الجزء ال حادي عشر

896 200 31
                                    

لنا مع الامهات حكايه

ابراهيم وعبدالله نقتلو بيوم واحد وبطريقه وحدة ونالو الشهادة سوة

بس عبدالله ماعدة مرة مثل المرة الي عد ابراهيم

بيوم جتنه بت عمتي الجبيرة وياها مرت ابراهيم
جايبين ملابس وغراض الاطفال المرحوم
امي ما قبلت
وكالت الهم انتو هم عدكم ايتام
بت عمتي كالت
هاي وصية ابراهيم
شفته بالمنام يوصي بينه على جهال عبدالله
كلي لا تعوفيهم اتفقديهم
وبجت
باوعت على مرته كاعدة متلبسه بالسواد
بنت شابه جميله جدا جداً في مقتبل حياتها العشرين
هادئة ثگيلة
توزن الكلمة قبل لتكولها
تتبسم بلا صوت من تصير سالفه وبيهة ضحكة
حتى ما رجعت الاهلها بعد وفاته ومن طلعت السنه
بقت بغرفه وحدة هية وبناتها بيت اعيالها
وبيت عمتي كلش يحترموها ويحبوها هية والبنات

هذا عنوان الامومة

من ضمن السوالف كالت بت عمتي

كريمة
تدرين ام فاضل شنو الي كاتلني قهر فوك قهر ابراهيم
مات اخويه وما تهنة بعائلته
راد يطلع ابيت وحد وكلي
راح اكمل بيتي بناء وحول بي الغرفه بعد ما تكفينه ابناتي الاربعه
واني ما رضيت كتله وين تروح وتعوفنه بناتك بعدهن زغار خل يكبرن
وهاي تاليها لا تهنة ابيت ولا تهنة ابناته
وظلت تبجي
لو مخليته طالع بيت وحد
لو مخليته مطلعه من نفسة
لو شهر واحد عازل
جان يمكن شي يهون على شي
فوك ظيم فقدانه بعد هم الندامة ماكلتني اكل
وهاي مرته لا عدهة ولد يسندها

والبنيه كاعدة وتسمع كلام حماتها وساكتة

ورجعت سألت
منتهى ماتجي تشوف جهالها
ماتخابر تسأل عليهم

جاوبناها ابد

والاحاديث طالت عن نفس الموضوع
عاد كريمة معاتبه امي

ام فاضل لو مبقيها الجهالها اقلها

ام فاضل
شبيج كريمة هاي البنات يمج وحلفيهن اني شلون جلبت بيهة وهية اصرت اله اطلع
كتلها لا ترحين منتهى ابقي الخاطر جهالج بس هية ما صبرت

رهف
وازيدكم من الشعر بيت
المرحوم جان مشتري الهة معرض ومشتري الهة كلاصات وتحفيات وماعين وشغلات حلوة
ورة ما طلعت وعمها كال الغرفه مريدها
صعدت افرغها ابويه كال الي حته يشوف الها شراي
تدرين لكيت المعرض فارغ
كلشي مابي
لا ماعون لا كلاص لا تحفيه
كلشي ماكو
فتحت الكنتور
لا جرجف لا فرشه
مفرغتهن كلهن وبايعتهن بسكوت وحنه مندري
وشوكت منعرف
محولتهن فلوس
وجانت متحضرة الهذا اليوم الي تروح بي حته ميبقه بالغرفه غير الاخشاب والفراش

ظلت مرت المرحوم ابراهيم فاتحة حلكها
كالت صراحة اني شلت خطيتكم
كلت شدعواهم ما تحملوها جان صبرتو

الجنة ليست لهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن