لقاء نبـض لـه القَلب.

169 32 64
                                    

تجَلس عَلي مائدة الطعَام تتنـاول فطورها في صمت كـعادتها ، تراقبَها والدتهـا بضجر فـ هي قد سئمت مَن حَالة أبنتها الوحيـده منذ وفاة والدها من سنوات عَديدَه، لا تتحدث كثيراً، تتعامل ببرود وكأنها تنافس القُطب الجَنوبي، حتى أنهـا تركت دراستها في الثَانويه، كل هَذه الذكريات السيئه كانت تَمُر بعقل والدتهـا وتتحسر عَلي حال أبنتهـا.

"هل سـ تظلي هكذا ڤير"

قالتها والدتها سالي

نظرت لها ڤير بستفهام

"هَكذا كَيف لا أفهم؟ "

أردفت ببرود قاتل

استشاطة سالي من برود أبنتها الغير محتمل

"ستظلي تتعاملي ببرود هكذا، كَفى ڤير كفى بروداتك تلك لن ولم تُغير الواقع، والدكِ توفى تقبلي الأمر كما تقبلتوا انا أيضاً !!"

صرخت الأم بغضب في وجهه أبنتها فـ هي بالنهايه تُريدها بخير.

لم تتحمل ڤير صراخ والدتها وغضبها وكلامها الذي ألمها كثيراً

"ماذا تُريديني أن أفعل ها؟؟ كيف أتخطى الأمر؟؟ آنُه ليس بشئ سهل،لقد خسرت كُل شئ بعد رحيله يا أمُي"


رمت كلامها وتركتها وخرجت من المنزل بأكمله.

جلست سالي تتذكر زوجها الراحل وكيف كانوا عائله سعيده رغم صُغرها.

Flash Back .
ــــــــــــــــــــــــــ
كانت تجلس سالي بين احضان زوجها يشاهدون التلفاز حتى جاءت صغيرتَهم المدلله.

"أبي"

صرخت ڤير صاحبة الستة عشر عاماً وهي تقترب من أبيها

ها قد جاءت صغيرة أبيها وفَلذة كَبدُه، تعالىِ الي أحضان أبيكِ يا صغيرتي"

أردف الاب وهو يقف عن الاريكه التي كانوا يجلسون عليها هو وزوجته.

أقتربت ڤير صاحبة الشعر الطويل علي شكل ذيل حصان، واعين واسعه فهي من اصول عربيه مثل والدتها.

أحتضنته ڤير بقوه فهي اشتاقت له خلال فترة مدرستها القصيره، ونظراً لذَلك لأنها شديد التعلق بوالدها.

شد العناق علي أبنته ووحيدته فهو أيضاً متعلق بها كثيراً.

نظرت لهم سالي وهي تدعوا بداخلها أن يحفظهم الاله ولا يصيبهم بالسوء.

"مَلاَذِي || 𝗞.𝗧𝗛"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن