التاسعة صباحاً بتوقيت نيويورك:
جايمس (والد آني): " آني جابرييلي ابنة رجل الأعمال الشهير جايمس جابرييلي من جديد التقطت في احد النوادي الليلية و بصحبة فتى جديد" ماهذا الهراء... آنيييي آنيييي.
نيكول(والدة آني): مابك يارجل لماذا تصرخ منذ الصباح، ألا نستطيع النوم قليلاً.
جايمس: تفضلي وانظري للصحيفة، ابنتك المحترمة تحتل الصفحة الاولى بأخبارها .
نزلت آني من غرفتها: هذا يعني انني مشهورة، صباح الخير.
جايمس : اي خير سيأتيني من مشاكساتك هذه؟!
نيكول: اترك الفتاة لتعيش حياتها ، لازالت مراهقة.
جايمس: مراهقة في ال٢٢ سنة! اسمعي آني لقد طفح الكيل معي بدأت اخجل الخروج والاجتماع بين الشخصيات الكبيرة بسبب تصرفاتك.
آني باستهزاء : يعني؟!
جايمس: يعني انك ستتزوجين قريباً من اول شاب يتقدم لك، انتهى.
آني: ألا يهمك رأ..
قاطعها والدها: لا يهمني رأيك، لقد حسم الامر، والآن استمتعي بكونك عذباء لأيام قليلة فقط.( وخرج من المنزل )
استلقت آني على الكنبة وبدأت تتحدث مع والدتها بسخرية: ماهذا يااخي؟! انا اعرف ان الناس يعاقبون اولادهم بنفيهم الى بلد ما، او أخذ سياراتهم وبطاقاتهم المصرفية، او إرسالهم الى شركات آبائهم ليعملون، اما انا هه اقصد والدي المحترم عاقبني بالزواج... هههههه حتى في العقاب السيد جايمس جابرييلي يتصرف بذكاء(تصفق) افتخر كوني ابنته.
نيكول: لا تسخري هكذا، ستصمتي عندما تجدين العريس يدق بابنا بعد عدة ايّام.
آني: لحظة! هل تعرفون من هو العريس؟
نيكول: لا طبعاً، ولكن بالتأكيد سيأتي احد ما.. هيا انا خارجة الآن، احسني التصرف ولا تفتعلي المشاكل.
آني: حاضر سيدتي.
صعدت آني الى غرفتها واتصلت على صديقتها سابينا ليجتمعوا في مقهى ما...
(في مقهى سايرس الشهير):
كان هناك الكثير من الناس في ذلك المقهى، فهو مقهى من النوع الفاخر ولا يدخل اليه الا الأغنياء واصحاب النفوذ.
دخلت كل من آني وصديقتها سابينا الى داخل المقهى، وكانت طبعاً آني تشرح لسابينا بسخرية ماالذي قاله والدها.
سابينا: ولكن والدك يبدو هذه المرة جاداً في كلامه.
آني: ههههه حتى لو كان جاد، فمن سيرغب بالزواج من فتاة تقضي كل يوم مع شاب جديد؟!
سابينا: احد ابناء اصدقاء والدك!
آني: علي التصرف بشكل ما وحل هذه المشكلة قبل ان تقع حقاً. ( التفتت لتنادي النادل): لو سمحت.
تقدم النادل : تفضلوا ماذا ترغبون؟
آني: قهوة.
سابينا: احضر لي بعض العصير الطازج.
النادل: حاضر (وذهب لإحضار طلباتهم).
التفتت آني من خلفه وابتسمت..،
سابينا: آني؟! ماتلك النظرات؟ ام انك...
ابتسمت آني وهزت برأسها: لما لا! شهرين ربما او ثلاثة كفيلة بإسكات والدي والمحاكم كثيرة بعدها للطلاق.
سابينا: اقسم انك فتاة مجنونة.
آني: هل مجنونة لأنني اردت إنقاذ مستقبلي!
قاطع حديثهم عودة النادل مع طلباتهم: تفضلوا آنساتي طلبكم.
سابينا: شكرا لك.
آني بابتسامة خبيثة: مااسمك ايها الجميل؟!
النادل: اا انا!
آني: وهل هناك جميل آخر غيرك؟!
النادل: آسف، اسمي جوش.
آني: هممم وحتى اسمك جميل ايضاً، يليق بك.
جوش: عذراً آنستي علي العودة لعملي.(وهم بالرحيل)
فأوقفته آني مرة اخرى قائلة: هيي ايها الجميل.
التفت لها جوش مرة اخرى وأومأ ب: ماذا؟!
آني: هذا رقمي(ومدت له ورقة برقمها)، اريد التحدث معك بشيء ما، عندما تفرغ اتصل بي.
أخذ جوش منها الورقة باستغراب: حس.. حسناً، طاب يومك(وعاد لعمله).
سابينا: آني ماذا فعلتي للتو؟! ماذا لو لم يقبل عرضك؟
آني: انه نادل! وبالنهاية الجميع يحب المال.
سابينا: ستغرقين في كذبتك هذه لأقول لك.
آني: لا تقلقي علي هههه، سأخرج منها سليمة كما خرجت من التي قبلها.
سابينا: ولكن هذه ليست بكذبة عادية.
آني: افف سابي كفاكي تشاؤماً،استمتعي وشاهدي فقط، ايها النادل (نادت جوش مرة اخرى).
جوش: اا تفضلي سيدتي.
آني: اريد طلب كعكة الجزر الى جانب مشروباتنا.
جوش: حاضر (وهم بالرحيل للمطبخ)
سابينا لآني: لا اصدقك حقاً.
آني: ماذا كل مافي الامر انني طلبت كعكة الجزر!
سابينا: هممم لنرى نهاية هذا الامر.
(عند جوش في المطبخ):
كان يتأمل الورقة الموجود عليها رقم آني ويحدث نفسه.
جوش: من هذه ياترى وماذا تريد مني! (قاطعه من شروده صوت احد الموظفين بإخباره ان طلب تلك الفتاتان قد اصبح جاهز)
اخذ جوش الطلب وعاد للسيدات آني وسابينا ليقدم طلبهم.
آني: شكراً لك ايها الجميل.
(احمر جوش خجلاً واعطى سابينا طلبها وغادر بسرعة)
سابينا: انظري لقد اشعرته بالخجل.
آني: ههههههه هذا ممتع حقاً، ماكان اسمه؟
سابينا: جوش!
آني: اه نقدم لكم ثنائي السنة آني وجوش ههههه سماع هذا ممتع، واعتقد ان تحقيقه سيكون اكثر امتاعاً.
سابينا: سأسجل هنا، نهايتك اقتربت على يد العم جايمس، ونهايتي اقتربت معك لاني صديقتك.
آني: ههههه اشربي عصيرك لنخرج لدينا الكثير لفعله.
(عند حلول المساء):
كان المقهى اللذي يعمل به جوش على وشك الاغلاق، ودع زملائه في العمل وخرج ليجد سيارة حمراء من النوع الفاخر تصطف بجانب المقهى، تجاهل جوش تلك السيارة في البداية لأنه ظن انها سيارة عابرة ولكنه توقف فور ان سمع احد يناديه.
آني: هييي ايها الجميل انظر خلفك.
جوش: ا اا انتي؟! تفضلي سيدتي كيف استطيع مساعدتك؟!
آني: لا لا لاااا انت خارج العمل لذا انا هنا فقط آني، ادعوني ب آني.
جوش: تشرفت بك، تفضلي ماذا تريدين؟
آني: رأيتك لم تتصل فقررت ان آتي اليك بنفسي واقابلك.
جوش: ههه عفواً ولكنك اعطيتني للتو رقم هاتفك، اقصد قبل عدة ساعات فقط.
آني: كل دقيقة في حياتي مهمة، لذلك اتيت اليك وسأدخل في الموضوع فوراً.
جوش: حسناً؟
آني: هل تتزوجني؟!
جوش: ماذا؟! ههههه مزحة جيدة .
تابعت آني: لشهرين .
جوش: ههههه هل انتي مصرة على مزحتك هذه؟
آني: انها ليست مزحة، انا اعنيها هل تتزوجني؟!
جوش: هل انتي مجنونة ايتها الآنسة، ارجوكي ابتعدي عن طريقي فلدي اعمال اهم من سخريتك هذه (ومشى)
آني من خلفه: سأغرقك في النقود، لن تحتاج للعمل كنّادل مرة اخرى.
عاد جوش اليها بغضب: هل تحاولي شرائي بنقودك؟ اسمعي ياسيدة لم يسبق لي ان رأيتك من قبل ولا اعلم الى اين سيأخذنا هذا الحديث لذا توقفي عن هذا ارجوكي، ولا تقاطعين طريقي مرة اخرى.
آني ببرود: سيأخذنا هذا الحديث الى محكمة الزواج.
امسكها جوش من معصمها بقوة وقال: لن يأخذنا الى اي مكان.
آني: هيي اترك يدّي انك تؤلمني، عندما تعرف سبب اصراري هذا ستوافق فوراً، ابي سيزوجني بشخص ما لا ارغب به، واريد الزواج بك لكي انقذ نفسي من ذلك الزواج وبعدها نستطيع الطلاق وانا سأستطيع انشاء حياة خاصة بي من دون تدخل والدي.
جوش: اذهبي وجدي شخصاً آخر لنفسك.
آني: اريدك انت😀.
جوش: ماهذا يااخي هل ارسلك احد ما الي؟ انني مرتبط ياهذه لا استطيع الزواج بك (وفِي تلك اللحظة رِن هاتف جوش)
جوش: هه انظري حتى انها تتصل الآن، ارجوكي التزمي بالصمت لا اريد ان اقع في المشاكل بسببك.
آني ببراءة: حسناً.
فتح جوش الهاتف: حبيبتي مالاخبار؟
ريبيكا: اتصلت بك كثيراً لما لم تجب؟ هل انهيت عملك؟
جوش: ا ا في الحقيقة (وفِي تلك اللحظة سحبت آني الهاتف من يده وتحدثت)
آني: مرحباً انا آني من انتي؟
ريبيكا بصراخ على الهاتف: جووووش اين انت؟ ومن تلك الفتاة التي معك؟ هل تخونني ياهذا!
جوش لآني: ياالهي لقد وقعت في المشاكل بسببك الآن تفضلي وبرري الأمر.
آني: هيي اسمعي ياعزيزتي لم نأكل حبيبك، فقط احتجت مساعدته، لا تصرخي هكذا.
ريبيكا: انا لست حبيبته فقط، انا خطيبته يابلهاء، وزواجنا قريب، هل تحاولين افساد زواجي؟!
آني: اه ياالهي ماهذه المجنونة، خذ (اعطت الهاتف لجوش) اخبرها انني اريد اللقاء بها معك.
جوش: ماذا تريدين منها؟ قلت لك جدي شخصاً اخر لك (ثم تحدث عبر الهاتف مع ريبيكا) حبيبتي سأعاود الاتصال بك لاحقاً.
ريبيكا: حاول ان تجد مبرراً مقنعاً للذي حدث الآن والا سأقتلك بيوشامب (واغلقت الهاتف).
آني بهدوء: أهي غاضبة؟
جوش: انها تشتعل من الغضب بسببك، كيف ستصدق ان فتاة معتوهة تعرضت لطريقي وطلبت مني الزواج فجأة لا لا بالتأكيد ستحرقني.
آني ببرود: آسفة، لم اكن ارغب في فعل هذا، واعلم انه غريب جداً ولكن في النهاية وجب علي فعل هذا من اجل انقاذ نفسي من الزواج بأحد من محيط والدي.
(بقي جوش صامتاً مكتوف الايدي ومعقود اللسان بعد كلام آني، فهو يشعر بالأسف من اجلها ويريد مساعدتها حقاً ولكن ليس بالزواج وبهذه الطريقة الغريبة وبوجود خطيبته ايضاً)
آني:هل ستبقى صامتاً هكذا؟ ألن تتحدث؟
جوش: انظري ياانسة كنّت اود كثيراً تقديم يد العون لك ولكن ليس بهذه الطريقة، اسف لا استطيع.
آني بابتسامة مكسورة: حسناً لا عليك، فأي انسان مكانك كان سيفعل الشيء نفسه ولكن توقعاتي كانت عكس ذلك، هيا سأوصلك لمنزلك، اعطني عنوانك.
جوش: اا لاداعي لذلك.
آني: هيا لا تخجل ياهذا، ماالعنوان؟
جوش: اه حسناً....
(الساعة الحادية عشر مساءً):
كانت آني تتحدث مع سابينا عبر الهاتف وتخبرها اللذي حدث.
سابينا: لقد قلت لك ان خطتك هذه لن تنجح!
آني: ومن قال هذا ياعزيزتي!
سابينا: اللذي قاله هو رفض الشاب لك بالرغم من جميع محاولاتك.
استلقت آني على سريرها وتنهدت: ههههه مسكينة ايتها السابي، وهل صديقتك فشلت في يوم ما من قبل؟ لا، وسأنجح بهذا ايضاً، حتى انني بدأت بفعل تكتيكاتي المساعدة.
سابينا: آني ماالذي تفعلينه؟ اياكي ان تخربي علاقة الشاب بخطيبته اياكي.
آني: لن افعل هذا ألا تعرفين صديقتك!
سابينا: لانني اعرفك انا اقول هذا الكلام.
آني: ههههه لا تخافي، لن يحدث شيء ستنجح خطتي برضى جميع الاطراف المساعدة.
سابينا: اتمنى هذا.
آني: هيا طابت ليلتك، لدينا يوم طويل غداً (واغلقت).
(في اليوم التالي):
كان جوش وخطيبته ريبيكا يجلسون في احد المطاعم ويتحدثون عما حصل.
جوش: وهذه هي القصة بأكملها، صدقيني لم اكن اعرفها وخرجت في طريقي فجأة.
ريبيكا: كم انها فتاة وقحة، لا عليك حبيبي، لست غاضبة منك لقد فهمت الموضوع.
جوش: اه ارتحت ياهذه شكرا على تفهمك، احبك كثيراً.
ريبيكا: هههه وانا ايضاً.(ورمت له قبلة في الهواء).
....: اه كم هذا رومانسي.
جوش: ا ا انتي؟!
ريبيكا: جوش من هذه؟
آني: آني (ومدت يدها لتصافح ريبيكا).
ريبيكا: تقصدين المتطفلة المعتوهة!
جوش: ماذا تفعلين هنا هل تراقبيني؟!
آني: ههههه اراقبك؟! لا لا اممم لنقل اني رأيتكم عن طريق الصدفة وهذه اشارة حظ جيدة.
ريبيكا: وماالجيد من رؤيتك ياهذه!
آني: هل استطيع الجلوس؟ (وجلست) لاداعي للسؤال لا يهم.
جوش: هل يمكنك الرحيل؟ لا نريد المزيد من الفضائح امام الناس.
آني: انتظر سأشرح مااريد وبعدها سأذهب،(التفتت لريبيكا) لقد سمعت انكما ستتزوجان قريباً او لأكون واضحة اكثر خطيبك من اخبرني بذلك، في الواقع انا عرضت عليه عرضاً ما ولكنه رفضه لذا سأخبرك به.
ريبيكا: تقصدين عرض الزواج؟!
آني: لا، اقصد عرض المال المقابل لهذا الزواج، انظري اعلم انكم لا تملكون الكثير من المال لصرفها على حفل زفاف باهظ الثمن، فلما لا تدخرون مالكم مقابل زواج لمدة شهرين فقط؟!
ريبيكا: لم افهم ماذا تعني؟
آني: اقبلي في زواجي من خطيبك لمدة شهرين فقط وسأعطيكم المبلغ المالي اللذي ستحددوه بأنفسكم مقابل هذا الزواج.
جوش: عفواً ولكن انا المعني بالأمر هنا، لا تحدثي خطيبتي بالنيابة عني، ولا تقترحي علي طرق لإتدخار المال حسناً؟!
آني من دون اي مبالاة لكلام جوش: اقترحت عليكم فكرتي، فكروا بها واخبروني بقراركم، رقم هاتفي معك، وداعاً.(ورحلت)
جوش: لا لا هذه الفتاة مجنونة بالتأكيد، لا تهتمي بها حبيبتي نستطيع القيام بما نريد المال لا يهم.
ريبيكا: اا في الحقيقة لما لا تفكر في الامر؟ انظر تبدو فكرة غريبة ولكنها ستفيدنا.
جوش: حبيبتي هل تتكلمين هكذا بكامل قواك العقلية؟! كيف لفتاة ان تسلم حبيبها لفتاة اخرى بكامل ارادتها!
ريبيكا: اعلم هذا سيكون صعباً قليلاً، ولكن تذكر انه ليس لدينا المال الكافي للقيام بحفل زفاف وشراء منزل احلامنا، دعنا نوافق على هذا مع القليل من الشروط، لا اظن انها ستمانع.
جوش: اففف افففف لقد بدأت افقد عقلي حقاً، احتاج للتفكير في هذا.
(بعد يومين من التفكير العميق):
في احد المقاهي:
آني: لم اتوقع انكما ستعاودان مقابلتي.
ريبيكا: لقد فكرنا كثيراً ووافقنا على عرضك ولكن بعدة شروط.
آني: حقاً؟!!! موافقة.
جوش: هيي لم تخبرك شروطنا بعد.
آني: اياً كانت سأكون موافقة.
ريبيكا: ومع ذلك سأخبرك بها، لن تلمسي خطيبي مطلقاً الا اذا احتجتي للتمثيل امام الناس، سيكون معك في اوقات النهار والاجتماعات العائلية ولكنه سيعود لمنزله مساءً.
آني: هههه عذراً اقاطعك، ولكنه لا يستطيع فعل ذلك لأننا ومع الأسف سنعيش في منزل عائلتي مع ابي وامي وان غادر في المساء سيكشف امرنا بسهولة.
ريبيكا: هممم حسناً اذاً انا سأعيش معكم.
جوش وآني في الوقت نفسه : ماذا؟!
آني: وماذا سأقول لعائلتي؟ عذراً ولكن خطيبة زوجي ستعيش معنا!
ريبيكا: لا تنسي اضافة كلمة المزيف لجانب زوجي، ثم انني سأدخل المنزل بصفتي اخت جوش وليست خطيبته، وسأعيش في غرفة مستقلة بجانب غرفتكم، وهكذا سأستطيع حماية خطيبي .
آني: اطمئني لن نسرقه، في كل الاحوال انا موافقة، ماذا عنك يا زوجي المزيف؟!
جوش بنفاذ صبر: وهل تركتم لي حال لأتكلم؟ ماذا سأقول غير موافق؟! اه جنس حوائي غريب.
آني: اذاً كن مستعداً لمقابلة والدي في المساء.
جوش: افف حسناً.
آني: والآن علي الذهاب لاخبار عائلتي بالامر، الى اللقاء.
(بعد مرور اسبوع):
المأذون: آني غابرييلي، هل تقبلين جوش كايل بيوشامب زوجاً وشريكاً لك في السراء والضراء؟!
آني بصراخ: اقبللللل.
المأذون: جوش كايل بيوشامب هل تقبل بآني غابرييلي زوجة وشريكة لك في السراء والضراء؟
جوش: اقبلللل.
المأذون: وانتم ياشهود هل تقبلان بزواج هذا الثنائي؟!
ريبيكا وسابينا: نعم نقبل.
المأذون: اتمنى من العروسان ان يقفا وبصفتي مأذون الزواج الرسمي للمدينة اعلنكما زوجاً وزوجة، يمكنك تقبيل العروس.
همست آني لجوش: ان اقتربت من فمي سأمزق قدمك بكعب حذائي.
جوش وهو يمثل الابتسامة: لست طواقاً كثيراً لهذا (وقبلها على جبينها).
(نعم لقد تزوجا، جوش اللذي لم يكن يعرف آني قبل اسبوع اصبح زوجها الآن، لقد كان خبراً صادماً للجميع، كأصدقاء آني والشبان اللذين كذبت عليهم، وعلى رأسهم الصحافة اللذين لم يسبقوا وان رأوا جوش مع آني في اي من النوادي الليلية ولَم تلتقط اي صورة تجمعهم من قبل، لقد كان حفل زفاف صادم بكل ماتعنيه الكلمة من معنى)
حل المساء وشارف الزفاف على الإنتهاء والضيوف بدأوا بالرحيل بعد الكثير من الموسيقى الصاخبة والرقصات المتعددة والكثير الكثير من الاطباق الشهية.
والآن حان الوقت ليرتاح العروسين في غرفتهم...
(امام الغرفة):
ريبيكا بهمس لجوش: بدل ملابسك وتعال لغرفتي حسناً حبيبي؟
جوش: حسناً فلتنتظريني.
(دخل جوش غرفته المشتركة مع آني ليجدها تجلس على السرير وتلتقط بعض الصور بفستان زفافها)
نظر لها جوش بسخرية وذهب للخزانة ليحضر ملابسه.
آني وهي لازالت تلتقط الصور: لما تحدق بي هكذا هل اعجبتك!
جوش: انني مستغرب من برودة اعصابك بعد الكذبة الكبيرة التي اوقعتنا بها.
آني: ههههه بالطبع لن اظهر توتري لكي لايشك والدي بشيء فهو رجل ذكي جداً.
جوش: هه على اية حال سأبدل ملابسي واذهب لأنام في غرفة ريبيكا، استمتعي في غرفتك.
آني: ههههه وانت استمتع مع خطيبتك 😉.
جوش بهمس: اه غبية.
(بدل ملابسه وفتح الباب ليخرج من الغرفة ولكنه عاد واغلقه بسرعة)
جوش: تباً.
آني: مابك ماالأمر؟
جوش: والدك في طريقه للغرفة.
آني: ماذا! (واقتربت لتنظر من ثقب الباب لتجد والدها بالفعل يقف امام باب الغرفة ويسترق السمع)
آني من دون سابق انذار وفجأة وبصوت عالي: ههههه جوشيييي توقف انكً تدغدغني.
نظر لها جوش الجالس على السرير باستغراب قائلاً بهمس: ماالذي تفعلينه هل انتي بلهاء!
آني: ياغبي فلتصرخ معي يبدو ان والدي يشك في امرنا.
جوش: ماذا؟!
آني: اصرخ وحسب، هههه جوووووش توقففففف سأموت من الضحك.
جوش: ا ا ح حبيبتي ماذا افعل ولكني احبك جداً.
آني وهي تنظر لجوش: كم تحبّني؟!
جوش: كثيييييراً.
(احمرت وجنتا آني خجلاً بالرغم من ان ذلك الكلام كان مجرد كذبة)
نظرت من ثقب الباب مرة اخرى فلم تجد احد: اه يبدو انه رحل، احسنت كان تمثيلاً جيداً.
جوش: ههههه ولماذا اصبحت خدودك حمراء؟! لقد قلتي بلسانك انه كان تمثيل، اممم ألم يسبق لأحد ما ان اعترف بحبه لك؟!
آني: اخرس ياهذا، أتظنني بقيت لك! بالطبع هناك آلاف الشبان اللذين اعترفوا بحبهم لي ولكني رفضتهم لأنني ابحث عن رجل بحق.
جوش: هممم وهل انا ذلك الرجل؟ ههههه، انتي مضحكة حقاً.
آني بكبرياء: اطمئن لست ذلك الرجل، هيا انهض واذهب لخطيبتك قبل ان تقتلنا.
جوش: لا اريد (واستلقى على السرير) انتي مسلية اكثر هههه ثم بقائي هنا سيشكل خطراً اقل علينا.
(اعطته آني ابتسامة جانبية ثم ذهبت الأخرى للحمام لتبدل ملابسها)
انتهت تلك الليلة بنوم جوش على الأريكة وآني في السرير و انتظار ريبيكا لجوش حتى ساعة متأخرة.
(في الصباح التالي):
استيقظ جوش على صوت طرقات باب الغرفة من قبل والد آني.
جوش بهمس: آني، آني استيقظي والدك على الباب (ولكن آني نومها ثقيل فلا حياة لمن تنادي)
اخفى جوش الاغطية والوسادة التي كان ينام عليها وفتح الباب.
جوش: ااا سيد جايمس صباح الخير.
جايمس: هههه ألم تعتد على كلمة عمي بعد! هيا أيقظ زوجتك وتعاليا للفطور لقد اصبح الوقت متأخر والعائلة بانتظاركما.
جوش: ا ا حسناً.
(اغلق باب الغرفة وعاد ليوقظ آني)
جوش: هيييي استيقظي يافتاة النوم والداك ينتظراننا.
آني: ولكن اففففف اريد النوم، هيا انزل انت وانا سألحق بك بعد قليل.
جوش:حسناً اذاً ودعي والدك يظن ان هناك شيء خاطئ في زواجنا.
آني بسرعة: لا لااا مهلاً استيقظت، جهز نفسك بينما أخذت حماماً سريعاً.
جوش: حسناً.
(جهزوا انفسهم ونزلوا للمائدة شابكين ايدي بعضهم بينما ريبيكا تنظر لهم بحقد، فبالطبع ستكون غاضبة لأن خطيبها جوش لم يبت في غرفتها الليلة الماضية بل بات في غرفة زوجته المزيفة)
آني بحماس: صباح الخير للجميع.
والدتها: هههه ارى انك متحمسة كيف كانت ليلتكما الأولى؟! (وغمزت لها)
آني وهي تدعي الخجل: امييييي ليس امام ابي واخت زوجي.
جايمس: هههه لا بأس فقد سمعت اصواتكم المتعالية ليلة امس.
نيكول: هههه يبدو ان الحب كان مسيطر عليهما الليلة الماضية ، وكيف حالك ياصهري العزيز.
جوش: ااا بخير سيدتي ا اقصد امي.
ريبيكا بهمس لجوش: لما لم تأتي ليلة امس؟ هل بدأت بكسر الاتفاقية منذ اول يوم؟!
جوش بهمس اكبر: لقد كان والدها يراقبنا.
ريبيكا: اتمنى ان تحاول تصليح هذا الليلة.
جوش: حسناً سأحاول.
جايمس: صحيح ياأولاد، نسيت ان اخبركم انه هناك احتفال للشركة وايضاً اريدكم ان تكونوا متواجدين هناك لإظهار شهرتكم وحبكم امام الصحافة.
نيكول: انهوا فطوركم واذهبوا لشراء ملابس متناسقة مع بعضكم.
آني: حسناً امي.
ريبيكا: لقد انهيت فطوري سأذهب واجهز نفسي.
نيكول: اه عزيزتي ريبيكا اتصلت بسابينا صديقة آني وهي ستأتي لتذهبون سويةً لشراء الملابس المناسبة.
ريبيكا: ااا ولكن اخي وزوجته اا..(قاطعتها نيكول).
نيكول بغمزة: فلتتركي الزوجان على حريتهم.
ريبيكا بابتسامة مزيفة: حسناً. (وصعدت لغرفتها)
(اما آني وجوش فالبفعل أنهوا فطورهم وخرجوا فوراً للسوق)
(في السوق):
آني: اففف جوش هيا علينا ان نختار لوناً مشترك او لونان متناسقان.
جوش: اختاري اذاً.
آني: انت لا تساعدني على الإطلاق، فقط اعطني رأيك لا اكثر.
جوش بملل: حسناً.
آني: هذا ام هذا؟

أنت تقرأ
لعبة
Короткий рассказاني فتاة قلبت الأدوار بينها وبين اي شاب منحرف يلاحق الفتيات، كل يوم تصاحب شاب جديد وتستمتع معه ثم تتركه في اليوم التالي، الى ان قرر والدها ان يواجهها ويجبرها على الزواج، ولكن آنستنا المحترمة ليست بفتاة ترضخ لقوانين والدها، فهي ستقلب المعايير وستتزوج...