الحلقه 55

300 29 14
                                    

عاد نادر من الخارج وهو يشعر بالتعب الشديد والارهاق وكان علي وشك الخلود الي النوم ولكنه وجد رحمه تتحدث الي شخص ما مكالمه فيديو فقرر ان يسلم عليها قبل أن يخلد إلى النوم ولكنه من دون قصد استمع الي هذا الحديث واتضح في النهايه بأن المتصل هي ضحى ......

رحمه : ايه الاخبار يا دودو..

ضحى : انا فرحانه جدا يا داده انا مش مصدقه نفسي اني نجحت.

رحمه بسعاده : لا يا ضحى صدقي انتي يا بنتي ممتازة بجد بقا مين يصدق ان الخطه اللي احنا حطيناها تنجح وبالتفوق ده ونادر رجع زي الاول واحسن...

ضحى : انا بس خايفه لنادر يعرف كده ويتضايق مني انا والله مكانش قصدي اي حاجه انا بس كنت عاوزة اساعدكوا في الخطه اللي احنا عملناها دي....

نادر وقد دلف الي الغرفه وتمتم بصدمه وحسره وشل تماما عن الحركه: خ .. خطه !!

رحمه بصدمه : نااادر !!!!!!!..

نادر بصدمه شديده وعدم استيعاب: يعني ايه اللي انا سمعته ده يعني كل دي كانت تمثيليه..

ضحى بصدمه عبر الهاتف وارتفعت دقات قلبها بخوف وقالت بصوت يسمعه نادر : لا يا نادر انت مش فاهم؟

نادر بصوت جهوري وغضب شديد وقد برزت عروق رقبته: مش فاااهم اييييييه ان انتي كنتي عامله خطه ... اااااه ومطبخينها سوا بقا كلكو يعني ايه يا ضحى يعني كل ده كان كذب وحبك ليا كان كذب طب والمشاعر اللي انا حسيت بيها نحيتك طب ولمعت عينك لما كانت بتشوفني كل ده كان كدب...

ضحى ببكاء ورفض : لا يا نادر افهمني..

نادر بصوت جهوري وقد امسك بزهريه وقام بأيقاعها علي الارض فأنكسرت : اخرررررسي خاااالص انتي ازاي قدرتي تعملي فيا كده لا انتي تاخدي الاوسكاار بجد برافو يا ضحى هانم عرفتي تلعبي اللعبه صح...

رحمه وهى تقارب من نادر بسرعه : نااادر ياريت تفهم الموضوع الاول وبعدها ابقي اتكلم يا حبيبي...

نادر بألم وذهول واحمرت عيناه : اه اه اتفضلي فهميني يا رحمه هانم وانتي تقوليلي انا اتغيرت وبقيت احسن يا نادر وتمثلي وتعملي فيها الام والداده الحنونه وانتي من جواكي زيك زيهم وتلاقي بابا اصلا مكانش عيان وبتمثلو عليا عشان تمسكوني الشركه وخلاص عشان تعدلوني غصب عني .... (ثم وجه حديثه لضحى وعيونه تلمع )
امال ليه انا حسيتك مختلفه عنهم ليه حسيتك يا ضحى نضيفه طلعتي العن من ساره طلعتي زيها....

القي نادر تلك الكلمات التي قالها بحقد كبير ثم خرج مسرعا من الغرفه متجها خارج الشاليه ثم دلف الي سيارته وهو في حاله انهيار عصبي وقاد بسرعه رهيبه نحو احد الشواطئ ثم قام بالنزول امام الشاطئ واخذ يصيح بأعلي صوته لعله يهدأ من غضبه...

قبلت صداقتها وتغيرت حياتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن