6- نصف الحقيقـه

463 21 12
                                    

فى صباح اليوم التالى أستيقظـت شـهد مبـكراً كعادتها ، أرتدت مابسـها بعدما أدت فروضـها ، تناولت الأفطـار لتودع سعد وخالـتها ، أستلقت سيارتها سريـعاً

قبل أن يراها سيـف ، ومـا أن وصلت الى بداية الشـارع حتى توقفت ، نزلـت من سيارته وهى تنظر الى ساعـتها ، تبقى عشر دقائـق على خروج بـهار

هذه عادته منذ سنوات ، يذهب الى عمله بهذا الميعاد ، لذلك أثرت أن تخرج مبكراً لـرؤيـته ، جلست مستنده على سيارتها تعبث فى هاتفها حتى يمضى الوقت

وبالفعل لم يمر الكثير حتى رأت بـهار يبطىء بسيارته امـامها ، وماأن وصل لها ، أنزل نافـذة سيارته وتسائـل بقلق حقيقى

:ـ هل أنتى بـخير ؟؟..

أقتربت منه وهى تومأ برأسـها ، ليتسائـل مره اخرى :ـ أذاً لما تقفين هـكذا ؟؟..

أجـابـته بجديـه :ـ أردت رؤيـتك ، لدى حديث هام يجب أن أخبرك بـه

نـظرت فى ساعـته ، ثم أرجـع نـظره لها وقال بتردد :ـ ألا يمكن تأجيله للمساء ؟؟..

نفت برأسـها وقالت :ـ أنت تعلم تحكمات سعـد ، وسيف بالمدينه هذه الفتره

تنـهد بضيق من ذكرها لتحكمات سيف بـها ، ولكنه لم يتحدث بذلك الأمـر ، بل قال بجديـه :ـ حسناً ، أتبعينى بسيارتك هناك مقهى رائـع بالقرب من هنا

سلسلة الأخوة  ( الشقيقتان )(مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن