فى صباح اليوم التالى أستيقظـت شـهد مبـكراً كعادتها ، أرتدت مابسـها بعدما أدت فروضـها ، تناولت الأفطـار لتودع سعد وخالـتها ، أستلقت سيارتها سريـعاً
قبل أن يراها سيـف ، ومـا أن وصلت الى بداية الشـارع حتى توقفت ، نزلـت من سيارته وهى تنظر الى ساعـتها ، تبقى عشر دقائـق على خروج بـهار
هذه عادته منذ سنوات ، يذهب الى عمله بهذا الميعاد ، لذلك أثرت أن تخرج مبكراً لـرؤيـته ، جلست مستنده على سيارتها تعبث فى هاتفها حتى يمضى الوقت
وبالفعل لم يمر الكثير حتى رأت بـهار يبطىء بسيارته امـامها ، وماأن وصل لها ، أنزل نافـذة سيارته وتسائـل بقلق حقيقى
:ـ هل أنتى بـخير ؟؟..
أقتربت منه وهى تومأ برأسـها ، ليتسائـل مره اخرى :ـ أذاً لما تقفين هـكذا ؟؟..
أجـابـته بجديـه :ـ أردت رؤيـتك ، لدى حديث هام يجب أن أخبرك بـه
نـظرت فى ساعـته ، ثم أرجـع نـظره لها وقال بتردد :ـ ألا يمكن تأجيله للمساء ؟؟..
نفت برأسـها وقالت :ـ أنت تعلم تحكمات سعـد ، وسيف بالمدينه هذه الفتره
تنـهد بضيق من ذكرها لتحكمات سيف بـها ، ولكنه لم يتحدث بذلك الأمـر ، بل قال بجديـه :ـ حسناً ، أتبعينى بسيارتك هناك مقهى رائـع بالقرب من هنا
أنت تقرأ
سلسلة الأخوة ( الشقيقتان )(مكتمله)
Dragosteحين لا يكون من نصيبنا شيء اخترناه، وبكلّ صدق أحببناه، فإنّه سيكون من نصيبنا شيء أجمل شيء اختاره الله لنا، وطبع حبّه في قلوبنا. أعتادت أن ترى نفسها مهمشه بجانب شقيقتها ، كانت ترى نفسها أقل كفاءه منها ، ولكن عندما شعرت بأن الحياه قد أبتسمت لها ، تفاج...