[ONE SHOT] CHU

تشوو *قبله*

يييشينغ الفتى الاحمق صاحب فم ال(O) هذا هو لقبه بيننا...

اليوم موعد لقائي به كالعاده في المكتبه ..

تتسائلون لما!!.. هممم دعوني اختصر القصه ب..

ييشينغ او لاي كما يحب ان ندعوه هو الفتى المتكاسل بالصف صاحب الدرجات المتدنية

بينما انا وبدون تفاخر صاحبة المركز الثامن ..ممم حسنا لست بذلك السوء اعني لست بالمركز الاخير اليس كذلك! ؟

ولانني صديقه لطيفه وحسنه او فلنقل خسرت بالرهان مع بعض من يدعون انهم اصدقائي -_- فقد تنازلت لاكون معلمته الشخصيه

لمن لا يعرف ييشينغ او لاااي✌ انه المركز الاول بالشرود والنوم بعيدا عن عينيه الغريبه المسلطه علي اعني كانه كاميرا مراقبه تتحرك عيناه باي اتجاه اتحرك به

(مرحبا يا جميله) قاطع تفكيري صوت لاي وهو يجلس امامي بابتسامه دافئه، وهااا قد بدانا o(╯□╰)o

(لاي عزيزي..اتمنى ان تنتبه اليوم معي واعني بالانتباه ان تركز وتتامل عيناك الكتاب لا انا) اخبرته بنبره محذره

(اووه عزيزي تبدو لطيفه من تلك الشفاه، ولماذا..!!؟ انا احب ان اتامل في مخلوقات الرب لا الكتاب!!) اااه نسيت ان اخبركم بفلسفته في الحياه وفنونه في الرد

ع اي حال استمررت بشرح هذا وذاك الا ان انتهيت ..

(حسنا هل فهمت!؟) ارتفع نظري عن الكتاب للاي ، وكالعاده مرفيقه منتصبين ع الطاوله مركزا راسه عليها، عينان شارده تتابعان حركاتي و شفاه مفترقه..

امم بالنسبة للشفاه ..حسنا بما انه شارد لا باس بافاقته╯﹏╰

وقفت عن مقعدي وكالعاده عيناه تتابعاني
وقفت امامه وانحنيت لمستواه..

احتويت وجهه بين كفي وما هي الا ثوان حتى (اجل عزيزي) همست ثم تشووووو *قبله*
حسنا يبدو ان الخطه نجحت *ضحكه خبيثه* عيناه المتسعتان تدلان ع ذلك

(اذا.. هلا انتبهت الان لاي) همست باذنه ثم ابتعدت لاجلس بمقعدي، يبدو انه لم يستوعب بعد

(يي شينغ) ناديته حينما اطال استيعابه

( ه هاا .. اه..اووه ... اجل) تحدث بتلعثم محاولا اخفاء تشبع وجنتيه بالحُمره ..حسنا يبدو لطيفاً

.......
وهاق انتهينا وعدت لوسادتي اللطيفه بمنزلي اللطيف ..

م ماذا..!!

لا تلوموني ع طريقتي !!

اعني حتى انا بذلت جهدي لاجمع شتات نفسي امام تلك الشفاه..

اعني هي فقد تبدو مغريه كانها.. كانها..ممم مارشيميلٌو اجل المارشيميلّو الخاصه بي

ممم صحيح نسيت ان اخبركم ييشينغ اعني لاي قد اعترف لي قبلا لكن لم اكن متاكده من مشاعري!!

اظنها اجابتي عن سؤاله الان *تركل الهواء*
********
FlashBack..

(انا احبك، هل يمكنك ان تصبحي ملكي!؟) سالها بهدوء بينما يعتصرها في احضانه

<ترررررررررررررم>

( ح حسنا انه الجرس..ا اظن علينا الاسراع قبل ان نعاقب) تحدثت بلعثمه بينما تبتعد محاولة اخفاء تشبع وجنتيها من الخجل واصوات الطلاب حولها ترتفع تشجعاً لها بالموافقه

End FlashBack

النهايه