٩- لمَ أطبقتِ فمِك؟

43 9 39
                                    




ستوديو مجلة سترايك - سيول - كوريا الجنوبية

" لنبدأ التصوير، آنسة يون " أفاقَ صوتٌ ما ليندسي من شرودها، كانت انتهت من استعدادها لتصوير الحلقة ومكثت في غرفة الملابس، لكنها لم تلحظ عندما سلبها تفكيرها من الواقع ليعود بها لذكري هذا الصباح وما حدث مع سي ريم ، مع ذلك لم تتوصل لحل فنهضت بيأس لتشرع تصوير الحلقة، كانت قد أُعجبت بفكرة هذة السلسلة المُصَوَّرة التي عُرضت عليها من مجلة سترايك لأجل الكريسماس .. كان تصميم الاستوديو لأجل الحلقة باهر، هناك شجرة كبيرة اصطناعية خاصة عيد الميلاد مزينة بأسلاك الإنارة، كذلك زُيِّنَ السقف بأسلاك الإنارة التي تدلَّت فقط فوق رأسها بمسافة قليلة، كانت هُناك مدفئة حقيقية مشتعلة ومُعلَّق عليها جوارب حمراء وخضراء، إنه أشبه ببيت دافيء في ليلة عيد الميلاد

" مرحبًا آنسة يون، نحن سعيدون بحضورِك " جاءَ المُخرج لاستقبالها بحفاوة فردت التحية بالمثل، التفتت مون يونغ التي كانت تُراجع الأسئلة مع أحد المُعدِّين لتري المخرج يقود الطريق وبرفقته فريستها

ابتسمت مون يونغ وصافحت ليندسي وعرفتها علي نفسها، لم تندهش عندما أخبرتها ليندسي بأنها تعرفها مُسبَقًا، كونها ناقدة أدبية بالإضافة إلي حديث رو وون الطيب عنها

جلست ليندسي في مكانها بأريحية ومقابلها مون يونغ، وبدأ التصوير، بدأت مون يونغ بشكل بارد ومُريح، أخذَت تطرح بعض الأسئلة العفوية والأسئلة الخاصة بالمعجبين ثمَّ أخذَت تُشعل نارها تحت قِدْر الأخري شيئًا فشيء

" أري أنَّ جميع الفنانين يتعرضون للشائعات بشكل دائم، لكن أظن أن ليندسي لها طريقة خاصة في التعامل مع الشائعات، أنتِ لم تَرُدي علي أي إشاعة تعرضتِ لها مُسبقًا فلِمَ قمتِ بالدفاع عن نفسكِ في الأخيرة؟ " سألتها مون يونغ، كانت ليندسي متأكدة بأنَّ مون يونغ درَسَت شخصيتها عن كثب وإلا لم تكن لتسأل بهذة الدقة لكن علي أي حال لطالما كانت إجابة ليندسي حاضرة

" في مجالنا، الشائعات هي كسم العقرب، خطيرة يمكن أن تقتلك في ثوانِ إن لم تكن تمتلك الترياق، وفي حياتي المهنية، لقد تعرضتُ للكثير من الشائعات ،بعضها كان مخيف للغاية، كان ليدمرني أيضًا ومع ذلك لم أنفِ أحدَها قطعًا ، لكن عندما انتشر ذلك الخبر بشأن مواعدتي، كان يجب أن أرُد خاصة وإن كانت ستلحق الأذي بشخص يعز عليَّ كثيرًا " تحدَثَت ليندسي براحة، لم تبدُ مضغوطة أو كاذبة

 EYES ON HER | العُيونْ عليْهَاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن