أنا حرة

الحلقة ٣٨

#أنا_حرة
_________
الحلقة ٣٨

في شقة مايسه.
زياد : تمام قوي عاوزه تطلقي أنا معنديش مانع بس بعد ما تقومي بالسلامة اخد ابني ويا دار ما دخلك شر.
مايسه بتضحك بسخرية : أنت مصدق نفسك والبيبي دا لما تاخده هتدخل بيه على نانسي تقولها إيه؟!
زياد : مش شغلك.
مايسه : طب بص أنا عندي ليك حلين واحد مش هيكلفك غير حاجه بسيطة خالص والتاني هتخسر فيه كتير.
زياد : هههههههههههه أنتي اللي هتقدميلي حلول يا مايسه؟!
مايسه : زياد أنا عارفه إنك واقع في مشكلة دلوقت اللي هي تواجه نانسي بالحقيقة ما هي أكيد هتعرف فأنت يا حبيبي تطلقني بهدوء ومش هقولها حاجه بس هتخسر قصاد ده حتة شقة أظن أنت أخدت كتير من نانسي ولسه هتاخد كمان علشان وفاءك ليها صح؟
زياد : والحل التاني؟
مايسه : الحل التاني يا حبيبي لو موافقتش تطلق مفيش مشكلة أرفع قضية خلع والدنيا كلها تعرف ومفيش مشكلة لما اتنازل عن حقوقي هخسر آه طبعا هخسر ودا طبيعي على فكرة إننا احنا الاتنين نخسر علشان البداية كانت غلط انت فاكر إننا هنعيش كويس يبقى بتضحك على نفسك بس هكون خسرانه ومستريحه علشان أنت كمان تدفع تمن اللي عملته فيه وفي المغفله اللي متجوزها.
زياد : دا أنتي بايعه بقى.
مايسه : بايعه ومعنديش حاجه ابكي عليها هتضربني تموتني وتموت اللي في بطني كويس أنا وهو هنرتاح هتطلق من سكات و تملكني من الشقة اللي هي حقي برضو هيبقى كويس وهشكرك
عندت وعاوزني أخلعك مفيش أي مشكلة أنا كده كده مش باقيه على حاجه
وأهو هتطلق في النور بدل ما أنا مستخبيه كده وخايفه من مراتك واهو ابقى وجعتها برضو ههههههههههههههههه
زياد : أنتي مبتفكريش غير في الانتقام؟!
مايسه : بالعكس أنا اديتك أكتر من حل اختار اللي يريحك.
زياد خرج من الغرفة وتركها لوحدها.
مايسه لنفسها : ايواا خُد كده وادي مع نفسك وفكر كويس أنا في كل الأحوال كسبانه حتى لو أطلقت أفضل مليون مرة من الحياه اللي عايشاها معاك.
__________

في شقة آدم.. بيتكلم مع حنين في التليفون📞
آدم : غيرت لون الستارة دي ايه رأيك في اللون ده؟
حنين : أجمل بكتير من اللون الغامق التاني ده.
آدم : اطلبي أنتي وأنا أنفذ.
حنين بابتسامة : متشكره إنك في النهاية اقتنعت بوجهة نظري.
آدم : هههههههههههه
بصراحة أنا عملت اللي يريحك لإني بحب اللون الرمادي.
حنين : تاني!
آدم : هههههههههههه خلاص ما أنا غيرته بينك بينك المهم راحتك أنتي.
حنين : مين اللي غير مكان البرواز ده؟
آدم : فين؟
حنين : والسفرة مكانها متغير لف كده بالكاميرا.
آدم : هما مكانهم متغير ولا دا مكانهم وأنتي ناسيه؟
حنين : لا متأكدة إن دا مش مكانهم والصورة اللي فيها المناظر الطبيعية دي متكسرة من الجنب.
آدم ياخد باله  : هغيرها هجبلك واحدة جديدة.
حنين : ليه كل حاجه مكانها متغير؟
آدم : قوليلي كان فين مكانهم وأنا اغيرهم.
حنين : لأ أنا عاوزه اعرف دا ذوقك يعني؟
لو ذوقك مفيش مشكلة ما هو مينفعش كل حاجه تبقى على ذوقي لازم يكون لك رأي.
آدم : آه ذوقي بس خوفت أقولك تزعلي.
حنين : خلاص سيب كل حاجه زي ما هي.
آدم : لا لو مش مريح بالنسبالك هغيرهم.
حنين : وهتتعب نفسك ليه خلاص سبيهم اهو كل فترة نبقى نغير.
آدم : مش عاوزك تزعلي.
حنين : لا ابدا مش زعلانه تصبح على خير.
آدم : وأنتي من أهل الخير.
_________
في منزل الحاج غيث.
غيث : أرض إيه يا عمدة اللي ابيعها؟
العمدة : بصراحة كده لما كلمت ابن الأستاذ عادل رياض قالي إنه مش هيييع الأرض لو حتى جاله فيها إيه لإنها بالخصوص جنب أرضك ودي حاجه بسطاه علشان يفضل يرازي فيك.
غيث : هو قالك كده؟
العمدة : أنا مش عاوز أقول باقي الكلام اللي قاله بحق حنين بنتك علشان دي أعراض ولايا والواحد مينفعش يخوض فيها.
غيث : أنت بتقول ايه يا عمدة؟!
العمدة : قولت مش عاوز أخوض في أعراض الولايا
وبعدين أنا رديت عليه وقولتله خرجتوا بالمعروف يبقى بلاش الكلام دا مدخلنيش في مشاكل معاه يا حاج أنا بس بوضحلك الصورة إن مينفعش الجيره دي هتيجي من وراها مشاكل خصوصا بعد ما بنتك تتجوز وهو حاطط خطيب بنتك في دماغه
هشتري الأرض وبالتمن اللي تقول عليه وشوفلك أرض في حتة تانية أقولك في أرض بتتباع وسعرها معقول و...
يقاطعه غيث : مين اللي قالك إني عاوز أبيع أرضي يا عمدة وبعدين كل واحد عارف نفسه كويس وأنا هعرف قال إيه على بنتي علشان هو له حساب تاني معايا.
العمدة : يا حاج قولتلك مش عاوز أدخل في مشاكل معاه علشان أهل البلد ميقولوش إن عمدة البلد بينقل الكلام.
غيث : محدش هيعرف إنك أنت اللي قولتلي يا عمدة وبخصوص الأرض والجيره والكلام ده دي أرضي ومش هسيبها علشان أي حد.
العمدة : فكر بس في اللي قولتهولك وهشتريها بالسعر اللي تقول عليه هقوم أنا بقى.
غيث : اتفضل.
ووصل غيث العمدة لحد ما خرج من بوابة البيت.