها ظلت ضحى تتذكر كل تلك الذكريات التي اسعدتها بعضهم وتألمت من البعض الاخر الي ان قال لها عمار انهم وصلو امام الفيلا..
عمار : احنا وصلنا يا ضحى.
ضحى وقد افاقت من شرودها : ها .. طيب يا عمار انا نازله اهو.