رد حق للكاتبة زينب مجدى فهمى

223 15 3
                                    

هو إنتي معندكيش د*م خدي هدومك وغو*ري من هنا أنا طلقتك بقالي شهرين غو*ري بقي يا با*رده مش عارف اتجوز واعيش حياتي منك

هي بزعيق هو إنتو ليه كده

ليه لما بتلاقو حد غلبان بتيجو عليه كده
علشان عارف إني مليش حد في الدنيا تيجي عليا
هتر*ميني في الشارع وإنت عارف إني مليش حد اروحله
حسبي الله ونعم الوكيل فيك
حسبي الله ونعم الوكيل فيك

هو...... إنتي بتحسبني عليا طيب يلي غو*ري في دا*هيه بقي

قام برمي ملابسها في الشارع وقام بجر*ها من شعرها علي السلم حتي أخرجها الشارع وقفل الباب

قامت إحدى جيرانها بوضع حجاب علي شعرها بسرعه وأخذت تلملم لها ملابسها من الشارع

الجاره.....حسبي الله ونعم الوكيل فيك
والله يا بنتي لربنا ياخدلك حقك
لو مكانش عندي شباب كنت ختك تباتي عندي يا بنتي أعمل إيه بس يارب

هي .....تبكي بإنهيار تبكي حالها وما وصلت إليه
تبكي ظلم زوجها لها
تبكي وحدتها
تبكي بؤسها
الجاره.....يا جهاد يابنتي كفايه عياط هيجرالك حاجه
واخذت الجاره تبكي معها
جهاد.... قومي ادخلي يا أم محمود

ام محمود....... أدخل إزاي يا بنتي وأنا مش عارفه هتروحي فين بالليل كده

جهاد...... هبات في الجامع يا أم محمود لحد الصبح ادخلي إنتي

أخذت جهاد شنطه ملابسها حتي وصلت إلي الجامع ولكنها ولسوء حظها وجدت الجامع قد أغلق

قامت بالبكاء من جديد لا تعرف إلي أين تذهب
وجدت مجموعة من الشباب يقتربون منها خافت كثيراً وجرت بسرعه في الشارع حتي وصلت إلى الشارع الرئيسي وكان به مجموعة من الناس
فاطمئنت قليلاً

أخذت تفكر إلي أين تذهب ليس لديها أحد في الدنيا نظرت إلى السماء وقالت
فوضت امري ليك يآرب

ظلت تمشي لا تعرف إلي أين تذهب وقد بدأ الشارع يخلو من الناس
لا يبقي في الشارع سوي الشباب الذين يتعا*طون المخد*رات

خافت علي نفسها كثيراً
وعندما لم تجد مكان تذهب إليه وقد تعبت من كثرة التفكير لم تجد أمامها سوي أن تذهب الى قسم الشر*طة

دخلت جهاد إلي القسم وقالت العسكري أنها تريد مقابلة الظا*بط
دخلت جهاد له وكان مظهرها يبكي الحجر

الظا*بط.... أيوه عايزه ايه

جهاد.....لو سمحت ممكن ابات في القسم انهارده

الظا*بط..... إنتي عبي*طه يابت قسم إيه إللي عايزه تباتي فيه

جهاد......ببكاء. أنا جوزي طلقني ومليش أهل ولا ليا مكان ابات فيه ولو بت في الش*ارع كلا*ب الشارع هتا*كل فيا
بالله عليك خليني ابات في القسم لحد بكره بس اشوف أنا هعمل ايه

الظا*بط.  ...... لأ حول ولا قوه الا بالله
فين بطاقتك

جهاد......كل اوراقي في بيت طليقي

الظابط.....اسمك إيه وعنوان جوزك إيه

قالت له جهاد عن الإسم والعنوان

الظابط....... طيب أنا هبعت حد أتأكد من الكلام إللي إنتي قولتيه ولو طلعتي كدابه مش هتشوفي الشمس تاني

جهاد..    حاضر لو طلعت كدابه أعمل فيا إللي إنت عايزه بس سيبني ابات هنا

الظابط... .ماشي يا عسكري
خدها علي الزنز*انة ومتخليش حد ييجي جمبيها إنت فاهم
العسكري..... تمام يا افندم يلي قدامي

حمدت جهاد ربها أن الظابط وافق وأنها ستبيت الليل في مكان آمن
ارسل الظابط مخبر لمعرفه ما حقيقة القصه التي تحكيها جهاد  وعندما جاء المخبر
صدم الظابط كثيرا مما سمع

يتبع
رد حق

بقلم.... زينب مجدي فهمي

رد حق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن