:ـ أيـن أنتى ؟؟..
أول كلمة قالـها سيف عندما أجابـته ، رفعت حاجبيها بأسـتنكار وأجابـته :ـ لما تسئـل ؟؟..
هتف بغيظ :ـ لا تجيبى سؤالى بسؤال
هتفت بسماجه :ـ وأنت لا تسئـل عن أشياء لا تعنيك بشىء
سمعت أنفاسـه العاليـه من الناحية الأخرى لتبتسم بأسـتمتاع علـى حالته ، قبل أن تتذكر بهار الـذى يجلس فى سيارته ينتظرها فتقول
:ـ أنا بالخارج ، وها أنا راجعه الى المنزل
هدر بقوة :ـ أعلم أنك مازلت خارج المنزل ، لقد حدث خالتك وأخبرتنى بذلك عندما تأخرت فى محادثتى
مرر يدها على جبهتها بضيق ن ولكنها أردفت بهـدوء :ـ سيف أنا مع حالـه الأن ، هل يمكنك أن تغلق وسأحدثك لاحقاً
تسائـل بفضول :ـ أمرأة
تأففت بضيق وأردفت كاذبه :ـ نعم أمرأه يا سيف ، هل تريد سماع صوتها لتتأكـد
تمنى ذلك ، ولكنه لم يرد أثارت غضبـها ، أو يظهر لها أنه لا يثق بـها ، بينما هى كانت تدعى بداخلها أن تمر هذه الكذبه على خير ، لا تريد الكذب ولكنه يفرض عليها ذلك
وأيضـاً خوف من رد فعله أن علم أنها تحدث بـها ، فى وقت اخر أو مع أشخاص أخرى لم تكن شهد لتهتم ، فـهى ليست من النوع الذى يخاصم شخص لمجرد طلب شخص أخر
أنت تقرأ
سلسلة الأخوة ( الشقيقتان )(مكتمله)
Romanceحين لا يكون من نصيبنا شيء اخترناه، وبكلّ صدق أحببناه، فإنّه سيكون من نصيبنا شيء أجمل شيء اختاره الله لنا، وطبع حبّه في قلوبنا. أعتادت أن ترى نفسها مهمشه بجانب شقيقتها ، كانت ترى نفسها أقل كفاءه منها ، ولكن عندما شعرت بأن الحياه قد أبتسمت لها ، تفاج...