١٧: مُتقد الفؤادِ.

336 42 12
                                    


☘️🍀

.
.

يفنٌ كان المتسول عند شجر الأبنوس المخضب جذعه برفات الأزهار المؤنسة

كنا نظن العاقل بين الحقل منجدا لكنه كان مجهدا و أعياه النفث على الرماد ، عنفوانه كان ينزف حزنا و قميصه يافع الرياحين يخضب رمادا زهرا و قهرا

توقه الغفير في غمر الإنكار ودينه لبتلاته كان صادحا.

اليرمع عند نعله الملوث. و صك غفرانه عند حقله المبرقش بالماضي القريب المفعم بحياة سبلاته و بتلاته.

لا ثقل على روح الكاتب ليزيده و لا على يراع فرشاته المغمدة بقدح ، غريقة الحبر القاتم و الدم. أوراقه أصبحت مدنسة أبلقا و بالأسود تؤنس الوحدة بدل أن تقرأ كل كلمة تتحاور و ترثي جفاف الدموع و جفاء الأفئدة و يروي الحرقُ سخيَ الماء و كرمَ السماء.

و لا يعقيد سيزيل مرارة الحرق و الدفق و الخسارة و انتفاء الريب مؤول الينب و زوال الكرب
صار عند القلب آثمة فاجعة و منزلقا.

كان يستمين ببتلاته و بعدها أين اليُمن و كيف التيمن

لكن بحضرة أميرة قلبه تحت صبرها الذي دام بكوخه تنتظر حضرته و تستميت لسماع صوته و ضاق صدرها بجثته العاكفة على مزاولة الضعف و الهزل

《إشتقت لصوتك.. كم سيلبث حزنك ..الحقل إحترق لكن انت لم تحترق سنزرع غيره معا..》
طوقت خصره و راحت تكفكف وجهه و تضربه بسوء عله يسفيق من تحنيطه. و ثغرها يشهر السيوف و الكلام البذيء و أظافرها تخدش تارة أدمته و تارة باطن كفها و لكن بقي المستلقي لا يجيبها.

جونغكوك.

يلبٌ كان السياج لكن القلوب الناضحة بالمرض و الجشع كانت ترسانة فحرقوا الحقل بدم بارد و بكيت الينع لأجله دمعة دمعة

امتهدت لنفسي خيرا ووطأته و قد كان خسران الواحدة آمارلس شرا كثيرا و ليس الخذلان من عديد الآمارلس قصري و آلاف شقائق النعمان أصلي
ما رجوت لقياه خضبت نفسي بالدم و لكن لست ابغي لقيان المهاد قبل أن يكن لي منى العدو

نصبت الخيم بالتمنان لكني غير بالغ للحيرة على حقلي و نسيان كيف أبعثر له عيشه و ارد له فتيل الانتقام. و خير المكائد ارجوه بغية و جزاءا على الشهقة التي خرجت من صدري فور توافر الجشع عند فؤادهم.

أخذت كف الأمارلس و رحت عند تصاعد الأعمدة على قبر الشقيقة و أثبتت أن الهيام غير صامد فقط لأن الأمارلس في حقلي غير موجودة فجعلت البتلات الأخيرة من المخزن بالقصر آخر ما وضعته على شعرها.

مجج حقلي بالجيش الذي أحرقه و سأمجج الشعب بكرهه و لخصاله العفنة
و كما قلت عند الجدول من رماك بالورد سأرميه بالحجر و من رماك بالشوك سأرميه بالموت.

كانو دون أيادٍ و لكن بمقاطم
لم يعلمو أن هذا الولد خرج من مقبرة الغزاة و أن الأمارلس ستخير شقيقة النعمان على ألف وردة عطرة و ألف قمر منير أما عني فبدل أدلاء المقاطيع و نظم الأشعار اليوم سأخير قطع الرؤوس فأنا خطيئة الإغريق و بدم الثأر سأكون الغريق..

أقطان و بيلسان و عطف لكن جذوع خذلان.

《لا بغية لي لذكر شيء غير أني تذكرت أني أحبك كما كانت تحب زهوري الحياة على ذاك التراب. 》

قال أخيرا وسط كفكفتها فتوقف شهيقها و أنبثقت بسمتها وسط سيلان الدموع وفرت دمعة من عينه وسط الأحضان و العناد
.
.
.
.
.

~~~~~~~

اليفن : الفنان المتفنن

اليعقيد : الطعام الممزوج بالعسل أو المعقود بالعسل

أقطان : القطن
البيلسان : زهر أبيض

يرمع : حصى أبيض يلمع

إستمن ؛ يستمن : تبرك به.

ينعة : ضرب من الخرز الأحمر ؛ استخدمتها ككناية عن تشبيه بكاء بدل الدموع الدم؛ خرز الدم مثل الخرز الأحمر

مجج : رمى بالعيب

ينب : ينبوت

التمنان : قاعدة الخيمة

كوك كان لابث عدة أشهر دون كلام.

إن شاء تكون بداية سنة حلوة عليكم 🎎☘️🍀💜🐰
البارت الجاي يمكن أو قبل الأخير
.
.
.
.
.

𝘎𝘰𝘭𝘥𝘦𝘯 𝘴𝘦𝘯𝘱𝘢𝘪

آَْمَاْرْلِِِسُْْ: خَْطَِِيْئَِةُ اْلِإْغُْرِِيْقِْ  ج'ج.ك ✅ مُكْتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن