12 : الحالة النادرة

212 18 4
                                    

لقد مرت ثلات أيام حتى الآن...... منذ أن أحضرني ذاك الشخص المخيف إلى هنا و أنا لم اخرج من هذه الغرفه إطلاقاً

كل من كنت أراه هن أولئك الخادمات الثلات اللذي يرسلهن كل يوم إلى الغرفه للإطمئنان علي و رؤيت ما إذا كنت بخير

حتى تلك الفتاة ليلي لم أرها منذ اليوم الأول
هم فقط يبقونني محبوسه في الغرفه من غير أن أفهم أي شي

هم لا يريدون إذائي و هذا هو الجيد في الأمر....... لكن يجب أن أعلم لماذا كل هذا

لقد كاد يقتل عائلتي لكنه لم يؤذني....... لقد طعن ناتالي ...... في كل مرة أتذكر ناتالي أقلق أكثر و أكثر أرجو أن تكون بخير

كذالك الجميع أرجو أنهم بخير ...... كل يوم أبقاه هنا يزيد قلقي عم حل بهم لا أريد أن يصيبهم ما أصاب والداي

"اريد رأيتهم فقط؟. قلت ثم شعرت بدموعي تنزل على وجنتاي....​أمسكت معصمي و تحديداً سوار أمي و الشي الوحيد اللذي بقي منها

سمعت قفل الباب يفتح لأنهض عن السرير أترقب دخول الشخص و اللذي إتضح أنه لم يكن سوى إحدى الخادمات مرة أخرى

إنحنت كالعادة و كما تفعل دائماً عندما تدخل الغرفة لتقول

"السيد يدعوكي للنزول و تناول الغذاء "قالت هذا في حين إرتفعت على وجهي علامات الغضب

"لا أريد غذائه اللعين أخبري سيدك الوقح بهذا " قلت هذا لتنحني و تخرج من الغرفة

"قال غذاء قال " قلت بسخرية و أنا أعود للإستلقاء على السرير و اغمض عيناي أتأمل وضعي و أفكر بكل شي تقريباً

سمعت الباب يفتح مرة أخرى و يبدو أن الخادمة قد عادت

"ألم تسمعي قلت لا أريد الطعام اللعي....."قلت و لكني بثرت جملتي عند رؤيتي له يقف بالقرب من السرير

فزعت و نهضت بسرعة مما أدى إلى سقوطي من الجهة الاخري للسرير

تألمت بسبب السقطة القوية لكني نسيت الألم بسرعة و كل تركيزي على المخيف اللذي أمامي

تحرك بإتجاهي و على وجهه علامات البرود الشديد مما جعلني أزحف لأختبئ تحت السرير كالأطفال

بقيت فقط أنظر لقدماه من تحت السرير و اللتان توقفتا بمحاذاته

"أخرجي " قال بصوته الأجش الهادئ لأصرخ فيه

"لن أفعل أخرج أنت من الغرفة أيها الخاطف المجنون " قلت من تحت السرير في حين لم أسمع جواباً منه

(Quill) ريشة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن