حيـنما وصـلت فـرح الى الحديقـه ، قـال عمـر ممـازحـاً أيـاهـا
- أيـه الأبـتسـامـه دى كـلها ، ده حـب جديـد ولا أيـه ؟؟..
جـلست عـلى أحـد الـمقـاعـد وقـالـت بـحنق :ـ أتـوكس ، هـو لـو حـب جديـد ، كنـت هبقـى مبسوطـه كـده ، الحـب بينـكد ويفلـس بـس ، غيـر كـده شكليـات
ضحك الجميـع ، بيـنما قـال سـامـى :ـ يـا سـلام ، طيب قوللنـا أيـه الـى مخليكـى فرحانـه أوى كـده ، يـا ســت فـرح
أجـابــته بحمـاس:ـ أصـل الـشيف ، عامـل بيتــزا وبطاطـس
تسـائـل عـمر بـعدم تصـديق :ـ بقـى كـل السعـاده دى ، علشـان بيـتزا وبطـاطـس
أومـات بثقه وقـالت بمزاح :ـ طبعـاً يـا بنى ، دا أنـا أبيـع أهلـى قصـاد الأثنيـن دول
تـعالـت أصـوات الـجميـع لـتملىء الـقصـر ، بيـنما قالـت سـما وهـى تضـع يدهـا على معدتـها :ـ
لا كـده حـرام عليكـى يـا فـرح ، أنـا همـوت مـن الضـحك
أبتسـمت لـها فرح ، بيـنما أكـمل سـامى :ـ وأهلـك كاـنوا عارفيـن كـده بقـى؟؟..
هـزت رأسـها بـنعم وقـالـت :ـ طبعـاً ، وكانـوا دايمـاً بيستغـلوا النقطـه دى
ضـحك عـمر بـخفه وقـال بمرح : ـ خـلاص يـا جماعـه ، عرفنـا نقطـة ضعـف فـرح فيـن ، علشـان نستغلهـا كويـس
أكـملت فرح بـمرح :ـ أنـت أكلنـى وملـكش دعــوه أنـت بـس ، كـل إلـى نفسـك فيــه مع فـرح هتلاقيـه
كـان يـوسف يدلف الـى القصر بسيـارته ، حيـنما سـمع أصـوات الضـحك الـتى تملـىء المـكان ، فيبتسـم بوقـار ، بيـنما يقول عـادل
:ـ مـن وقـت مـا جـت الأنسـه فـرح ، والقصـر بقـى فـيه حركـه والله يـا يوسـف بيـه
أبتسـم يوسف بفخـر وقـال :ـ آه والله ، بس الـى مضايقنـى أنهـا مـش راضيـة تقـرب منـى خالـص
حـمحم عادل ثـم أجـابـه بجـديـه :ـ متزعـلش منـى يـا يوسـف بـيه ، بـس أنـت محاولتـش تقـرب منهـا ، هـى أتعرفـت عـلى كـل الـى فـى القصـر تقريبـاً ، غيـر أنـها أجتماعيـه جـداً ، يعنـى دا حـتى فهـد بيه بيتكـلم معـاها وأنـت لا
يوسف : مـعاك حق ، وده الـى أنـا مستغربلـه ، يعنـى كنـت متوقـع أن فـهد مـش هيتقبـل فـكرة وجـود فـرح ، مـن رفضـه للموضـوع فـى الأول ،بـس مـن يـوم مـا رجـع مـن السفـر ، وهـو بيتعامـل معاهـا حلـو وبيخـاف عليهـا زى مـا تكـون أخـته بجـد
أبتسـم عـادل وقـال :ـ مـا هـى فـرح بنـت حـلال وطيـبه وتدخـل القـلب ، أكيـد هـى دخـلت قلـبه زينـا كلـنا ، وزى مـا بيقولـوا الـى يحبـه ربـه يحبـب فيـه خلقـه
أنت تقرأ
فرح ( مكتمله )
Romantikفرح ذات التاسعه عشر من عمرها ...تكتشف أنها ليست أبنة هذه العائلة .. بل لديها عائلة تعتبر من أغنى ألاغنياء على مستوى العالم ...فهل سترضخ لهذه الحياة الجديده ... أم أنها ستعمل على أثبات العكس ... الرواية باللهجه المصريه ... .... ...... بقلم / أنسه شك...